روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
المعډوم من الرحمة ليوشح بيده كأنه لا يكترث ويخرج من المنزل لتبقى صافيه وحيدة داخل منزلها لم يذهب رمزي إلى المعرض كما قال لزوجته فقد اخرج هاتفه وهو يقود سيارته الجديدة ليطلب رقما ويقول ايوووه يا موووزه حضري القاعده انا جايلك
الوكاله
انت ملكش مكان هنا يا مدثر انت هتطلع على المجمع السكني الجديد هو تحت الإنشاء انا هظبطلك كل حاجه قالها الكبير وهو يعلم انه سيدخل في معركة قريبا لأرد عليه انا اسف يا كبير من ساعه لما جيت وانا عملك مشاكل وقتها ظهر الحج طه من بعيد ليقول شريف ددده اييه اللي ججابه ددلوقتي ليرد عليه وليد اكيد جااي يعتذر عن اللي عمله ياسر ابنه لما بلغ عن مدثر ثم يقف الحج طه أمامهم يلقى التحية ليرد الجميع ببرودة يطلب الإذن بالجلوس ثم يقول الكبير هو من امتي بتستأذن يا حج ليبدأ الحج طه مدافعا عن ياسر مش ابني اللي بلغ يا كبير والله ما هو انا كلمته وفهمت منه ليتكلم طارق لأول مرة لو مش ابنك يبقي مين يا حج طه يقاطعه الكبير قائلا انا كمان مقتنع ان ياسر مش هو اللي بلغ علي العموم يا خبر دلوقتي بفلوس بكره يبقي ببلاش يقوم الكبير ويقول بعد اذنكم يا جماعه عاوز مدثر وطارق في كلمتين خليكم مرتاحين أنهض مع طارق خلف الكبير ليقول اسمع يا طارق اومرك يا كبير يضع الكبير يده على كتفي ويقول مدثر امانه حافظ عليها انا بعت لمسعد رساله وهو عارف هيعمل ايه ليقول طارق انت هتقعد مدثر في المجمع السكني اللي تحت الإنشاء فيجيب الكبير ايوه ده أأمن مكان لحد ما ادبر مكان يقعد فيه يلا اتكلوا علي الله مش هوصيك ينظر لي الكبير ويقول ما تخفش يا ولدي انا جنبك لأعانقه بقوة واسأل نفسي لماذا يفعل معي كل هذا ثم أودع الجميع وطلبت من وليد أن القي التحية على الشيخ حسن ووالدته وحبيبه قبل أن أغادر
لم اعلم أن الشيخ حسن مريض إلا عندما دخلت منزله عانقتني أم وليد بقوة وتهلل وجه حبيبه وهي تقول احنا شوفنا اللي حصل في الشارع وكنا خايفين عليك اووي بس الحمدلله ربنا ستر مجبناش سيره لبابا هو نايم تعبان جوه شويه استأذن للدخول في الاطمئنان عليه فيلحقوا بي جميعهم وحين ادخل يضحك الشيخ حسن وهو يحاول أن يغادر سريره ولكني منعته لأذهب إليه في عناق أخر ثم يقول وأنا بين ذراعيه معلش يا مدثر يا بني مقصر معاك بس ڠصب عني انظر إلى وليد وأقول البركه في ابنك قايم معايا بالواجب كله لتقول والدته طبعا ده واجب عليه هو مش زي اخوك لأتذكر عمر أخي وقتها وأقول لا مش زي اخويا لتعلو الدهشة وجوههم جميعا قبل أن أكمل ربنا عالم وليد عمل معايا اللي معملوش اخويا وقتها اشعر ببعض الألم في صدري ليس من چرحي الخارجي ولكن من ما فعله إخوتي يضع الشيخ حسن يده على ركبتي ويقول عمر الډم ما يبقي مايه يا بني دول في الاول والآخر اخواتك أحاول أن أغير الموضوع وأقول المهم اني حبيت اطمن عليكم قبل ما امشي فتقول حبيبه في قلق تمشي تروح فين يا مدثر أرد عليها انا خلاص معدش ينفع اقعد هنا وشي بقي معروف للكل وفي خطړ عليا ثم انظر إلى الشيخ حسن وأقول عاوز منك طلب وياريت ما تكسفني انا عارف انه طلب غريب شويه بس انا بعتبر نفسي واحد منكم وربنا عالم بمعزتكم عندي يضحك الشيخ ويقول طبعا يا بني وانت كمان عندنا غالي اووي أتردد في بادئ الأمر ثم أقول كنت عاوز اتكلم مع حبيبه كلمتين على انفراد هنقعد بره في الصاله يندهش الجميع من طلبي وتتوارى ابتسامة على وجهه حبيبه ولكنها لو عرفت الحقيقة لبكت
وقتها تحول وجه حبيبه إلى وجه أخر ودمعت عينيها سريعا قبل أن تقول بس انا مش بحبه هو انا انا لاقاطعها قائلا
عارف انك بتحبيني يا حبيبه وكنت عاوز اعرف السبب
لترمي علي قنبلة لم أكن اتوقعها
مدثر الجزء الثاني عشر
منزل الموووزه
ازيك يا بت يا لولا
اهلاا رمزي بيه الا يا خويا معدش بنشوفك زي الاول ليه قطعت بينا قالتها لولا وهي توصل رمزي إلى القاعة الكبيرة ثم تكمل وهو انت جاي لوحدك ولا معاك حد
ادخل مستنيك جواه
منزل الشيخ حسن
عارف يا مدثر مامتك الله يرحمها كانت بتيجي هنا كتير كنت بحبها اوي اخر مره جت فيها انا مش نسيها لحد دلوقتي كانت قبل ما ټموت بشهر كان عندي وقتها واحد وعشرين سنه الكلام ده كان من تامن سنين.. فقاطعته بالقول فعلا هي ماټت
لأقول وأنا أركز معها طبعا يا حبيبه
تقول انا مش حبيت كريم انا