روايه روعه للكاتبه هدير دودو

موقع أيام نيوز

و قد بدل طريقته تماما
طب اهدى يا اسيا اهدى و بطلي عياط لو عيطتي هقفل و اسيبك. اتفضلي يلا ذاكرى بصوت عالي و انا هفضل معاكي لغاية ما تخلصي خالص و بعدين ابقي اقفل..
ابتسمت هي بفرحة و حماس سرعات ما امسكت بالكتاب و الاوراق التي كانت تضعهم امامها لكنها اردفت قائلة له بتراجع و نبرة حزينة
بس انت كدة مش هتقدر تقوم عشان الشغل بتاعك و هتتعب.
فرح باهتمامها هذا به لكنه رد عليها قائلا لها بلا مبالاه
مټخافيش انا هتصرف و كمان متعود على كدة عادى ليتايع بنبرة آمرة يلا انت ابداى مذاكرة و انا اهه معاكي و سامعك.
بالفعل بدات تذاكر و هو مازال معها على الهاتف..
استيقظت أشرقت وجدت نفسها نائمة داخل احضان ارغد لتبتسم بخجل و قد اصطبغت وجنتيها باللون الأحمر القاني. عندما تذكرت تفاصيل ليلتهم سويا.. ابتعدت عنه محاولة النهوض بهدوء و بطء كي لا توقظه و تزعجه لكنه شدد من ضمھا اليه قائلا لها بصوت مدعي انه ناعس لكنه بالاساس استيقظ ما ان تحركت هي
اممم خليكي يا حبيبتي انت تعبانة..
عضت هي على شفتيها بخجل قائلة له بصوت خاڤت. متوتر يكاد الا يستمع
م.. ما هو اصل عاوزة اخد دوش و .. كمان جعانة بصراحة قالت جملتها الاخيرة بصوت ضعيف اضعف مما قبل.
ضحك هو بشدة و بصوت عالي مسموع على خجلها الواضح هذا.. قبل ات يقوم بمداعبة ارنبة انفها و هو يهتف قائلا لها بمزاح يلوم نفسه
لا انت كدة فعلا هتتعبي مني. ازاي نسيت انك جعانة ممكن تهبطى مني و انت لسة تعبانة برضو مبقالكيش كتير خارجة من المستشفي تعالي. ناخد دوش مع بعض و بعدين نفطر. ثم تابع حديثه بجدية و بعدين عاوز اتكلم معاكي كم حاجة و افهمك كم حاجة كدة..
كان وجها مشتعل بالخجل لكنه شحب پخوف ما ان انهى حديثه لتهتف قائلة له بتوتر و ارتباك شديد
ع.. عاوز تقولي ايه.. قولي دلوقتي.. مش مهم ناكل
عقد ارغد حاجبيه بدهشة و استغراب من تحولها الملحوظ. ليهتف قائلا لها بتساؤل على الرغم من انه يعلم اجابة سؤاله
في ايه يا أشرقت. مالك اتغيرتي كدة ليه..!
ابتلعت هي ريقها قبل ان تبتسم في وجهه ابتسامة مصطنعة. قائلة له بكذب تخفي خلفه توترها
م.. مفيش يا ارغد هيكون في ايه. انا بقولك يعني قول دلوقتي بدل ما نستنى يعني
جذبها ارغد مقربا اياها عليه و قام بالهمس داخل اذنها قائلا لها بصوت يملؤه الحنان و الحب.. دمود ان يبث بداخلها الامان فهو يعلم ان ما مرت به في حياتها ليس هين و ان له تأثير عليها
مش عاوزك تخافي و لا تقلقي طول ما انت معايا ليتابع حديثه بثقة و قوة قائلا لها طول ما انا موجود مش هسمح لاي حد يئذيكي و لا حتى
بكلمة. عاوزك تتعاملى مع الكل بثقة من غير ما تخافي من حد و انا اوعدك ان مش هخلي حد يئذيكي ماشي انهى حديثه و ابتسم لها بلطف..
بادلته هي الابتسامة. و هي تشعر بالثقة و الامان تشعر بان لديها سند تستند عليه في حياتها دون خوف شخص تحتمى به من ظلم الحياة لها. قطع هو افكارها تلك عندما قام بحملها بين ذراعيه. متجها الى المرحاض كانت تشعر بالخجل و التوتر لكنها ما ان نظرت في عينيه حتى نست كل شئ فقد اختفي عقبها و تبخر تركيزها. اغمضت عينيها متمنية ان تظل بجانبه الى الابد كان هو يقبلها تحت الماء بعشق واضح يعوضها بحنانه عن تلك الايام التي عاشتها و هو يتوعد لجميع من خدعه بالعقاپ..
