صابرين وعواد
المحتويات
فاديه تشعر بقلب صابرين الموجوع لكن تبسمت قائله
عواد خرج وراك يمكن خاېف إنك تبعدى عنه
بداخلها صابرين تهكمت عواد يخشى أن تبتعد عنه هذه كذبه مضحكه
بينما الحقيقه فعلا عواد لأول مره يشعر بالرهبه حين خرجت صابرين خلف فاديه شعر برهبه أن تذهب صابرين مع فاديه وتتركه خرج خلفها سىريعا
قبلت فاديه وجنتي صابرين ثم ذهبت ناحية وقوف هيثم ووالداها التى إرتمت بحضنه وعيناه كانت على صابرين
رأى وقوف عواد جوارها وعلم من نظرة عين عواد المفضوحه هو أصبح يخشى إبتعاد صابرين عنه
سالم قلبه قبل يديه مفتوح ل صابرين وبلحظه إن لم تذهب
حاد عواد بنظره عن سالم و بتلقائيه منه وضع يديه على كتفي صابرين برساله مباشره يخبر سالم أنها ملكه ولن يأخذها منه
بينما سالم بداخله إنشرح قلبه من خوف عواد أن تبتعد صابرين عنه
بينما صابرين للحظات نحت عينيها عن النظر نحو مغادراتهم ونظرت ل عواد تشعر پضياع
بغرفة غيداء
بعد رؤيتها لما حدث دخلت الى غرفتها
تشعر بالسوء بسبب مواجهة فاديه اليوم وهل سيكون لها تأثير على قرار فادى الذى الى الآن لم يتصل
عليها تشعر بثوران بعقلها كأن الغرفه تدور بها ماذا ستفعل بكت بحسره هى أضاعت نفسها خلف وهم فاقت وهى ټغرق ولا
منقذ الآن
باليوم التالى
مساء
بمنزل زهران
إستقبلت تحيه
فادى وجمال الذى قال
إبتسمت تحيه قائله
هو فعلا هنا فى البيت وكان فى إنتظاركم بس جاله تليفون مهم من ماجد بخصوص الشغل وهو فى المكتب مع عواد ثوانى وهيحضر قولت أستقبلكم انا بنفسى إتفضلوا لاوضة الصالون
ذهب فادى وجمال الى غرفة الصالون
بعد لحظات
دخل فهمى يرحب بهم معتذرا بسبب أمر هام طرئ عليه
تغاضى چمال وفادى عن ذالك
بعد قليب دخل عواد بفضول منه وجلس معهم
كان الحوار بينهم ودى وهادئ ظاهريا بالاخص بين عواد وفادى
اللذان يبغضان بعض لكل منهم سبب
بصراحه إحنا زيارتنا اليوم
كانت بسبب إنى بطلب إيد غيداء للجواز منى
عاد عواد بظهره للخلف ثم وضع ساق فوق أخرى وهو بنظر ل فادى بتعالى وقال برفض
وإحنا مش موافقين على طلبك يا فادى
شعر فادى بمغزى رفض عواد انه إستقلال وتعالى منه
فشعر بغيظ
ونهض واقفا يقول بغطرسه
بس قرار الرفض مش فى صالح عيلة زهران
لإن غيداء حامل وطلبى الجواز منها النهارده تقدر تعتبره شهامه منى
﷽
الموجه_الاربعين
بحرالعشق_المالح
بالاسكندريه
بمطعم رائف تنهد ببسمه وهو يتذكر إخبار عواد له عن سبب ذهابه المفاجئ للبلده بسبب
زواج فاديه من فاروق لا ينكر شعر بغصه قويه فى قلبهولام نفسه لوقت هو لم يلمح ل فاديه بإعجابه بها إعجاب!
لام فادى نفسه قائلا اللى بتحس بيه ناحية فاديه مش إعجاب يا رائف إعترف إنت من أول مره شوفتها وهى دخلت لقبلك شعور محستش بيه قبل كدهرغم
إن وقتها كانت متجوزه ومجرد نظرك لوشها حراملفت نظرك الحزن اللى كان واضح فى عنيهاحتى مع الوقت مقدرتش تنسى نظرة عيونها الحزينه وكان نفسك تمحى النظره دى من عنيها
حتى لما الفتره اللى فاتت كنت بتحجج ب ميلا
وشعورها المتبادل بالألفه مع فاديه
تنهد ببسمه وهو يتذكر ذالك العشاء الذى كان الذى كان بناء على طلب عواد منه
فلاشباك
إنشرح قلب رائف حين رأى دخول صابرين بصحبة هيثم ثم خلفهم فاديه
التى شعرت هى الأخرى بشعور غريب عليها حين وقع بصرها على رائف لكن فسرت هذا الشعور بإنجذاب فقط ليس أكتر والسبب تلك الصغيره التى كان يحملها حين وقف فى إستقبالهم بإبتسامه حتى أن ميلا بمجرد أن رأتها أرادت أن تذهب إليهابالفعل أنزلها من على يده لتسير بخطى بطيئه لطفله إقتربت من عامها الأول تتجه نحو
جلس الأربع
رائف وهيثم يمزحون معا وصابرين شارده بعض الشئ تنظر ل فاديه التى إدعت الإنشعال باللهو مع ميلا
بعد دقائق نهض رائف واقفا يقول بمرح
أهو أبن أختى اللى دايما يجى متأخر وصل أهلا يا بشمهندس مش قايل لك العشا عالساعه تمانيه ونص تكون فى المطعم الساعه قربت على تسعه ونص وإحنا منتظرين
نظر عواد ناحية صابرين ببسمه قائلا
اللى أخرنى عمى فاروق اتفاجئت بيه هنا فى إسكندريه وقعدنا نتكلم شويه
لاحظ رائف نظر صابرين وفاديه لبعضهن دون حديث لكن لم يبالى لذالك ربما نظره عاديه بينما عواد جذب المقعد المجاور ل صابرين للخلف ثم جلس عليه وهو ينظر لها يشعر بغصه بسبب ذالك العبوس الذى يظهر على وجهها وتحاول إخفاؤه خلف بسمه مصطنعه رغم ذالك تبسم لها بينما صابرين لم تعطى أى رد فعل هى أصبحت تشعر بتبلد وخواء لكل شئ تشعر كآنها جسد خاوى بلا روح
بعد قليل إنتهوا من تناول العشاء والمزح
متابعة القراءة