روايه مكتمله كامله
المحتويات
الدين فى وسط العائله ...ثم رمى الكأس بيده ..وتحدث
محمود قبل ..ما يفرحوا بكل دا ...هكون دمرتهم كلهم ...
بروك تفتكر ..حد حس انك لسه عايش ...
محمود ما اظنش ...هو بابا كدا ..ديما بيحط ثقته فى ناس زى دى ...طول عمره ..كان منبهر بشخصية دكتور محمد...ونسي أن انا ابنه واحق الناس بالمميزات دى ...
رفض يعمل ليا ...المصنع دا ... ودلوقتي عايز يعمله لبنات محمد ..ودا هيكون على جثتى ...
صبا عمر ..انت صاحى
عمر بنعاس مالك يا صبا فى حاجه ...
صبا ازاى هشتغل فى. المصنع وانا لسه ..ما دخلتش الكليه ولا اعرف حاجه ...
عمر اكيد ماسه هتساعدك ...ثم إن دا مشروع كبير ...هياخد وقت طويل على ما يتنفذ وياخد موافقات ...
صبا طب ليه جدو عمل حديث صحفى عليه ..لما لسه بدرى كدا ..
عند ماسه
تنام ماسه وهى تشعر بالالم من الحمل
وتحاول أن تقوم بصعوبه ...كى تذهب للحمام فقد سمعت اذان الفجر ..فهى تريد أن تصلى وتدعى ربها ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض ...بسبب ثقل الحمل ...لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها فى النهوض ...لتصرخ ماسه من المفاجئة
ماسه ......... يتبع
البارت السابع عشر
تحاول ماسه النهوض من الفراش لكى تصلى الفجر وتدعو ربها ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض بسبب ثقل الحمل
لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها ...لتصرخ ماسه من المفاجئه ..
ماسه ساجد ..
ساجد وحشتينى يا ماسه ..طمنينى عليكى وعلى اولادنا ...
ماسه احنا بخير طول ما انت بخير ...خرجت امتى ...وازاى ..
ماسه ليه يا ساجد ...ليه تعرض نفسك للخطړ ...احنا خلاص قربنا نوصل لكل حاجه ...وهتطلع براءة
ساجد مفيش وقت يا ماسه ...انا هشرح ليكى حاجه بعدين ...مفيش وقت ...انا مضطر اسافر امريكا ..يا ماسه ...
ماسه لا يا ساجد ارجوك ..ما تتركنيش هنا لوحدى ...انت هتطلع براءة ...ونرجع زى الاول واحسن ..
ماسه يا ساجد ارجوك اسمع كلامى ...كل الادله بتثبت براءتك ...
ساجد مفيش وقت افهمك .مضطر امشي دلوقتى ...خلى بالك من نفسك ومن الاولاد ..ومصير الحى يتلاقى ...
ماسه بدموع علشان خاطرى ..ما تسيبنيش يا ساجد ....ولكنه تركها وفر من البلكونه حيث أتى ..
ساجد فى نفسه سامحيني يا ماسه ...لازم اعمل كدا علشان تقدرى تعيشي فى آمان ...واستقل سيارة كانت تقف أمام الفيلا فى انتظاره ...
ساجد هنروح فين دلوقتي...
السجين فى سفينه محمله بضاعه فى انتظارنا فى ميناء الإسكندرية ..ما تشغلش بالك كل حاجه معمول حسابها ..
ساجد ممكن اعرف انت ليه بتساعدنى ..انت حتى ما طلبتش فلوس لأى حاجه..
السجين انا عن نفسي ما اعرفش ..
بس اللى اعرفه ..انى هاخد حقى ..اوصل ما توصل هناك ..
ساجد تاخد حقك من مين ...
السجين علمى علمك...وكفايه اسئله بقي ...
تجلس ماسه على سجادة الصلاة...وهى تدعى ربها وتبكى بشده...حتى تنام على نفسها دون أن تشعر
فى صباح يوم جديد
تدخل لها صبا فى الصباح لتجدها بهذا الشكل
صبا بخضه ماسه حبيبتى مالك ..
تفتح ماسه عينيها بتعب
ماسه ساعدينى يا صبا اقوم ...شكلى نمت على نفسي ...
تساعدها صبا فى النهوض ..
صبا مالك حبيبتى ...وليه ما اتصلتيش عليا اجيلك ...
ماسه انا ..ولم تكمل لتسمع طرق على الباب شديد
صبا وهى تفتح الباب فى ايه ..لتجده عمر ..
صبا فى ايه يا عمر ليه بتخبط بالشكل دا ..
عمر الشرطه فى الفيلا وبتفتش كل مكان ...
