روايه روعه للكاتبه هدير دودو

موقع أيام نيوز

حياتهما خاصة..مغلقة عليهماهما فقط
فاهمة معاك حق دي حياتنا و محدش ليه اي دخل فيها
ابتسم لها بحب و هو يقسم انه لم يرى ببراءتها في كل حياته فهي نادرة ليس من السهل وجود شخص مثلها فهذا يعتبر مستحيل. ليهتف قائلا لها بنفس الاسلوب كما هو
و كمان يا أشرقت لما يسالوكي ايه سبب التغير اللي هيحصل في حياتنا و كدة قوليلهم اني بس زعلان عشان تعبك و حاسس ان انا السبب بس متقوليش لا اكتر و لا اقل ماشي عاوزك تكوني حريصة معاهم كلهم
اومأت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد من وجهة نظرها لكنها ظلت تقنع نفسها انه على حق فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها و مصلحة حياتهما سوياهو من يعلم نوايا كل شخص حولها
تفتكروا ارغد ناوي على ايه بالظبط..
حياة اسيا و مالك هيحصل فيها ايه .
ايه رايكوا في الفصل
تفاااعل و توقعااتكوا و متنسوش لايك على الفصل
يتبع
رواية ظلمات قلبه الحلقة الرابعة عشر
اومأت اشرقت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد في حياتهما..!
لكنها اقنعت نفسها انه على حق فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها و مصلحة حياتهما سويا..
ليهتف ارغد قائلا لها بهدوء و رفق
حبيبتي هنزل اشوف بابا كان عاوزني في ايه و انت البسي عقبال ما اجي عشان هاخدك و نخرج..
تقسم انها الان سوف يقف قلبها الان من فرط السعادة التي تشعر بها جاء ليخرج هو تاركا اياها و هو يرتسم على ثغره ابتسامة تدل على فرحته لرؤيته لهذه الفرحة المرسومة على وجهها لكنها قبضت على يديه بهدوء و هتفت متسائلة اياه بفضول و فرحة تشع من عينيها و واضحة في نبرة صوتها ايضا
هنروح فين يا حبيبي..!
غمز لها باحدى عينيهقبل ان يهتف قائلا لها بمزاح
مفاجاة يا قلب حبيبك مفاجأة و البسي بسرعة قبل ما اغير رأيي ليتابع بوقاحةو جراءة جعلتها تخجل بشدة و تتلون وجنتيها باللون الاحمر القاني. في شغل هنا في الاوضة برضو مهم و لا انت ايه رأيك..!
لم ترد عليه بينما ضحكت هي بخفوت و نظرت ارضا بخجل خرج هو متجها إلى الحديقه مكان ما يجلس والده بعدما يأل عليه احدى الخدم الموجودين في المنزل
اتجهت هي الى الخزانة الخاصة بها الموضوعة في غرفة الملابس الملحقة بغرفتهم و وقفت تنظر الى ثيابها بحيرة لا تعلم ماذا ترتدي..! لكنها قررت ان ترتدى فستان من اللون الابيض طويل الى حد ما يصل الى بعد ركبتيها و عليه جاكيت من الجينز قصير تاركة شعرها خلفها دون ان تقيده و جلست على الفراش تنتظر اياه حتى يصعد كى يذهبا سويا

