روايه مكتمله كامله
المحتويات
محمود اتغدى معانا يا ابنى
رامز انا مسافر من زمان ..والحقيقه
ما شوفتش ابن خالتى من زمان وانت عارف أنه اتجوز وما حضرتش فرحه محتاج اروح ابارك ليهم ...واستأذنهم وغادر ....
عند كامى
تشعر ببعض الالم ..تتصل على مريم
كامى دكتور مريم ...
مريم اهلا مدام كاميليا
كامى النهارده حاسه بتقلصات وباستمرار مش بستحمل الاكل ..
كامى طب حضرتك موجودة فى العيادة النهارده ..لانى بجد تعبانه اوووى..
مريم لا النهارده مش بروح العيادة ..
طب هقولك ...انا هغدى ماما ...واجيلك اشوفك فى البيت
كامى كدا اتعبك معايا
مريم دكتور مروان يا ما تعب علشان خاطر ماما ..ودا اقل واجب ...
شكرتها كامى وأغلقت الهاتف
مروان حبيبتى..سلامتك ...رامز ابن خالتى اتصل وجاى لينا فى الطريق علشان يبارك لينا ..
مروان تحبي اتصل عليه اأجل الميعاد
كامى لا ما يصحش ...عموما دكتور مريم هتجيلى وان شاء الله اكون كويسه ..
مروان أن شاء الله ..استريحى انتى
وانا هنزل للخدم يجهزوا كل حاجه...
عند ساجد في الفيلا
يبلغ ماسه بقدوم احمد وعمر وصبا
ساجد لا طبعا يا ماسه ..دا ابن عمك ..وانا شوفت اد ايه انتى وصبا مرتبطين بيهم ...عمرى ما همنعك من أهلك ..دا غير انا حسيت أن احمد اد ايه اتغير وندم ...
ماسه ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي ...
ساجد مفيش تصبيرة كدا على ما الغدا يجهز ..
ماسه قولى تحب تاكل ايه
ساجد وهو يقترب منها احب أكلك انتى يا مجننانى ...
ساجد وانتى روح قلبي...يدخل ساجد لأخذ شاور واستبدال ملابسه ..
أما ماسه نزلت للإشراف على الغداء مع داده فاطمه ....
يصل كلا من صبا وعمر وتستقبلهم ماسه بترحاب ....
وجلسوا سويا لينزل لهم ساجد ويرحب بهم ...ودقائق ويصل احمد هو الآخر ..وكان معه والده سعيد الذى أصر على الحضور للاطمئنان على ابنتى أخيه
طلب ساجد من فاطمه تجهيز مائده الطعام..حيث التف جميعا فى جو أسرى لتناول الغداء مع أطراف الحديث...وبدأ احمد يقص عليهم كل ما حدث له الفترة السابقه ...وكيف اكتشفوا أن دكتور محمود ...ليس بالبيج بوص الحقيقي.....
عند مروان
فيلا مروان
مروان ياااه يا رامز انا مش مصدق نفسي ايه الغيبه دى كلها ....سنين يا ابنى وانت مسافر ..
رامز انت عارف طبيعه شغلى ... وأعطاه بوكيه من الورد ...اتفضل والف مبروك على الزواج مع أنى اتاخرت
شكره مروان ودعاه بالدخول ...
مروان اتفضل استريح ...هطلع ابلغ كامى فوق وتركه وصعد إلى الاعلى لمساعدة كامى فى استبدال ملابسها
يرن جرس الباب وتفتح الخادمه
مريم مدام كاميليا ..موجودة
الخادمه ايوا يا دكتور اتفضلى ..هى فى انتظارك ودعتها للدخول وصعدت لتخبرها
دخلت مريم حجرة الصالون وما أن جلست ...لتجد من يحدق فيها
رامز انتى !!!!
مريم باستغراب انت !!!
يأتى إليهم مروان وهو يسند كامى
مروان هو انتم تعرفوا بعض ولا ايه ...
رامز اه ...معرفه لسه وقتها يا دوب ساعتين ...
مريم باحراج شكلك يا مدام كاميليا فعلا تعبان ...وحاولت أن تغير موضوع الحديث ...
كامى اه شويه ...ونظرت إلى رامز
اتفضل استريح واقف ليه ..
رامز شكلى جيت فى وقت مش مناسب ...
مروان بتقول ايه بس ..البيت بيتك
وعايز افرحك ..أن كامى حامل ...
رامز كدا الفرحه فرحتين ..الف مبروك يا مدام كاميليا
كاميليا الله يبارك فيك ..ونظرت له حيث شعرت بنظراته ل مريم
كامى عقبالك ...
