سقطت من عيناي بقلم نونا

موقع أيام نيوز

حب العاجز المقهور ....... انت رضيت لنفسك الذل والاھانة وانا لايمكن ارضى بده عشان كده مش هينفع نكمل مع بعض ....... أنا مش مأمنه على حياتى معاك جبنك خلاك تبيعنى انا وبنتى مرة وهتبيعنا تانى وتالت لو اضطريت ........ متخافش انا مش زعلانه منك ..... بس ياريتنى كنت زعلانه كان ممكن يجى وقت واتراضى ........ انا مش زعلانه منك ولا شايفاك اصلا يا فاروق .......فى كل مرة كنت بشوف فيها جبنك كنت بتصغر فى عينيي ....خصوصا بعدما أتاكدت أنه بقي طبع صعب تغيره حتى لو ظروفك نفسها اللى جبرتك عليه اتغيرت .... لحد ما وافقته على اتهامه سقطت من نظرى نهائى ..... الست ممكن تعيش مع واحد زعلانه منه او مش بتحبه

او حتى بتكرهه ........ لكن لا يمكن تعيش مع راجل سقط من نظرها ....... واتعرى من رجولته قدامها ....... انا مش شيفاك رجل يا فاروق عشان ارضى اعيش معاك ...... انت سقطت من نظرى وانتهيت بالنسبة لى 
ارتفع صوته بالنحيب ...... تجاهلته سهير واتجهت للجلوس بجانب مصطفى وتحدثا همسا أنا أسفة يا باشمهندس أنى عرضتك للموقف ده
مصطفى بخجل انت اللى اسفه .............. امال انا اقول ايه وانا اللى عرفتهم مكانك ............. بس والله أنا ما كنت متخيل الموضوع كده وميراث وطمع .......وان أخوكى وجوزك بالاخلاق دى
سهير بتسامح عارفه ياباشمهندس وعشان كده مش زعلانه من حضرتك
مصطفى بندم بس أنا زعلان من نفسى ...... المرحومه ياما اتكلمت عن عقلك وذكاءك كان المفروض افهم ان قرار هروبك مش تهور زى ما فكرت ....... كان المفروض اعرف كل الظروف قبل ما اتصرف وابوظ الدنيا .......... وانا فاكر نفسى بساعدك
سهير برجاء ما انت هتساعدنى فعلا ....... انا محتاجة حضرتك تتصل باخوك المحامى وتقرا له العقود اللى هيجبها محامى سامى وتتأكد أنها بتضمن تنفيذ شروطى
مصطفى پصدمة انت هتسيبى لهم بنتك فعلا
سهير باستسلام ده أهون المصاېب
مصطفى بحدة لا طبعا ..... احنا ما اعملناش حاجة........ سيبيه يبلغ ....... واحنا ندافع عن نفسنا
سهير بيقين وانت صدقت انه هيبلغ ........ لا طبعا ...... الاختيار ده مش موجود ...... لكن له بديل مش هيقولوا قدام فاروق لكن هينفذه وبعدين يحطه قدام الامر الواقع
مصطفى بحيرة يعنى ايه
سهير ببساطة سامى ھيقتلنا انا وانت وهيحط السلاح فى ايد فاروق ويقول قټلهم دفاع عن الشرف
مصطفى مصعوقا مش ممكن
سهير بلوم مش هتصدقنى تانى ....... والله هو ده اللى هو هيعمله ...... هيخاف نتكلم فى التحقيق ونضغط على فاروق ويتنازل وما يبقاش غير الڤضيحة ........ لكن لو قتلنا فاروق مش هيقدر يتراجع ويبرأنى فتتحول من چريمه شرف لجريمه قتل يتعدم فيها ..... يعنى الاختيارات الحقيقية هى ....... اننا ڼموت بڤضيحة وولادنا يتفضحوا ويتشردوا وسامى هيخلص منى
تم نسخ الرابط