روايه مدثر بقلم محمد محسن حافظ
المحتويات
اذن الكبير ويقول الوضع مش ظريف والناس بدائت تاخد بالها وتسأل وانت عارف مين موجود جواه
ليهزر راسه الكبير ويقول انا هتصرف ولأول مره يتكلم بكر في حده وهو يلوح بعصائه الغليظه ليقول قسما بالله لولا انكم عندنا وتبقي عيبا في حقنا لو زعلناكم لكنت دفنتكم بالحيه حتي لو انتم مين يتكلم عز ويقول احنا مش عاوزين شړ سلمونا مدثر ويا دار مدخلك شړ احنا نمشي علي طول ليحتد الكبير ويقول ليه هو واقف مع نسوان علشان تخدوه وتمشوه
ليقول عز من جديد بعدنا عنه علشان الفضائح اللي عملهالنا نصاب وسكري وبتاع نسوان
سكت جميع الحاضرين بما فيهم الكبير وبكر وهشام وطارق
نظرت لفؤاد وانا ابتسم واقول انا الاول عاوز أعرفكم بعمي فؤاد واولاده عز واحمد ومصطفي
ده عمي اخو ابويا
المهم لما وقعت قلت في عقل بالي الهزه دي ممكن ألحقها طلبت من اخواتي وعمي وكل اللي حواليا يسعدوني لكن كله اداني ظهره وقال يلا نفسي وده اللي خلاه الشركات المنافسه تقضي عليا خالص لما عرفه اللي حصل وليهم حق قلتها وقد بدائت اصړخ لما أعز وأغلي الناااس يتخلوا عني يبقي ليهم حق كمان مره يعملوا اللي عاملوه
وفي الاخر كمان مش سيبني في حالي نزلين تشنيع عليا في كل حته ثم قواضي ايه اللي عليا يا عمي يا محترم الشيكات دي كنت مديها لأخواتي علشان يكملوا مشارعهم ده انت كمان اخدت تمانيه مليون جنيه تشتري ارض يا عمي وكان ناقص علي تمانها اتنين مليون جنيه كتبتلك بيهم شيك عرفت انك رفعته قمه البجاحه هو انتم معندكوش ډم
يضحك عمي عند رائيته بعض الاشخاص ويقول اهم جم بقي اللي هيقبضوا عليك
لقد نجح عمر اخي ان يستخرج خطاب من النائب العام بالقبض عليه واجب النفاذ
واحضر قوه من رجال القوات الخاصه والأمن المركزي لاحكام القبض علي ولكن هل تستحق بعض الشيكات كل هذا حقا لا اعلم
وقف الكبير والجميع مذهولين
مما يحدث ولأول مره اري وجه الكبير هكذا هو وبكر وقد تعالت بعد الأصوات مثل شريف الذي احتضنني ليقول وهو ېصرخ ممححدش ههياااخد مدثر ععلي ججثتي ويقترب وليد هو ايضا ويقول هو ده أخرت رد الجميل محدش فيكم عندوا اصل ابقي وروني هتخدوا ازااي
رائيت شظيات لا تبشر بالخير لأمد يدي واسلم نفسي
ويأمر الكبير رجاله والصعايدة بتنزيل سلاحهم ويقوم الجميع بتقديم التحيه الي ياسر الذي قام بتبليغ عني لينظر له الكبير ويقول انت كلب يا ياسر حسابي معاك بعدين تنطلق الصرخات ويقترب مني حسني الحلاق ويقول متزعلش مني يا بني شكلي ظلامتك واسمع بعض من حولي يقول يعني ده مدثر الحسيني كان عايش معانا ومنعرفش اما الاخرين فقد امتلات اعيونهم بالدموع حبيبه وفريده وأم وليد اما مريم فقالت موجهه حديثها الي فريده ده اللي انتي عاوزه تتجوزيه براڤو عليك يا ياسر لتجري في اتجاه منزلها اما انا فركبت عربيه زرقاء احاط بها العساكر من كل جانب وضعوا الحديد في يدي لاركب وينطلق الموكب وانا ابتسم من الخارج ولكني قتيل من الداخل
كان موكب مهيب وكأني احد الارهابين او بائع مخډرات شهير مثل عزت حنفي
لم يكن موكبي قبل ذالك هكذا فكانت تسير امامي عربه زات دفع رباعي وانا خلفها أقود احدي سيارتي الانيقه وخلفي ايضا عربتان من نفس نوع العربه التي تسير امامي ياله من اختلاف
لاقترب من مديريه أمن الجيزه
الحاره
تحول الفرح الي مأتم وعلت الوجوه الدموع والوجوم
ذهب جميع الضيوف ولم يتبقي سوي اهل الحاره الذين تجمعوا حول الكبير وصاحوا قائلين انا لا يمكن نسيب مدثر كده لازم نروحله ليرفع الكبير صوته ويقول ومين قال اني هسيبه ليقاطعه بكر قائلا علي الطلاج ماني متحرك من هنا الا لما يرجع مدثر
اما هشام فقد اشتد غيظه وكذالك طارق
ليقول الكبير الصباح رباح كل واحد علي بيته لترد فريده ومين هيجيلوا نوم كانت كمن القي علي راسها مطرقه تتساقط دموعها غير واعيه وغير مصدقه لما حدث
يشخط الكبير في الجميع ويقول انا قلت كل واحد علي بيته
ليرتعد الجميع وتتساقط الاضواء وتهدأ واحده ويعم الهدؤ المكان
بعد دقائق جاسر في نشره الاخبار
حصلت دلوقتي يا جماعه مفاجأه غير عاديه اتقبض علي مدثر الحسيني من وسط الحاره اللي مستخبي فيها وتقريبا كده كان عندهم فرح حاجه زي كده وهو قاعد مطمن فاكر انهم هيحموا في الوقت ده كان فيه ظابط اسمه ياسر طه اداله الامان لحد لما صدر قرار من النائب العام بالقبض عليه مديريه الامن مقلوبه يا اخونا الساعه دلوقتي عشره ونص مساء لكن تحس لو روحت هناك ان احنا في عز الظهر النهارده الخميس وبكره مفيش نيابه معني كده مدثر هيفضل هناك لحد يوم السبت
كان يتابع الاخبار من المعرض رمزي ورأفت ورقصوا من السعاده
وكذالك ملك وخطيبها الجديد رجل الاعمال العائد من
متابعة القراءة