سقطت من عيناي بقلم نونا
المحتويات
بعيد عن مملكة سامى ونلعبوا على أرضنا وفى وسط جماهيرنا
فى المستشفى
يكاد أحمد أن ېموت من الغيرة وهو يرى ماجد القريب من الفراش الذى ترقد عليه حياة وطريقته الناعمة فى حديثه معها
ماجد بحنان سلامتك يا يويو ....... أنا كنت هتجنن لما جاتنى مكالمة من تليفونك تقولى على الحاډثة ....... بس تصدقى أنا قلبى كان حاسس بك ومن الصبح وأنا قلقان
حياة زميلتى فى بيت الطلبة أتصلت تقولى أنى قفلت الدولاب على حاجتها وأخدت المفتاح وسافرت ...... وهى لازم تسافروعايزنى أجيب لها المفتاح
سامى بحدة ما كانت كسرته ....... ولا عنها ماسفرت ...... يعنى هى هتنفعك دلوقتى
ماجد باندفاع أهو قرفنا كده من أول الطريق ولولا أن الممرضة اللى أتصلت قالت أنك قبل البنج أكدتى عليها أنها تكلمنى وأنى لازم أجيبه معايا كنت نزلته فى الطريق
حياة پصدمة قرفك
ماجد بارتباك قصدى تاعب نفسه يعنى وكده وحش عشانه ....... معلش ياقلبى من قلقى عليكى مش مركز فى الكلام
حياة من فضلك يادكتور ممكن بابا يبقى المرافق بتاعى ....... يمكن أحتاج حاجة
ماجد باستنكار وهو هيقدر يساعدك بحالته دى ....... خليه يروح مع خالك وأنا هبقى المرافق
ماجد ببرود خطيبها
أحمد بعصبية يبقى طبعا ماينفعش ....... احنا فى مستشفى محترمة ...... المرافق ياوالدها ياخالها ....... وشوفوا بقى مين اللى هيقعد عشان نخلص
سامى بلامبالاة خلاص خليك معها يافاروق وهنيجى لك الصبح
بعد خروجهم بلحظات فتح الباب ليفاجأ فاروق بدخول عدة أشخاص ليتوقف عالمه عند وجهها
مصطفى بحدة ازيك يافاروق
فاروق بتلعثم أزيك يا بشمهندس
سهير بهدوء فاروق أنا كنت عايز أتكلم معاك
فاروق بهيام هو أنا أطول ....... أنا تحت أمرك ياست سهير ....... قصدى ياسهير هانم ....... لايق عليكى قوى شكل الهوانم ....... ياست الهوانم
فاروق وهو ينظر لسهير
متابعة القراءة