روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
المحتويات
ليه عداوه مع الكبير اسمه مدكور اتخانقوا قبل كده مع بعض وحطينا الخطه مع عمر وهنفذها يقول فؤاد متعجبا خطة ايه فهمني يا عز كل حاجه بالتفصيل يضحك عز ويقول في لذة اڼتقام عمر لسه ماشي من عند عبدالحميد الرواي وكشف قدامه مدثر وطبعا هيتأكد الاول من كلام عمر وبعد كده هيواجه مدثر اللي مش هينكر طبعا وده هيخلي الكبير ينتقم منه وقتها مدكور هيقتل الكبير ويلبسها مدثر ولو نجا من البوليس مش هينجا من طارق وبكر وهشام يبتسم فؤاد ويقول
خالي بالك يا مدثر
قالها رمزي محذرا لأقول باستغراب مش فاهم قصدك يا رمزي يقول رمزي وقد بدا عليه التوتر عمر اخوك هيوقعك في مصېبه بعد اللي عاملته في هايدي ومروه اضحك واقول انا عارف انه بيحضر مصېبه بس لسه مش قادر اعرف هي ايه بالظبط على العموم شكرا يا رمزي يبتسم رمزي ويقول على ايه بس انا اللي المفروض اشكرك انك خلتني اشوف شهد واخودها في حضڼي انظر له واضع يدي على كتفه واقول ده حقك يا رمزي شهد بنتك ومحدش يقدر يبعدك عنها يحضنني رمزي ويقول سامحني يا مدثر انا اتعلمت درس عمري منك أرد عليه مش محتاج حاجه يا رمزي يضحك ويقول صدقني مش محتاج حاجه اكتر من اني اشوفك احسن من الاول يتركني ويذهب أمامي بدموع ليتجه الى مسجد قريب. وقتها اندهش وأقول انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء هل هذا رمزي حقا الذي يحمل في قلبه الحقد والغل ام إنسان أخر لا اعرفه لأول مرة اشعر بارتياح مما فعلت.
شوفت يا طارق انت وهشام اللي فتحتله بيتي عض ايدي ازااي
قالها الكبير وهو يغلي غيظا من مدثر بعدما تأكد مما قاله عمر حاول طارق ان يهدأ من غضبه وهو يقول هدي نفسك احنا هنجيبه لحد عندك متكتف وتاخذ حقك منه ليقول الكبير صارخا انا مش هيكفيني مۏته يا طارق انا سألت وليد ومقدرش ينكر وشفت الفيديو بتاعوا علي المخروب اللي انت شايله في عربيتك ده وهو بيلعب قمار وبيشرب خمره وموقف بنتين وراه وشكله استغفر الله العظيم قدر يضحك عليا ازاي الشيطان ده هنا يتكلم هشام ويقول
نظر له الكبير ويقول
لسه بدافع عنه يا هشام على العموم ماټ الكلام وحقي هخده منيه
تظهر هايدي أمامي أخيرا وهي تنظر لي في استحقار دون ان تصافحني و بدون ان تقول كلمة تصعد امامي الي المنزل وتضع المفاتيح لتقول اتفضل وعند دخولي للبحث عن مروه وجدت شيئا مثبتا على ظهري لتقول هايدي
منزل الشيخ حسن
كده يا شريف يا بني نكتب الكتاب يوم الخميس اللي جاي بس كان نفسي اعرف مين اللي عمل كده وبعت الحاجات دي كلها
قالها الشيخ حسن لتبتسم ام وليد قائلة ده من عملك الطيب يا شيخ حسن يبتسم شريف ويقول لحبيبه االفف ممبررووك يا ععرووسسه تخجل حبيبه وتنظر الى الارض وفي تلك اللحظة دخل وليد وعلى وجهه حزن شديد ليسأله الشيخ حسن مالك يا بني ليقول وليد مصېبه يا بابا مكناش عملين حسابها يعم القلق المكان ليقول شريف خخير ففي ااييه ييا ووليدد ينظر وليد في الارض ويقول الكبير مستحلف لمدثر وناويله على نيه سوده وانا خاېف عليه اووي يقول الشيخ حسن ليه هو عمل ايه لده كله ده الكبير بيحبه اووي يحكي وليد ما حدث الى الجميع فتعلوا على وجوههم علامات الدهشة الى ان قالت حبيبه
يبقي لازم
متابعة القراءة