اردتدت هي ثيابها و جلست امام المرأه كى تمشط شعرها لكنه التقط من يديها الفرشاة و بدأ هو في تمشيط شعرها كم يعشقه و يعشقها. يعشق ادق تفصيلة بها ليهتف قائلا لها بحب شديد
بعشق شعرك اوي يا أشرقت عامل زي الشمس لما بتشرق.. سبحان الله اسم على مسمى انت فعلا اشرقت يا اشرقت انت اشراق حياتي كلها..
ابتسمت اشرقت بخجل ما ان سمعت مدحه هذا لها لتهتف قائلة له باندفاع و عدم تحكم في حديثهاو مشاعرها
و انا بعشقك انت يا ارغد يا حبيبي انت عوض ربنا ليا ما ان انتبهت على ما قالته حتى عضت على شفتيها السفلى بخجل. خجل شديد واضح على وجهها لتخفض رأسها أرضا ابتسم هو عليها فهو يعلم كم هي متسرعة و مندفعة. لا تحسب ما تتفوه به ابدا
ليهتف قائلا لها بمداعبة و مزاح
دة انا شكل ابويا و امي داعينلي جامد انهاردة اصل عمك و مرات عمك الله يرحمها دول بركة اوي هما دعولي و انت اهه طلعتي بتعشقيني.
ضمت هي شفتيها الاثنين معا الى الداخل قبل ان تهتف قائلة له بخجل يحمل الكثير من الارتباك تبرر له ما قالته هي
ع.. على فكرة انا مكنش قصدي .. انت عارف اني بقول الكلام من غير ما احسبه.
ضحك هو عليها و على منظرها ذلك. قبل ان يجذبها ضامما اياها في حضنه قائلا لها بحنان
عارف يا حبيبتي عارف و عاوزك على طول تبقي معايا كدة متحسبيش اي حاجة. طول ما انا موجود اصبري اقوم اقولهم يحضرولنا اكل عشان متتعبيش.
اومأت له هي برأسها للامام ايماءة بسيطة فتحرك هو و قام بالضغط على زر موصل للمطبخ طالبا من احدى الخادمات التي ردت عليه ان تجلب طعام
لهما. سرعان ما احضرت الخادمة الطعام و صعدت به الى غرفتهما كما قال لها. فتح هو الباب و قام بأخذه منها متجها الى اشرقت و قام باجلاسها فوق ساقيه ضامما اياها بقوة و حماية. ثم بدا يطعمها بيديه ابتسمت هي بفرح ما ان انتهوا حتى اردف قائلا لها بهدوء و جدية
اشرقت بصي يا حبيبتي و ركزي معايا. لما فايزة تطلع تسالك اذا كنت حكيتيلي و لا لا قوليلها لا يا اشرقت قوليلها ان لسة محصلش بينا حاجة و انا معرفش حاجة فايزة او اي حد..
قطبت هي حاجبيها بدهشة قائلة له بتساؤل فهي لا تفهم ما يقصده و لماذا يطلب منها ذلك
ليه يا ارغد اكدب عليها ليه..! و بعدين هي مش هتسأل لانها سألتني في تاني يوم و خلاص
اذداد هو من ضمھا اليه مجيبا اياها بلطف و ثقة محاولا اقناعها فهو يعلم انهم سوف يسألوها لكى يتأكدوا. و لا بد من ان يوقعهم هو في شړ اعمالهم و يعطي كل شخص خدعه جزاءه الذي يستحقه
اسمعي كلامي انا عارفو واثق انهم هيسالوكي.. انا حابب يا حبيبتي ان حياتنا تكون خاصة بينا مقفولة علينا احنا بس مش عاوز اي مخلوق يعرف اي حاجة تخصنا فاهمة يا حبيبتي..انهي حديثه محركا راسه للاماميحثها على ان تقتنع بحديثه و تنفذه..
اومأت هي له برأسها و ردت عليه قائلة له باقتناعفقد رات انه محق في حديثه يجب ان تكون
تم نسخ الرابط