صبا ليه حصل ايه
عمر بيقولوا أن ساجد هرب ...حضرت الشرطه إلى حجرة ماسه وقامت بالبحث عن ساجد ولكنهم لم يعثروا عليه ...
الضابط رامز لو تعرفى اى حاجه يا مدام ماسه ..اتمنى تعرفينى ..
ماسه بحزن
لا ما اعرفش ...
غادر افراد الشرطه
صبا مستحيل ...ساجد يهرب ليه
لم ترد عليهم ماسه والتزمت الصمت ..
تجمع كل من سعيد وأحمد بحجرة ماسه ...ولكن ماسه لم ترد على أحد فهى لازالت تحت تأثير الصدمه اتصل عمر على جده شاكر وأخبره ..واتصل أيضا على والده ليخبره ما حدث
مصطفى ساجد ازاى يعمل كدا ...كدا بيثبت أنه مذنب ...وبيعرض نفسه للخطړ ...احنا جايين ليكم حالا...واغلق الهاتف
آمال فى ايه يا مصطفى وماله ساجد
قص مصطفى لها ما حدث
آمال ابنى حبيبى...ساجد كدا فى خطړ ..يا ترى راح فين ... وبدأت فى البكاء
مصطفى أهدى يا آمال ..خلينا نعرف نفكر ...ويلا اجهزى نروح الفيلا عند ماسه
عند شاكر
شاكر متأكد أن ساجد بخير
محسن اطمن يا شاكر ...احنا اللى سهلنا هروبه من السچن ...وهو تحت عنينا ...المهم محدش يعرف دا حتى ماسه ...لازم يظهر الأمر كأنه حقيقه
ما نضمنش اى حاجه ...ولازم نعمل احتياطتنا ...
شاكر وانا هقدر اطمن عليه امتى ....
محسن هو دلوقتى فى المينا ...والسفينه هتتحرك كمان دقائق
اطمن يا شاكر بيه ...
شاكر ربنا يستر ...ويعديها على خير...
محسن أن شاء الله...
عند محمود وبروك
محمود انا مش مصدق نفسي ...أن ساجد هيكون معانا هنا ...لازم يعرف انى موجود ...لازم يعرف انى انا الوحيد ...اللى بحبه ومحتاجه فى حياتى ....
بروك انا قلقانه احسن يرفض ..وكل اللى عملناه يروح على الفاضى ..
محمود لازم يعرف أن ماسه خانته ...زى ما آمال خانتى
ساجد هو الامل الوحيد ليا ...انا عملت ثروة كبيرة جدا ...وساجد أحق بيها ..
بروك فى نفسها بقي انا مستحمله قرفك السنين دى كلها ..وانك راجل كبير ..وفى الاخر تقول ساجد أحق بثروتك ....شكلك ما تعرفش ..مين هى بروك ....
محمود روحتى فين ...بكلمك مش بتردى ...
بروك لا ابدا ...انا بس بفكر ..ازاى نعرف ساجد بوجودك ...
محمود المهم يوصل هنا ..وبعد كدا كل حاجه هتترتب ....
فى فيلا ساجد
يجتمع الجميع فى الهول
مصطفى ساجد ما اتصلش على اى حد منكم...
الجميع اثبت عدم اتصاله
آمال يا ترى ساجد راح فين ...
احمد احنا كنا قربنا نوصل للبراءة
مصطفى باستغراب ازاى !! وليه ما قولتش يا احمد ...
شاكر احمد فاهم أن اسم الدواء مش فيه حاجه ممېته ...ما انا عرفتك يا احمد أن دا مش دليل ..
أدرك احمد خطأه وأكمل آسف ..انا بس زعلان أن ساجد عمل كدا ...
آمال اومال فين ماسه ...ازاى عرفت أن ساجد هرب وقاعدة فوق عادى كدا ..
عمر الحقيقه يا طنط ..ماسه مصدومه ...ومن وقت ما عرفت وهى ما بتنطقش ...واتصلنا على دكتور فريدة ...تيجى تشوفها ...
آمال ربنا يعديها على خير....
يرن هاتف ماسه برساله على الواتس
تفتح الرساله لتجد صورة لها هى وأحمد وهو يقبل رأسها فى حجرة نومها ...
ماسه بذهول أغلقت الرساله بسرعه ..
اتصلت بالرقم الذى ارسل الرساله ...
ماسه انت مين !...وجيبت الصورة دى منين ..!
المتصل اوعى تفكرى علشان ساجد هرب ..يبقي الحكايه خلصت .
ماسه عايز ايه ...
المتصل الملف اللى اتفقنا عليه...أو استحملى بقى الصورة دى تبقي على
متابعة القراءة