روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
المحتويات
الدهشة صعدت الى الغرفة لم اشعر وجلست أرضا في احد أركانها ابكي قهرا فكم كنت احتاج الى حضڼ صافيه أول يوم بعد المصېبة وقد تأخرت كثيرا تذكرت كل شيء فجأة وشعرت بالألم يغزو صدري تذكرت ايضا عمر وهايدي ومروه بقسوتهم وقلوبهم المتحجرة وكم كنت اتمنى ان يعودوا الى رشدهم ولكن أعمتهم النقود والحياة تذكرت ياسمين حين قالت مند عام مضى عارف يا مدثر انت الناس بتحبك ليه وقتها لم افهم لكنها ضحكت وأكملت
اتفضلي يا ستي ده شيك بمليون جنيه تقدري تصرفيه حالا قالها رؤوف وهو يضع سېجارا ضخما في فمه تضحك ملك وتقول متشكره اوي يا حبيبي وده بقي اعتبره مهر يبتسم رؤؤف ويقول مهر ايه بس دي حاجه بسيطه كده يمكن تحبي تشتري حاجه لزوم الجواز خليهم معاكي انت المهر بتاعك اكبر من كده بكتير ربنا يخليك ليا يا حبيبي وتعوضني عن العڈاب اللي شوفته في حياتي قالتها ملك وهي تعانق يد رؤوف في حب يتفاخر ويقول امتى بقي هتيجي تشوفي القصر بتاعك تصدم ملك وتقول قصر يبتسم هو ويقول طبعا قصر انتي تستهلي احسن من كده كما مش ناقصها غير شويه حاجات بسيطه بعت اجبهم من اسبانيا وتركيا هيكونوا هنا بعد شهر بالكتير ونتجوز بقي وعلى فكره انا هكتبه باسمك علشان تبقي مطمنه تبتسم ملك وتقول بس ده كتير اووي يا حبيبي ينظر لها في حنان ويقول مفيش حاجه في الدنيا تكتر عليكي يلا بينا نشوف القصر تنهض ملك سعيدة وتذهب معه.
معرض السيارات
وده عرف ازااي اللي حصل مع فرفشه يا رمزي قالها رأفت وهو متوتر ليقول رمزي مش عارف انا هتجنن لو تسمعه وهو بيكلمني وبيتحداني وبيقولي صورك معايا يظهر نسيتوا اني الاونر لسه فيه حيل يعافر وده هرب ازاي من مديريه الامن يا رمزي صدقني مش عارف يا رأفت ده بقي عامل زي الزيبق محدش بقي يعرف يمسكه وكل ما نحضرله فخ هو يوقعنا فيه يقول رأفت محذرا يبقي مروحنا عند لولا لازم يتمنع خالص يمكن يكون مشغلها لحسابه
لو اللي انت بتقوله ده صح هيبقي اخر يوم في عمرها النهارده
البيه مش في القاهره لا هو ولا الكبير قالها عمر في ثقة
لتقول هايدي اومال راح فين يضحك عمر ويقول هو راح البلد بتاعة بكر يستخبى هناك تقاطعه مروه وايه اللي خلاك متاكد اوي كده يا عمر يريح ظهره على المقعد الجلدي ويقول علشان تعرفه اني مش اقل ذكاء من مدثر هو بيلعب وانا كمان بلعب انا محضرله مفاجأه هتطلع من ودانه حاجه كده اسبيشيال يرن هاتف عمر ليجيب قائلا ايوه يا رمزي ليقول رمزي شوف صافيه اختك عملت ايه سابت البيت ولما سألتها رايحه فين قالتلي انا رايحه لمدثر واعلى ما في خيلك اركبه يضحك عمر ويقول طب تمام سيبها براحتها بقي اليومين دول لحد ما تهدى وبعد كده نتصرف بس ما تقلقش خالص يا رمزي وخف الهبل بتاعك ده سلام ماله سي زفت ده عاوز ايه ومين دي اللي يسبها براحتها
لا ابدا دي هديه انا بعتهالوا
الغرفةمدثر
اشعر ان الدفيء يملئ صدري وقد ارتحت كثيرا بحضن صافيه مع اني اعلم انه وهم ولكني كنت احتاجه جدا حاولت ان اقنع نفسي أولا بكلمة مستحيل ولكن من يقولها قلبي دائما وان أردت ان ألغيه وأتعامل بعقلي فقط لينتهي بي الأمر وأقول حاضر يا عمر بعتلي الطعم وانا هاكله بس فاتك حاجه مهمه اووي انا عارف ان الكبير هيعمل كده هيحاول يرد الجميل بس انا حافظ حضڼ صافيه وعارف دموعها حتي لما تكدب يمكن المره الاولنيه لما جت كان ممكن أصدقها بس كل زعلي منها انها تستخدم شهد وسيله تضغط عليا بيها
عرفتوا ليه انا طلعت اقعد لوحدي علشان مقتنعتش وكنت بضحك على نفسي انتي اللي اختارتي يا صافيه تبقي ضد مدثر وياريت اقدر ااذيكي لكن للاسف مش هعرف برافو يا عمر عرفت تجبني من ناحيه قلبي بس صبرك عليا يلا نلعب.
بقلم
محمد محسن حافظ
مدثرالجزء الواحد والعشرون
لن أنكر فقد أزدت ألما وۏجعا أكثر مما كنت عليه تمر الأيام واكتشف اني كنت على الطريق الخطاء فقد أعطيت الكثير وقد حان الوقت لكي اخذ ولكن لا أريد سوى حقي اعلم جيدا اني سأعود اقوي مما كنت أما الانكسار بداخلي فلا يمكن إصلاحه حتى بعد مائة عام هل أخطأت امي حين كانت تقول اخواتك امانه بين ايديك حافظ عليهم فماذا افعل اكثر مما فعلت لماذا لم تقل لهم ايضا هذا أبوكم الثاني هو من يحميكم هو من أفنى عمره من أجلكم ومازال يفعل تبا للقلوب التي تعيش لنفسها ضاربة بعرض الحائط كل شيء اضحك وأقول لنفسي اذا لو كنت فقير من البداية لاختلف الأمر كثيرا حقا.
اسمع طرقات
متابعة القراءة