روايه مكتمله كامله

موقع أيام نيوز

...
بقي كدا يا احمد بتقول انك مسافر للدراسه ..اتاريك واخدها عندك ..يا خسارة تربيتى فيك ...
سعيد اسكتى يا وليه لما افهم ...ازاى يا ماسه يا بنتى ..احنا وصلناه لحد الطيارة ...
ماسه ارجوك يا عمو اتصرف ...انا عايزة امشي من هنا ...ورحمه بابا وسمعت صوت احمد من بعيد 
ماسه رجعوا يا عمو ..ابنك والبنت اللي معاه 
وأغلقت المكالمه واللاب توب ...
سعيد انتى فاهمه حاجه يا وليه ...
سميحه تلاقي بنت اخوك هى اللى دبرت لكدا 
البت دى ديما حالها مايل ..تلاقيها هى اللى اغويته علشان يسافرها معاه ...ماهى عينيها عليه ...
سعيد وماله يا سميحه ماهى بينت اخويا برضو ..وهتبقى دكتورة زيه ...بس هى ليه بتقول احمد خاطفنى 
سميحه بتدارى على عملتها وبتسببها فى ابنى ...
عند أحمد 
دخل احمد هو وبروك ومعهم كل الأدوات 
بروك يلا يا ست ماسه ..حلى المعادله الكيميائيه دى ..وقولى ناقص ايه ...
ماسه مش هقول حاجه ...ثم ايه يهمك في حاجه زى كدا ..
احمد يهمنى كتير يا ماسه ..دا هينقلنا نقله كويسه 
بروك مفيش داعى تديلها تفاصيل يا احمد 
احمد عندك حق...ماسه ابدأى لو عايزة ترجعى مع حبيب القلب ..أو اعملى حسابك ..مش هيعرف ليكى طريق امامك يومين تكون كل حاجه خلصانه 
ثم نظر احمد إلى اللاب توب 
بروك انتى تركتى اللاب توب هنا ليه ..هاتيه معانا
وانتى يا ماسه انتى تحت الارض ..ومحدش يعرف طريق المعمل ..فما تتعبيش نفسك وتفكرى تهربي
هجيلك الصبح ..تكونى وصلتى لأى حاجه ...يلا سلام ...وتركها وأخذ بروك واغلق كل شئ بالأقفال
جلست ماسه تبكى باڼهيار ...
فقد تأكدت أن مخاوفها ...هذا المنتج هو نفس المنتج ..وراء قتل والديها ...
ظلت تبكى ..فلا تدرى ماذا تفعل ...
تذكرت ساجد وكيف عاملها على أنها فتاة رخيصه
ماسه ليه كدا يا ساجد ..انا حبيتك ...ووثقت فيك 
انا كدا ما بقاش ليا حد ..احمد الخاېن وانت يا ساجد
...طلعت قاسې وحكمت عليا من غير حتى ما تسمعنى ....ربنا معاكى يا صبا ...انتى كمان مالكيش ذنب فى حياتنا دى ...وقررت انا مش هعمل حاجه 
بابا قال المنتج دا لازم ياخد براءة الاختراع فى مصر ....مستحيل اخلف وصيه بابا ...انا عارفه هو يقصد ايه ...انا فى جميع الحالات ...الحياة ما بقتش فارقه معايا .....هعمل ليهم البديل ...بابا كان ديما يقول لو حسيتى ان فى عدو ادخلى ديما بالبديل ...وعلى ما يكتشفوا هكون انا رجعت مصر 
وقررت البدء فى تحضير المواد ومعها البديل 
وفجأة سمعت صوت حركه بالخارج ....
ماسه مين برا ...ولكن لا احد يرد ...
ظنت أنها يتهيأ لها وذهبت لاستكمال عملها ولكن الصوت عاد من جديد وفجأة أطفأ النور من حولها ..
ماسه بفزع فهى تخاف من الظلام ...وتسمع صوت يحاول فتح الباب ...ازداد الصوت ...
ماسه وقلبها كاد أن يقف مين ....لتجد ......يتبع
البارت 15و
ماسه وهى تشعر بالفزع فهى تخاف من الظلام ..تسمع صوت يحاول فتح الباب ..وازداد هذا الصوت ..ماسه وقلبها كاد أن يقف مين 
لتجد الباب يفتح وأحد الأشخاص يقترب منها ومعه كشاف ضوئي ...لم تستطع ماسه تحديد شخصيته 
من شده الخۏف تقع مغشيا عليها...
يقترب بسرعه منها ويحملها ....ويحاول أن يبحث عن مكان يضعها فيه ..ليجد كنبه ...بعد أن وضعها يحاول أن يساعدها حتى يعود لها الوعى ولكنها لا تستجيب ... 
شهيق وزفير ...حتى عادت إلى وعيها ...وفتحت عينيها لتجده ...ساجد ..احتضنته بقوة وظلت تبكى 
ساجد آسف حبيبتى ...عارف انى زعلتك ...بس كان ڠصب عني ...لما روحت الشركه ...
