روايه مكتمله كامله
المحتويات
..
ماسه الو
المتصل بتتأخرى فى الرد يا قطه ..
ماسه لو سمحت ..اسمى مدام ماسه
المتصل المهم ..النهارده بالليل. تتكلمى مع احمد ...كل يوم هتتأخرى فيه ..مش هيكون فى صالح ساجد
ماسه ارجوك انا هنفذ كل كلامك ...بس ارجوك ..ساعد ساجد بسرعه ..
المتصل متوقف على شطارتك ...
واغلق الهاتف..
جلست ماسه تبكى ..فهى لا تدرى ماذا تفعل ...ليس من طبعها الكذب والخيانه ...كيف تخون ثقه احمد ابن عمها فيها ...أو تفعل اى شئ خارج عن الأخلاق ...لا ترضي لنفسها هذا الوضع
ووالد أبناؤها ..وضعت يدها وهى تتألم من ذلك الوضع وحديث النفس يؤلمها
لتسمع طرق الباب...
ماسه ادخل ...
احمد احنا لسه راجعين دلوقتى ...
ماسه طمنى على ساجد
احمد الحمد لله كويس ..وبيسلم عليكى ...ثم نظر إلى عينيها ...وأكمل بتحبيه يا ماسه ...
ماسه وهى تعلم معنى نبرة احمد فى هذا السؤال اخذت نفس عميق وبدأت فى الحديث..
لحد ما لقيت ساجد ...ساجد عوضنى عن كل حاجه ...ساجد كان ديما فى ضهرى ...وثق فيا ..وربط اسمى باسمه
حبيته حب وصل للعشق ...ساجد هو روحى ...وحاسه انى بمۏت فى بعده ...
ماسه ربنا هيعوضك باحسن منى يا احمد ...والحمد لله انك رجعت عن الطريق الغلط ..
احمد الحمد لله ..بس الحقيقه مفيش بنت احسن منك يا ماسه ...
ماسه احمد ..ممكن افتحلك قلبي واتكلم معاك ..
ماسه ودا عشمى فيك .....وأخبرته .......... ........................... ......... ............ ........................ ............ .. ......... ............
احمد اطمنى يا ماسه وكله هيبقي تمام ....
عند البيج بوص
البيج بوص برافوووو عليك ...عوملتك هتوصلك مقدما ...بس شطارتك بقي مع ماسه وأحمد ...عايزين الموضوع يتم بسرعه ..
البيج بوص تمام ...واغلق الهاتف
بروك انا مش فهماك ..ليه شغلنا على ماسه ..لما احنا عايزين دلوقتى مشروع احمد ...
البيج بوص لسه انتى صغيرة يا بروك
ومش فاهمه أن احمد وماسه عملة واحدة ...ووراثين دماغ محمد عز الدين ....
كدا يبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد..
وأحمد وماسه بقوا الاتنين بعيد عن عائله الاسيوطى ...اللى بوظت علينا
اللى فات ...انا عدى عليا سنه فى انتظار اليوم دا ..انا كل ما احاول انسي اللى حصل معايا من العيله دى ..وانساهم ..يرجعوا فى طريقي من جديد ...
بروك يااااه ..انت لسه فاكر مش وعدتنى ترمى الماضى ورا ضهرك
البيج بوص حاولت كتير ..انا حتى نسيت اسمى ...نسيت انا مين ..بسبب آمال ومصطفى ...اللى ما صدقوا خبر موتى وفى النهايه بقيت بالنسبه ليهم ماضى ...حتى شاكر بيه ...نسي كل حاجه ...ووافق على زواجهم ...ساجد الوحيد ...اللى كان غيرهم ...بس فى النهايه ايه ...انضم ليهم وسامح فى كل شئ ...
بروك انا سكنت قصاد ساجد ..طول السنين اللى. فاتت دى علشان دا كان طلبك ...وكان كويس ...البنت اللى اسمها ماسه دى ..هى السبب فى تغييره ...
البيج بوص واضح أن التاريخ بيعيد نفسه ...فى الاول كان دكتور محمد عز الدين اللى فضلوه عليا ... ودلوقتي بنته ...وانا هنتقم منهم كلهم ...
بروك بدلع طب ممكن نسي الماضى دلوقتى...انا محضرة ليك سهرة هتعجبك ..وأخذته إلى حجرة نومها ...
عند مريم فى المستشفى
مريم ازيك يا دكتور مروان ...
