سقطت من عيناي بقلم نونا

موقع أيام نيوز

أنت عارفة هما متعلقين ببعض قد أيه
فى بيت سهير
فاروق عملت زى ماقلتى أستنيته وسلمته العيال ..... وحكيت له اللى حصل .....وفهمته أن منار فى عنينا لوعايز يسيبها ....... وأن مش هينقصها حاجة ....... ويبقى يتصل ويسألها ولو لاقنا مقصرين يأخدها 
سهير باهتمام والولاد حالتهم أزاى
فاروق أول ما شافوه ماتوا من العياط ....... وهو لما عرف كان هيتجنن
سهير بحزن ربنا يصبرهم
بعد مرور شهر فى بيت سهير
مصطفى بحرج بجد أنا مش عارف أقولكم أيه ........ أنتم وقفتم معايا أكتر من الأخوات..... أنا عارف أنى هتقل عليكم ...... بس أنا اضطريت أوافق أسيبها 
زى ما المدام صممت ...... لأن ما ينفعش أخدها معايا والامتحانات قربت ...... ولا هقدر أسيب شغلى أكتر من كده وأقعد معها
فاروق بصدق مفيش داعى للكلام ده ....... دى سهير كانت هتتجنن لو كنت خدتها ...... أنت ما تعرفش غلاوة المرحومة وولادها عندها
مصطفى بامتنان لا عارف .....ايمان الله يرحمها مكنتش بتبطل كلام عن المدام والاستاذة فاطمة ........ ده غير اللى بيحكيه الولاد عن الاسبوع اللى مكنتش موجود فيه ....... ومعاملتكم ليهم ........ ربنا يكرمكم .....بس زى ما اتفقت مع حضرتك.... أنا هدفع مصاريف بنتى بالكامل ...... وكفاية قوى انكم رفضتوا تاخدوا مصاريفهم الفترة اللى فاتت
فاروق بعتاب عيب الكلام ده يا باشمهندس ...... ده لولا ا ن ده شرطك عشان تسيبها ....... احنا كان مستحيل كنا نقبل ناخد ثمن ضيافتها
مصطفى شاكرا كتر خيركم ....... وانا هظبط أمورى فى

أقرب وقت وهارجع أخدها
فاروق براحتك ........ وربنا يقويك ويصبر قلبك
بعد مرور ست أشهر وأنتهاء السنه الدراسة
فاروق بترحيب الدنيا كلها نورت ياسى سامى
سامى بتعالى شكرا ....... وانت يا سهير موحشتيكيش ....... تقولى أروح أشوف أخويا
سهير بفتور طبعا وحشتنى ...... نورت البيت
سامى بغموض أدينا هنقرب البعيد ...... وهتيجى عندنا كتير .... ولا بنتك كمان مش هتوحشك
سهير بتوتر بنتى ..... مش فاهمة
سامى هازئا مانا جاى طالب أيد بنتك لطاهر أبنى ...... و أكيد هتيجى كتير تشوفيها ونشوفك
سهير بذهول حياة بنتى اللى عندها تلاتاشر سنه وفى تانية أعدادى .....لأبنك اللى عنده أربعه وعشرين ومتجوز ومخلف ....... وخرج من المدرسة من رابعة ابتدائى
سامى هازئا أيه ابتدائى واعدادى ...... هو هيتوظف ولا هيتجوز ...... وكونه متجوز ده حقه بدل الواحدة أربعه 
سهير بحدة يتجوز أى حد الا بنتى أنا مش موافقة 
سامى متهكما ومين طلب موافقتك ....... ومن امتى الحريم كان ليها رأى ....... أنا بكلم أبوها ......... ولا أنت رافض نسبى يا فاروق
فاروق بسرعه وانا أطول ده أنا يحصلى الشرف
سهير بحدة أنت بتقول أيه
سامى بتحدى يقول اللى هو عايزه ...... هو وكيلها والمسئول عنكم أنت الاتنين وأنتم عليكم السمع والطاعة ....... الشهر الجاى تجيبهم وتيجى عشان كتب الكتاب
فاروق بذل حاضر ياسى سامى
خرج
تم نسخ الرابط