روايه مكتمله كامله
المحتويات
هيثم ...كدا عمره ما هيقدر يجى هنا تانى ...وخلصنا من جاك اللى طلع هو كمان ضابط مصرى
كدا احنا قدرنا نعلم عليهم ..ونقدر نخلص صفقات كتير هنا كنت مأجلها
على ما اخلص من وجودهم ...وبعدها افوق وارتب لاحمد وماسه
بروك حبيبي انت واحتضنته.....
عند أحمد
احمد انا كنت مفكر أن ماسه بنت عمى الخطړ زال من عليها وعملت كل دا علشان أكفر عن غلطى ...لكن للاسف
جون هيثم بتفكير فى حل بسيط ...اتمنى يكون صح ...انا لسه سايب خيط رفيع بينى وبينهم ....
رامز ياريت يا هيثم ...
هيثم هجرب حاجه كدا ...وان نفعت هعرفك خطتى بعد كدا ...
دكتور محمود انا مستعد لأى حكم هتحكموه عليا ...بس بنتى ملهاش ذنب احنا كنا مهددين انا وهى ..ارجوكم سيبوها وانا اتحمل مسئوليه كل شئ ...
هيثم بعد اذنك يا حضرة اللواء محسن...انا بطلب إخلاء سبيل آنسه سارة حتى ولو بكفاله ...ودا تحت مسئوليتى الخاصه ..
محسن انا ما عنديش مانع ...
وبالنسبه لدكتور محمود ...السيرة الذاتية ليه تشفع ليه ..بس دا ما يمنعش أنك اسأت التصرف .وضللت العدالة يا دكتور ....
محسن انت قولت الناس دول عرفوا قصه البنت جارتك وأنها حملت وولدت بنت ...لازم توصل لبنتك دى ...
لان فى احتمالات كتير ...ممكن بنتك دى تكون بروك نفسها ....أو بنت تانيه
وهيستغلوها الفترة اللى جايه ...
اتفضل اكتب لينا كل البيانات اللى تعرفها عن جارتك واحنا هنحاول نوصل ليها ...
محمود امرك ...يتبع
البارت 7و 8
بعد أن كتب دكتور محمود كل البيانات عن تلك المرأة التى احبها ...أخذ ابنته وغادر قسم الشرطه بعد أن كتب إقرار على نفسه بأنه مطلوب فى القضيه لأنها لازالت تحت التحقيق وألا يغادر البلاد هو وابنته لأى سبب ....وقرر أخذ إجازة من الجامعه ...لفترة حتى يعود لطبيعته ...وقف دكتور محمود هو وسارة فى انتظار تاكسي ..ليجد هيثم جون وراءه ..
محمود مفيش داعى يا حضرة الضابط ..وكتر خيرك ...انا هاخد بنتى وهرجع بيها على شقه القاهرة ..مش عايز نقعد هنا لحظه واحدة ...نفسي الفترة دى من حياتى تتمسح ...
هيثم وعينه تتركز على سارة أن شاء الله ..بس دا ما يمنعش أن اوصل حضرتك لاى مكان .
هيثم حضرتك زى والدى وفتح له باب السيارة ..ليركب هو وسارة السيارة ويبدأوا المغادرة ....
عند أحمد
عاد إلى منزله وقص على والده كل ما حدث ...
سعيد كدا يا ابنى انت وماسه فى خطړ ...انا مش عارف ايه الغلب دا ..كل ما اطمن عليكم ..يحصل حاجه ...
احمد قدر ومكتوب ...كنت عايز استأذنك ..اسافر لبنات عمى اطمن عليهم وبالمرة ..اعرف ماسه كل حاجه..
سعيد وماله يا ابنى ..انت زى اخوهم الكبير ونظر إلى ابنه وأكمل ..بس خلى بالك يا احمد ماسه فى ذمه راجل ..واللى فات بينكم ماټ يا ابنى ..
احمد اطمن يا بابا ...ماسه ..اختى وانا اتمنى ليها كل خير .....
أن شاء الله من الصبح هجهز شنطتى واسافر ليهم ...
عند ساجد
بعد أن غادر الجميع أخذ ساجد زوجته ماسه وعاد إلى الفيلا ..ليجد العديد من الحرس يلتف حول الفيلا ...
ماسه امتى نعيش من غير قلق وحرس ...
ساجد انتى مش اى حد حبيبتى ...وأخذ يدها ودخلا الفيلا
دادة فاطمه كدا يا ماسه يا بنتى ..اهون عليكى الوقت دا كله ما تطمنيش عملتى ايه عند الدكتورة ...
