روايه الاكثر روعه مزرعه الدموع بقلم منى سلامه
المحتويات
ثم قال پغضب
لانى كنت عارف انها مش مظبوطه .. وكانت تصرفاتها مش عجبانى ومع ذلك سكت وسبتها .. لو كنت من الاول مشتها هى وجوزها مكنتش قدرت توصل ل محمد ومكنتش علاقتها بيه استمرت لحد دلوقتى .. ومكنش حصل ده كله
ألجمها بكلامه .. لم تستطع أن تتحدث .. نظرت اليه واقتربت منه .. لكنه ابتعد عنها ورجع الى الخلف وفى عينيه نظرة قاسېة وقال
نظرت الى الأرض وقطبت جبينها وقد شعرت بحجم ذنبها .. فأكمل قائلا
لكن انتى عمرك ما كنتى صريحه معايا .. وعمرك ما وثقتى فيا .. وعمرك ما عرفتيني صح
ثم قال
وعمرك ما حبتيني
نظرت اليه فى ألم .... نظر اليها عمر نظره صارمة باردة خاليه من أى شعور وقال بصوت هادر
صدمت عندما سمعت تلك الكلمة التى فكرت فيها مرارا .. لكن عندما خرجت من فمه علمت كم هى كلمة مريرة .. تجمعت الدموع مرة أخرى فى عينيها وهى تنظر اليه بحسرة وألم .
تجمدت فى مكانها وأخذت العبرات تتساقط من عينيها .. بدت نظراته وقد لانت للحظة .. لكنه عاد ونظر بصرامه وقال
هنستنى لحد ما الحفلة تخلص ونرجع المزرعة وبعدين ننفصل
Part 41 الجزء الاول و
الأخير
نزلت ياسمين بعد ساعة .. تبحث عن عمر .. لم تجد له أثرا فى الفيلا .. فقالت لها كريمه
قالى انه هيخرج وهيرجع متأخر ما أستناهوش على العشا .. هو ما قالكيش رايح فين
قالت ياسمين بسرعة
أصل هو خرج من الأوضة قبل ما نتكلم مع بعض .. أنا كنت طالعه أغير هدومى
وتتحكم بها .. ندمت لأنه أشعرها بأنها لا تحبه ..
أجهشت فى بكاء صامت .. كيف يقول بأنها لا تحبه .. فحبه متغلل داخل قلبها .. أخرجت هاتفها من جيبها ومسحت عبراتها بظهر يدها واتصلت به .. لم يرد .. أعادت اتصالها عشرات المرت .. ونفس النتيجة لم يرد .. شعرت بأنها قد أضاعته من يدها .. أخذت تتساءل هل سيطلقها فعلا .. هل كرهها .. هل سيهون عليه فراقها .. ألن يسامحها يوما .. كيف ستحتمل العيش بدونه .. لن تستطع التحمل .. حل المساء .. ظلت ساهرة فى غرفتها .. واقفة فى الشرفة .. تنتظر حضوره .. حتى رأت سيارته تقف أمام الباب .. انتظرته ان يصعد الى الغرفة لكنه لم يصعد .. طال وقت انتظارها .. حتى فتح باب الغرفة أخيرا وجدها واقفه أمام باب الشرفة فى انتظاره .. غلق الباب وفتح الدولاب يبحث عن بيجامه يرتديها .. اقتربت منه قائله
استيقظت على آذان الفجر .. نظرت الى مكان زوجها النائم توجهت اليه ونادته بهدوء
عمر .. عمر .. اصحى
استيقظ ونظر اليها فقالت مبتسمه
يلا عشان تصلى الفجر
نهض وتوضأ وعاد ليجدها فى انتظاره لتصلى معه جماعة مثل كل يوم .. صلى بها .. حاولت التحدث معه
عمر .. ممكن نتكلم
لأ
ثم توجه الى مكان نومه ونام .. ونامت هى وعيونها معلقه به .. فى الصباح استيقظت على صوت غلق الدولاب .. وجدته وقد ارتدى ملابسه .. اعتدلت بسرعة فى فراشها قائله
عمر
لم يجيبها توجه الى باب الغرفة فأسرعت ونهضت من فراشها وأمسكت ذراعه قائله بأسى
استنى .. عمر .. أنا آسفة .. أنا آسفة أوى .. أنا عارفه انى ظلمتك أوى .. عمر مش هقدر أعيش بعيد عنك
لم ينظر اليها .. فأكملت پألم وبصوت مرتجف وعينين دامعتين
لو انت عايز تطلقنى عشان تعاقبنى .. أنا موافقة يا عمر .. عاقبنى .. وطلقنى ..
تساقطت عبراتها وهى ترجوه
بس ردنى تانى يا عمر .. عشان خاطرى ردنى تانى
صمت ولم يجب .. بل ولم يلتفت اليها .. وفتح باب الغرفة
متابعة القراءة