فلاش بااااااااااك
جاك فين السكرتيرة بتاعتك يا ساجد ..
ساجد فى الشقه ..بتسأل عنها ليه ...
جاك انت ابن صديقى وواجب عليا أحذرك ...البنت دى فى خطړ ..ماڤيا العقاقير..وصل لهم الخبر أنها هنا ..وأنها تعرف التركيبه اللى بسببها والدها اټقتل ..ساجد .. مستحيل..
جاك خد البنت دى وسافر بسرعه قبل ما يوصلوا ليها ...على حد علمى ...أن ابن عمها وبنت اسمها بروك ...هما اللى بينفذوا خطه الماڤيا ....
عودة من الفلاش 
رجعت بسرعه ...علشان اخدك ونسافر ..لكن قبل ما اوصل لقيت اتصال من بروك ...بتقول انك طلبتى منها رقم احمد ....عايزة تفهمنى ان فى حاجه بينك وبينه .. كلامها ...واتصلت على الشرطه قبل ما اطلع وهما اللى طلبوا منى انى أمثل انى مصدق
المهم دلوقتى انا مقدرتش اتركك كنت مراقبهم لحد ما خرجوا ...الاسورة اللى جيبتها ليكى واديتها لاحمد ..فيها جهاز تتبع علشان نوصل ليكى بسهولة ...خلى بالك من نفسك...انا اضطريت اقطع النور عن المكان علشان لو فيها كاميرات مراقبه ..
دلوقتى همشي ...وانتى يا ماسه حاولى تماطلى معاهم ...لحد ما نقدر نوصل للشبكه كلها ...
ماسه اطمن يا ساجد ...انا عمرى ما هسلم ليهم المنتج دا بابا كان موصينى ...أنه لازم يتصنع فى مصر وياخد براءة الاختراع فى مصر ..هو طلب منى انتظر لما اخلص الدراسه علشان اقدر أقدمه 
..ودا حلم بابا عيشنا سنين عليه ...كان بيخلينى معاه فى كل خطوة ...
المهم عندى دلوقتى انت يا ساجد ..قلبي وجعنى اوووى انك فاهم انى مش كويسه ..وضع ساجد يده 
على فمها ..ما تكمليش يا ماسه ...انتى اشرف بنت عرفتها فى حياتى..وانا اسف لكلامى ...كان ڠصب عني...واقترب منها أكثر ..لتحتضنه ماسه فيقبلها بشوق وتبادله هى الأخرى نفس المشاعر ...
ساجد كدا انا مش همشي يا مجننانى ...خلى بالك من نفسك...وانا متابعك ...اطمنى ...
ماسه بحب حاضر ...
خرج ساجد واغلق الابواب واعاد النور مرة أخرى
عند بروك
بروك ايوا البنت خلاص فى المعمل وتركناها علشان تشتغل ...وانا هروح ليها الصبح مع احمد ..نشوف وصلت لايه 
الشخص ومين يضمنلك أنها هتنفذ اللى طلبناه 
بروك انا واثقه من كدا .هى عايزة ترجع مصر 
الشخص طب ناويه تعملى ايه مع احمد 
بروك احمد دا مالوش لازمه ...دا مجرد وسيط والشغل كله فى ايدين بنت عمه ...
الشخص خليكى حريصه احسن يتفقوا علينا. .ثم ممكن نحتاجه بعد كدا ..لو الأمر انكشف ..يشيل هو الليله 
بروك لا اطمن دا تحت نظرى ....وكله تحت السيطرة ...
الشخص تمام ....يلا سلام 
أغلقت بروك الهاتف وهى تحلم باليوم الذى تصبح فيه من الأثرياء... 
عند أحمد ..
احمد فى نفسه اه يا بنت الكلب عايزانى اكون كبش فداء ...انا شكى طلع فى محله ....
كويس انى حطيت ليكى جهاز التجسس ...ماشي يا بروك .. بقي عايزة تبيعينى بعد ما تاخدى الاختراع ...هنشوف مين هيضحك فى الاخر ....
عند صبا وعمر 
يجلس عمر فى مكتبه يخلص بعض أوراق العمل 
ليرن هاتفه برقم غريب 
عمر الو ..
المتصل فين ..صبا يا سي عمر 
عمر بقلق صبا !!..انت مين وجيبت رقمى منين 
المتصل اياك تفكر انك لو روحت المريخ مش هجيبك ...البت تلزمنى ..عايزها ترجع بالزوق 
بدل ..ما ارجعها بالعافيه ..وانت اللى هتكون خسران ...
عمر انت مفكرها سايبه ولا ايه ...ثم إن صبا خلاص بقت على ذمتى ..واللى يرشها بالمياه ارشه پالدم 
المتصل يبقي انت اللى
اخترت واغلق الهاتف
عمر بقلق معقول يكون دا الشاب اللى اتخانقت معاه ...ولا دا حد من أهلها
تم نسخ الرابط