صابرين وعواد

موقع أيام نيوز


بتاعتنا هنا 
إرتشف

ماجد بعض المياه ثم قال تحاوزات أيه أنا بنفذ اللى بتقولى عليه
رد عوادلأ أنت بتتعدى تخصصاتك تقدر تقولى ليه بعض العملاء بقوا بيشتكوا من تأخير وصول منتجاتنا ليهم غير إن فى معايير للجوده قلت 
رد ماجددول عملاء قدام وأحنا بنكبر فى السوق وإسمنا بيكبر ولازم ندور على عملاء جدد غيرهم وده اللى عملته بعض العملاء تواصلوا معايا وأنا اتفاهمت معاهم شفهى والفتره الجايه هيكون بينا عقود غير كمان عندنا فرصه لتصدير منتجاتنا فى دول عربيه كبيره 

تهكم عواد قائلاالشخص اللى اتواصلت معاه ده نصاب وسبق وعرض عليا نفس العرض الاهبل اللى بتقول عليهالموضوع ده منتهى مفيش فيه نقاشوبالنسبه لمعايير جودة المنتجات مش عاوز أى تجاوز مفهوم 
مالكش دعوه بخطة الإنتاج ولا التوزيع كل المطلوب منك تدير شئون العمال اللى فى المصنع شغل الفنيات وبس التسويق والتوزيع ده أناالمسؤول عنهم 
شعر ماجد بالدونيه ونظر ناحية زوجته التى ظهرت تعابير وجهها الغاضبه لكن قالت
ماجد بيهتم بمعايير الحوده وإن كان على تفتيشات وزارة الصحه الكتير اللى كانت فى الفتره الاخيره أكيد كان فى حد عنده غرض دنيئ وعاوز يشوه سمعة منتجاتنا بس الحمد للهاللى أعرفه إن صابرين بتشتغل فى وزارة الصحه وتقدر توقف الحملات دى بسهوله 
تهكم عواد لنفسه هو يعلم أن صابرين تتمنى ان تجد تجاوز ووقتها لن تفوت الفرصهبينما قال
أنا عارف مين اللى كان السبب فى الإشاعه اللى طلعت على منتجاتنا وعرفت أتعامل معاه كويس بس أى تجاوز بعد كده أنا مش مسؤول عن رد فعلى وقتها أبسط شئ هفصل حقى فى مصانع زهران لوحده 
قال عواد هذا ونهض من على السفره قائلا
شبعت سفره دايمه 
كذالك فعل رائف وغادر خلف عواد مبتسما ودخلا الى غرفة المكتب وجد عواد يشعل سېجاره تحدث بعتب
مش ناوى تخف من السجاير اللى بټحرقها دى حرام عليك صحتك 
رد عواد بسخريه خاېف على صحتى لأ متخافش انا تمام بس بنفث بالسېجاره عن غضبىالبيه مفكرنى مش عارف إن السبب فى التفتيشات الكتير اللى بقت على مصانع زهران نسيبه اللى دخل السوق وعاوز يكتسح السوق هو 
تعجب رائف قائلاووصلك الكلام ده أمتى مش كان عندك شك إن صابرين هى اللى بتفتعل التفتيشات دى 
شعر عواد بغصه قائلافعلا فى البدايه كان ده شك وزاد
بالأخص بعد ما عرفت إن
عيلة التهامى حطوا إيدهم على الارض مره تانيه بس من كام يوم جالى معلومات إنها مش السبب وإنها كانت صدف معرفش بقى كانت مقصوده أو لأبس سبب التفتيشات دى إبن سيادة السفير اللى عاوز يفرض نفسه فى السوق ومفكر أنه هيستحوز على مكان مصانع زهران 
تبسم رائف قائلايعنى صابرين طلعت بريئه 
نظر له عواد بحنق قائلالأ متتغرش قوى كده صابرين دى مصېبه وحلت عليا وبكره أفكركمتأكد لما ترجع لشغلها من تانى هيبقى هدفها مصانع زهران 
ضحك رائف قائلا
كان االله فى عونكيا إبن أختى إنت اللى بدأت بالعداوه إشرب بقى 
عوده 
عاد عواد من تلك الذكرى ينفث دخان سيجارته پغضب ويشعل أخرى خلف أخرى يشعر بالضجر والسأم الى أن سطع النهار 
إستيقظت صابرين من النوم 
تشعر ببعض الآلم فى عنقها وظهرها نحت الغطاء عنها قليلا ونهضت قليلا بجسدها تضع إحدى يديها حول عنقها قائله 
الجوازه دى لو إستمرت ست شهور أنا بعدها هعيش عليله آه يا آنى عاضمى كله بيوجعني 
تبسم عواد الذى يقف على ذالك الحائط الذى يفصل بين غرفة النوم والصالون قائلا لأ أطمنى جوازنا هيستمر أكتر من ست شهور هنعمر مع بعض إن شاء الله وبعدين 
أيه غصبك فى النوم عالكنبه طالما بتتعب عضمكقولتلك السرير واسع عادى ممكن أتحمل نومك جانبى عليه 
نظرت صابرين له بتمعن يبدوا وسيم بخصلات شعره النديه المبعثره على جبينه كذالك معطفه المغلق بعشوائيه ويظهر منه جزء كبير من ساقيه وصدرهيبدوا انه أخذ حمام للتو لكن سرعان نفضت ذالك الاعجاب قائلهسجاير عالريق زى العاده راعى إنى معاك بلاش تضرنى أكتر من كده 
تبسم عواد قائلاأنتى اللى بضرى نفسكعالعموم صباح الخير يا زوجتى العزيزه 
نظرت صابرين بغيظ لعواد قائله 
جديده زوجتى العزيزه دى 
قالت صابرين هذا وأعتدلت فجأه

فى الجلوس على الكنبه مما جعلها تشعر بآلم أقوى لكن قالت ولا تكون طريقه جديده وبعدها تقولى حضرلى الفطور 
ضحك عواد قائلا لأ هنا مش هقولك عاوز أى حاجه أطمنى 
تعحبت صابرين من رده قائله وإشمعنا هنا أيه الفرق بين هنا وأى مكان تانى 
رد عواد ببساطه هنا بيت زهران الرئيسى وأنتى هنا مرات عواد زهران مكانتك من مكانتى 
تهكمت صابرين قائله وفى الأماكن التانيه مكنتش مرات عواد زهران ومكانتى من مكانتك ولا عشان فوزيه بنت السفير لازم تكون صاحبة المكانه العاليه 
رد عواد بنت السفير بالنسبه لى ملهاش أى مكانه ولا قيمه وكفايه رغى عالصبح قومى خدى دوش دافى بعدها هتحسى براحه وخلينا ننزل نفطر مع العيله الكريمه 
تهكمت صابرين لنفسها قائله
عيله كريمه خالصيلا إستعنا عالشقى بالله أنا مش باقيه على أى حاجه ومش هخسر أكتر من اللى
 

تم نسخ الرابط