على الجانب الاخر كان ارغد يجلس مع والده الذي كان يحدثه بصرامة شديدة يوجخه على اهماله لزوجته كي يتهم بزوجته و ان ما يفعله ليس عدل و بالاكيد سيحاسب عليه
تنهد ارغد بصوت مسموع يشعر بالندم الشديد بداخله لما كان يفعله. تمنى لو انه كان سمعها و لا يسمح لحديث الكاذب ماجد ان يؤثر عليه لكن نحن بشړ لسنا ملائكة من منا لا يغلط اصعب شعور يشعر به الانسان عندما نشعر اننا السبب في اذية من نحبه من نتمنى له السعادة نحن نكن السبب في تعاسته ليتوعد للجميع بعقاپ ليس بهين يقسم انه سيعاقب كل شخص خدعه ليهتف الى والده قائلا له بجدية و احترام
معلش يا باباانا عارف اني كنت مقصر معاها يس كنت مضغوط في الشغل و الحمد لله الدنيا اتظبطت معايا و قررت اني اعوضها
ابتسم عابد برضا و اخذ يمدح فيها و في اخلاقها امامه جاء ارغد ان ينهض و يصعد الى اشرقت فهو يشهر بالاشتياق الشديد اليها يتمنى ات يظل بجاتبها دائما لكن استوقفه عابد بسؤاله المفاجئ
ارغد انت لازم تعرف ماجد فين مهما حصل دة ابن عمك و لازم يرجعو لا ايه..
نظر ارغد امامه بشرود و توعد.. و هو يقسم انه سوف يريه ما لم يراه طوال حياته ليردف مجيبا على والده بهدوء كي لا يزجه
قريب اوي يا بابا. انا هبدأ اشوف هرب و راح في انهي داهية..
اومأ له والده ليستاذن ارغد منه و نهض صاعدا على الدرج بخطوات مسرعة مشتاق لرؤيتها. دلف الى الغرفة ليجدها تحلس على الفراش منتظرة اياه ابتسم ما ان وقع بصره عليها قائلا لها بحب و اعتذاريوضح لها سبب تاخيره
معلش يا حبيبتي اتاخرت عليكي. بس بابا كان عاوزني في كم موضوع.. هلبس اهه بسرعة عشان ننزل.
بادلته هي الابتسامة بهدوء و اتجهت خلفه الى غرفة الملابس. بدأت هي تختار له الملابس كانت تقف أمام الخزانة تنتقي و تختار له شاعرة بفرحة و سعادة لا تستطع وصفها لمجرد انه سوف يرتدى على ذوقها اما هو فكان محتضا اياها من الخلف يوزع على عنقها.. قبلات متفرقة بسيطة منتظر اياها ان تختار. ليقع اختارها على بدلة من اللون الكحلي القاتم تتناسب مع لون جاكيت فستانها ما ان انهت اختيارها حتى هتفت قائلة له بفخر و ابتسامة متسعة على وجهها
اهه خلاص البس دي.. هتبقي حلوة اوي عليك..
التقطها هو من بين يديها و قام ارتداها بالفعل ليقف امام المرآه ينظر الى مظهره قبل ان يضع عطره المفضل الذي انتشر في الغرفة سريعا. ابتسمت هي لا اراديا عندما اختلطت رائحة عطره الذي تعشقها مع انفاسها التي تتنفسها. تشعر كأنها تتنفس عشقه شبكت زراعيها في زراعيه و هبطا الدرج سويا بخطوات انيقة كانت هي تشعر بسعادة و فرحةتعجز عن وصف أحساسها و ما تشعر به ففكره أنها زوحته لوحدها كفيلة ان تعدل مزاجها. اصبحت تشعر ان لديها امان و حماية و سند. اما هو فكان سعيد ايضا لكنه كان سعيد لسعادتها الواضحة على وجهها. فوجهها مشرق و كأنه شمس مشرقة ابتسامتها المشرقة الصادقة التي يعشقها هو تزين الان وجهها كانت فايزة و سيلان جالسين ما ان وقع نظرهما عليها.. حتى ظلوا يطالعوها بكره و حقد فمنظرها السعيد كفيل ان يحرقهم جاءت مرام من خلفها مبتسمة قائلة لها بحب و مرح داخل اذنها بحيث ان ارغد و لا اي شخص من الجالسين يستمع الى حديثهما
ايه دة اشرقت خارجة و متظبطة مزة اختي مزة يا ناس لما تيحي احكيلي بليز روحتوا فين لتتابع حديثها بامل.. عقبال ما الاقي انا كمان حد زي ارغد يفسحني هبقي اخدك معانا عشان تعرفي اني بحبك و..
قطع ارغد حديثها عندما اردف الى أشرقت بصرامة
يلا يا اشرقت عشان نلحق نرجع..
اومأت له هي برأسها و سارت متجهه معه الى خارج الفيلا. لتجد السائق يقف ينتظرهم ما ان راهم حتى فتح لهم باب المقعد الخلفي رأت اشرقت خلفها العديد من سيارات الحراسة لتهتف قائلة لأرغد باقتراح و صوت منخففض
ارغد ايه رأيك لو نشيل الحراسة دي كلها احنا مش رايحين نحارب يا حبيبي..
رد عليها بهدوء
تم نسخ الرابط