ماسه بحب اطمنى يا قمر انتى ..الحمد لله الدنيا تمام وحامل فى الخامس ومش بس كدا ..توأم كمان ولد وبنت ...
فاطمه بفرحه اللهم لك الحمد...مبروك يا ماسه يا بنتى ..مبروك يا ساجد بيه
ساجد الله يبارك فيكى...
فاطمه احضر ليكم العشاء ...
ماسه لا عشا ايه ..احنا يا دوب ننام ..ادخلى استريحى انتى
فاطمه طيب يا بنتى ..تصبحوا على خير..
ماسه وانتى من أهل الخير
نظرت ماسه الى ساجد وجدته شارد الذهن...
ماسه مالك حبيبى بتفكر في ايه
ساجد فيكى وفى اولادى ...
ماسه احكيلى ازاى ..
ساجد بغمزة لا مش هنا ...وأشار بحاجبيه إلى الاعلى ...
ماسه وبعدين معاك ...دا انا قولت زمانك عايز تنام ...
ساجد انام اه
ساعدها ساجد فى استبدال ملابسها
كان يعاملها كالاميرات بكل حب وود .
ووقف خلفها يصفف لها شعرها الاصفر الحريري
عند محمود
يصل دكتور محمود امام احدى العمارات فى مصر الجديده...
محمود اتفضل يا ابنى معانا استريح من السفر ...
هيثم لا يا اونكل ..علشان تستريحوا وكمان الوقت اتأخر وزمان آنسه سارة ..محتاجه ترتاح ..لترد سارة بسرعه
سارة لأ ..انا مش هنام دلوقتى...ثم أحرجت من نفسها لردها السريع ...
ابتسم هيثم ...وتحدث ...نخليها وقت تانى ...ويكون على الغدا ...لو دا ما يضايقش حضرتك يا دكتور محمود ..
شعر محمود بنظرات هيثم إلى ابنته فابتسم له وتحدث
محمود تشرفنا فى اى وقت..ومنتظرينك بكرة على الغدا ..
هيثم أن شاء الله..تصبحوا على خير
رد عليه محمود وسارة وانت من اهل الخير...
عند عمر فى حجرة نومهما
عمر اش اش ...ايه الجمال والحلاوة دى يا صبا ...
صبا بضحك هو انت لسه شوفت حاجه ...كل الفترة اللى فاتت كانت ثانويه ومذاكرة وامتحانات وقلق وانتظار نتيجه ... دلوقتى بقي
عمر بلهفه هه دلوقتى ايه ..عرفينى
صبا هتشوف بعينك
عمر ليلتنا فل يا قمر ....
تقوم صبا بتشغيل الموسيقي الراقصه وتبدأ فى الرقص الشرقي...يجلس عمر وهو يشاهد زوجته الجميله كم هى مٹيرة بحركاتها ودلعها وحبها له ...ليقوم هو الآخر يتراقص معها ليقضى مع ليله من ليالى الف ليله وليله ......
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ماسه تجد ساجد يأخذ شاور ...انتظرته حتى خرج
ماسه صباح الخير يا حبيبي ..صاحى بدرى ليه ...
ساجد صباح الورد والياسمين...على اجمل ماسه فى الدنيا ...عندى شويه شغل ...وكمان فى اجتماع فى الشركه ...
ماسه ربنا يوفقك يا حبيبي...يلا انا هنزل معاك علشان تفطر قبل ما تخرج ..
ساجد تنزلى فين ..انتى تستريحى يا قلبي ..وهخلى دادة فاطمه تطلع تشوف طلباتك ..انتى اولادى ...ومش هتأخر عليكى ...
ماسه بس انا كويسه ..مفيش داعى اقعد اليوم كله فى السرير ...
ساجد حبيبتى ..الدكتورة قالت انك محتاجه راحه ..علشان خاطرنا اسمعى الكلام ..
ماسه حاضر ..بس مش كل اليوم ..اتفقنا
ساجد اتفقنا وغادر ...
عند جااك رامز
بعد وقت طويل وصل اخيرا على عنوان السيدة سارة تلك الفتاة
التي أحبها دكتور محمود ...
طرق باب الشقه فهى تسكن في حى شعبي لتفتح له إحدى الفتيات ...
وقف رامز متسمرا أمام الباب وأمام تلك العينين السوداء الواسعتين ...
الفتاة مين حضرتك
ظل رامز يتأملها وكأنه فقد النطق أمام سحر تلك العينين السوداء...
الفتاة فى حاجه يا فندم ...حضرتك عايز مين ...ولكنه استمر في الصمت ..
بتنادى عليها والدتها
السيدة سارة مين اللي
متابعة القراءة