سقطت من عيناي بقلم نونا

موقع أيام نيوز

أحسن ......... أعملى حسابك جوازنا يوم عيد ميلادك الجاى مش هستنى بعده لحظة وكمان ياحبيبتى تبقى أتولدتى من جديد يوم جوازنا
حياة بحزم ماشى بس صدقنى لو أتكلمت تانى عن الجواز العرفى هأعيد تفكير فى مسألة جوازنا كلها
ماجد باستسلام لا خلاص براحتك ....... مش هستعجلك أكتر من كده ....... وربنا يصبرنى الكام شهر دول
مرت حفل الخطبه على خير الا من بعض المضايقات من نوال زوجة خالها التى لا تترك فرصة تمر بدون التلميح لأمر والدتها أو حالة والدها المزرية وبرغم أنها قد أصبحت حماتها الأن الا أنها لم تسمح لها بالتقليل من شأنها فهى لم تفعل شئ يستوجب الخجل .......

وذنب أمها تحاسب هى فقط عليه ...... فالله لا يحاسبنا سوى على أفعالنا نحن فلما تريد محاسبتها هى على ذنب اقترف منذ طفولتها وأنقطعت صلتها بفاعلته منذ ذلك الحين ..... ولكن خفف عنها الأمر وجود منيرة زوجة ابن خالها البكر الطيبة التى لم تسلم هى أيضا من شراسة زوجة خالها وكذلك صفية ابنة خالها وشقيقة حبيبها التى لا تشبها أمها بأى شكل .... والتي مازالت تبدو ك طفلة بريئة رغم زوجها المبكر وحملها الخطړ ....... وأسعدها أنتهاء الأمر بتدخل حازم من خالها سامى والد ماجد ....... فهو دائما يتدخل لصالحها بالوقت المناسب ولا يستطع أحد مخالفة أوامره فهو شخص جاد وصارم 
أنتهت أجازة نصف العام وعادت حياة للقاهرة لمواصلة الدراسة .......جلست فى المحاضرة ووقف المحاضر الشاب يشرح لهم مادته بسهوله ويسر ....... وهذا ما يرغمها على حضور محاضراته برغم موقفها الشخصى منه ....... ولكن أكثر ما يزعجها نظرات الاهتمام التى يصوبها اليها دائما ...... حتى أن بعض صديقاتها ظنوا بأنه قد يكون معجبا بها وقد زاد شكهم بهذا الامر حين تعرض لأزمة صحية فى منتصف النصف الأول من العام الراسى وقد زاره العديد من الطلبه و رفضت هى وقتها الذهاب معهم دون ابداء اسباب ....... وقالوا انه كان يبحث عنها بلهفة بينهم وسأل عنها بشكل مستتر وانه اصيب بخيبة الامل حين لم يجدها.......بل زاد خيالهم بانهم يجزمون بأن والدته ايضا تبحث عنها وكم تألمت عندما ظلوا يحكون لها بعد زياراته عن والدته ومدى اهتمامها به والكم الكبير الذى تتمتع به من الرقى والاحترام ........ كانت تتألم وهى تود أن تصرخ بأنها ممثلة تتقن دور الأم له وقد رمت ابنتها الحقيقية .... واى رقى واحترام تتمتع به زوجة خائڼه ولكن هم لايعرفون فمن أين لهم معرفة علاقتها به وأنه ابن لص الأعراض وربيب الخائڼه ........ فهذا المحاضر ما هو الا أحمد ابن مصطفى صديق والدها الذى خانه وسرق زوجته 
جلست حياة بكافيتريا الكلية لتناول الأفطار لتجد من يجلس بجوارها على المنضدة دون أستئذان .....
تم نسخ الرابط