رامز شكلى هعملها عن قريب
مريم طب انا هكتب ليكى على شويه فيتامينات..وحاولت أن تغادر بسرعه ..
ولكن كاميليا استوقفتها
كامى الغدا جاهز ..ما يصحش تمشي
مش كدا يا مروان
مروان باستغراب لتغير موقف كامى تجاه مريم اه طبعا ...
جلسوا جميعا لتناول الغداء...حيث كان رامز مركز بنظراته مع مريم فى كل شئ
عند شاكر
شاكر انت متأكد أن كل الاسماء للناس دى كلهم ماتوا بنفس المړض ...
الضابط المسئول ايوا يا فندم ..كلهم ماتوا بالفشل الكلوي..بعد استرجاع تقارير الۏفاة لكل الحالات المذكور اسمها ...وجدناهم كلهم سبب الۏفاة الفشل الكلوي...
شاكر دا بياكد أن كل الناس دى كانوا مجرد حقل تجارب...على نوع دواء ليهم ...وواضح أن الدواء دا بدل ما يعالج ...أدى للۏفاة ...كدا الموضوع بيتعقد اكتر ...مين سمح للناس دول بدخول العقاقير دى ..وكمان احنا دلوقتي بتتعامل مع المجهول .. ما نعرفش بروك غيرت شكلها ولا لأ وحتى البيج بوص أصبح مجهولا تماما لينا ...
الضابط يبقي نشوف الضابط هيثم والضابط رامز ناويين على ايه...
شاكر مفيش حاجه غير كدا ...
عند مروان
ينتهوا من تناول الغداء ...وتستأذنهم مريم للمغادرة
رامز طريقي نفس طريقك يا آنسه مريم ...ويستاذنهم هو الآخر للمغادرة
رامز انتى فاهمه حاجه يا كامى
كامى اه طبعا ..واضح أن رامز معجب ب مريم ...وعايز يقرب منها ..انت ما شوفتش نظراته
مروان اهااا علشان كدا وانا بقول كامى اتغيرت ليه فى كلامها مع مريم
كامى بضحك علشان اطمنت انك ليا لوحدى يا قلبي ...
مروان انتى حياتى يا احلى كامى فى الدنيا
يصر رامز بإيصال مريم لمنزلها ...
مريم أنت مين وليه ظهرت فجأة فى حياتنا
رامز انا بجد آسف انى ازعجتك ...بس دكتور محمود..ماكنش يعرف أن ليه بنت ...ودكتور محمود كان متورط فى قضيه كبيرة أوووى وبالتحريات قدرنا نوصل ليكم ..وهو جاى النهارده بنفسه ليكم
مريم بحدة عايز مننا ايه بعد العمر دا كله ..
رامز انا مقدر مشاعرك ..واحساسك
بس على الاقل لازم تسمعوه ...
مريم ودموعها تنهمر لتذكرها الليالى الصعاب اللى مروا بيها ..كانت بتتمنى يكون ليها اب .يسندها
رامز وهو يحاول تهدئتها يمسك بيدها
رامز انا آسف انى قلبت عليكى المواجع . وتنهمر فى البكاء ...
تلتف يدى رامز حولها كى تهدأ وهو يهمس فى أذنها انا جنبك ومعاكى ...
ما تخافيش من اى حد ...ومحدش يقدر يزعلك طول ما انا موجود ...
تخرج مريم منه وتبتعد عنه قليلا وتعتذر له لقربها
رامز بالعكس انا كمان زيك يا مريم كنت محتاج وصمت لينظر فى عينيها الساحرتين المليئتين بالدموع ...
ليخرج منديل ويمسح عنها دموعها فى رقه واستسلام من مريم له ...
يأتى الليل ويغادر كل من عمر وصبا
اما احمد وسعيد فقد دعاهم ساجد للبقاء معهم ...وأمر الخدم بتجهيز حجرة لكل منهما ....يتبع ....
الجزء الثانى
البارت 9و
بعد مغادرة كلا من عمر وصبا ...وقد لبي سعيد وأحمد دعوة ساجد للبقاء معهم ..وأمر الخدم بتجهيز حجرة لكل منهما ...
سعيد ربنا يهنيكى يا ماسه يا بنتى ..وعقبالك يا احمد يا ابنى لما ربنا يطمنى عليك ....
احمد انا خلاص اخدت نصيبي من الدنيا ..وقررت اكرس وقتى كله للشغل ..
سعيد لا يا احمد ...انت لازم يبقي ليك بيت واولاد ..عايز اطمن عليك يا ابنى قبل ما اموت ...الحمد لله ربنا طمنى على ماسه وصبا ...عقبالك ..
احمد فى نفسه انا اللى ضيعتها بغبائي ...بس هى فعلا
متابعة القراءة