مروان الحمد
لله ..انتى اخبارك
مريم بخجل انا كويسه ...كنت عايزة اسألك عن قريبك ...اللى كان موجود امبارح عندكم ..
مروان تقصدى رامز ...دا ابن خالتى ..
ليأتى صوت رامز من وراءه
رامز مين بيجيب فى سيرتى ...
مريم بخضه رامز ...اقصد حضرة الضابط رامز ..
مروان ابن حلال ...معاك دكتور مريم
بتسأل عليك ...اسيبكم انا علشان اتاخرت على كامى وتركهم وغادر ..
رامز كنتى بتسألى عنى
مريم بارتباك واضح انا ..لا ..اقصد ..
رامز ممكن تهدى ...اتفضلى غيرى هدومك انا عارف انك خلصتى شغلك
واستأذنت طنط ..أننا هنتغدى مع بعض ....
مريم ازاى يعنى ...ومين سمح ليك
رامز بقولك ايه مريم ...روحى غيرى هدومك ..انا منتظرك ...واعتبريه أمر وضبط وإحضار ..
مريم بابتسامه لاسلوبه فى الحديث
طيب أمرى لله ...
عند فريدة
تجلس بحجرتها وتخرج البوم الصور وتشاهد صور احمد مع أخيها
فريدة ياه يا احمد ..ما اتغيرتش ...عدى سنين ..كنت بقنع نفسي انى خلاص نسيتك ونسيت حبي ليك ...بس اول ما شوفتك كل مشاعرى اتجددت تانى وكأن الزمن كان واقف ..ومفيش حاجه اتغيرت ...
يطرق الباب زاهر أخيها ..تغلق الالبوم بسرعه وتقوم وتفتح له الباب
زاهر ايه يا بنتى ...ماما بتقول انك قافله على نفسك من امبارح ...فى حاجه مزعلاكى ولا ايه ..
فريدة لا ابدا ...انا كويسه ...
زاهر طب ..قومى تعالى اقعدى معانا
فريدة حاضر ...ثم نظرت له وتحدثت
عارف قابلت مين امبارح
زاهر مين
فريده احمد
زاهر احمد مين!
فريدة احمد صاحبك ...احمد سعيد عز الدين
زاهر يااااااه احمد ...تعالى احكيلى شوفتيه فين ...دا واحشنى جدا ....يتبع
الجزء الثاني
البارت الثالث عشر
تخبر فريدة أخيها زاهر عن أحمد
زاهر ياااه احمد ...تعالى أحكيلى شوفتيه فين دا واحشنى جدا
قصت له فريدة كيف قابلته عند الكشف على مدام ماسه فى منزلها ...
زاهر طب اخدتى رقم فونه ...اتصل عليه ..
فريدة الحقيقه انحرجت ...بس عرفته أنه يزورنا ...
زاهر طب كلمى مدام ماسه ...واطلبي منها رقم احمد علشان أكلمه ...
فريدة بفرحه حاضر وجريت بسرعه تلتقط هاتفها لتتصل على ماسه
فريدة الو ..مدام ماسه
ماسه الو ..اهلا يا دكتور فريدة
فريدة عامله ايه دلوقت
ماسه مفيش حاجه ..نايمه ديما ومش بتحرك زى ما طلبتى ...
فريده معلش فترة وتعدى ...كنت عايزة استأذنك ...فى طلب
ماسه من غير استأذان اتفضلى
فريدة زاهر اخويا يبقي صاحب دكتور احمد ...وهو كان بس عايز رقمه علشان يكلمه ...
ماسه اه طبعا ...ثوانى امليكى رقمه
واعطتها رقم احمد ...
كتبت فريدة الرقم وشكرت ماسه وأغلقت الهاتف..
مسكت الرقم ودونته على هاتفها بسرعه ..ثم ذهبت ل زاهر لتعطيه الرقم ....
زاهر شكرا يا فوفا وأخذ الرقم وجلس ..
فريدة ايه ..مش هتتصل عليه
زاهر فى نفسه ياااه يا فريدة بعد السنين دى كلها ..لسه قلبك متعلق بيه
فريده بكلمك يا زاهر ..ساكت ليه
والدتها هو مين اللى يكلمه
فريدة احمد صديقه اللى كان بيجى هنا ايام الجامعه
نظرت لها والدتها فهى تعلم جيدا ..كم كانت ابنتها متعلقه به ...
الام زاهر ..ساكت ليه ..
زاهر لا ابدا ..هتصل عليه اهو واتصل على احمد ..
احمد الو
زاهر الو ..عاش
متابعة القراءة