صابرين وعواد
المحتويات
طول الليل
نظر لها عواد بغيظ وهو يغلق باب الحمام فهى مثل الشريك المخالف
بينما صابرين ألقت بجسدها على الفراش براحه تبتسم وتشعر براحه فى جسدها عن آلم أمس الذى إختفى وضعت يدها على تشعر بوه لكن سرعان ما نفضت عن رأسها وهى تسمع ل رنين هاتف عواد برساله
بغرفة غيداء
كنزتها وكادت تغلقه لكن تآلمت قليلا بسبب آثر ذالك الچرح الذى بمعصم يدها بسبب وقوعها على الأسفلت قبل أيام
تذكرت ذالك الشاب العريض الجسد والغليظ الصوت والملامح لكن كان رقيق فى رد فعله حين إعتذر منها وساعدها على النهوض وقدم أكثر من إعتذار نادما حتى أنه عرض عليها أخذها لمشفى قريب لولا أن رفضت هى
جذبت بعض الكتب وحقيبة يدها وخرجت من غرفتها وأخبرت الخادمه بمغادرتها لل ڤيلا
خرجت تترجل على قدميها فأمامها وقت طويل على المحاضره سارت تستمتع بتلك النسمه الشتويه الربيعيه بعض الشئ
منذ
أيام وهو يأتى لهنا ينتظر فرصه أخرى وها هى الفرصه آتت له
رأى غيداء تسير وحدها
سريعا أدار دراجته الناريه لكن لم تكن بسرعه عاليه حتى إقترب منها أوقف الدراجه الناريه وترجل منها وخلع خوذته ووضعها على ذراع الدراجه الناريه وأخذ تلك الباقه الصغيره المكونه من ثلاث زهرات فقط ذهب بها سريعا ومد يده بها ل غيداء
لاحظ فادى إحمرار وجه غيداء بسبب خجلها الواضح للحظه كاد ينسى مهمته الأساسيه وهى الإيقاع بتلك الفتاهرسم بسمه قائلا
تسمحى تقبلى منى التلات وردات دول إعتذار منى عن اللى حصل قبل كده
إعتذارك مقبول لأنك جبت أكتر نوع ورد أنا بحبه زهور الأوركيد بس دى زهره معروف إن تمن الزهره الوحده منها غالى قوى
رد فادى عارف إنها زهره تمنها غالى ولوإمكانياتى الماديه كانت تسمح بباقة كامله مكنتش هتبقى غاليه كإعتذار منى ليك
إستنشقت غيداء الزهرات مره أخرى ثم نظرت ل فادى ببسمه رقيقه
سرعان ما عادت تنظر لزهرات بخجل
نظر فادى لخجل غيداء يتهكم بداخله لكن رسم بسمه هو الآخر قائلا
أنا فادى التهامى
رفعت غيداء وجهها ونظرت ل فادى بإرتباك
ثم نظرت ليده الممدوده لها كى تصافحه فكرت قليلا ثم شعرت بالخجل من مد يده ومدت يدها له
تبسم فادى حين مدت غيداء يدها ووضعتها بيده مصافحهشعر بنصر حين شعر برعشة يدها الصغيره الرقيقه بين يده القاسيه
الموجه_الثالثه_عشر
بحرالعشق_المالح
بإحساس برئ شعرت غيداء بزلزله قويه فى قلبها حين ضغط فادى بيده القاسيه على يدها تلاقت عيناهم رأت غيداء بعين فادى نظرات داكنه للحظات شعرت بالرهبه من عيناه وسحبت يدها من يدهرغم تمسكه لوهله بيدها جعل تلك الرهبه تزداد بقلبها
لكن حديثه الناعم أزال تلك الرهبه حين قال بصراحه مغلفه بتلاعب بالكلمات
بصراحه لقاءنا النهارده مكنش صدفه أنا من تانى يوم صدمتك بالموتوسيكل وأنا باجى لهنا فى نفس الميعاد بستنى إنك تطلعى وأشوفك عشان أطمنقصدى أعتذر لك
تعجبت غيداء وإرتبكت قائله
مكنش له لازمه
قاطعها فادى سريعا
إزاى مالوش لازمه أنا اللى كنت غلطان وسايق بسرعه وبسببى إتأذيتى أقل شئ أعمله إنى أعتذر عن غلطى
نبرة حديثه الناعمه تربك قلبها البرئ كما أنه أبدى الأهتمام بها شعور جديد يختلج قلبها
تنحنحت غيداء تود الأستفسار قائله
إنت من عيلة التهامى اللى عندنا فى البحيره ولا تشابه أسماء
تفاجئ فادى من سؤال غيداء وجاوب
أنا فعلا من البحيره بس درست هنا فى جامعة هندسة اسكندريه وبعدها سافرت ألمانيا كم سنه ورجعت هنا بشتغل فى فرع للمصنع اللى كنت بشتغل فيه فى ألمانيا والمصنع فى منطقه الصناعيه قريبه من هنا
تفاجئت غيداء قائله يعنى إنت عشت سنين فى ألمانيا على كده بقى تعرف تتكلم ألمانى كويس
ضحك فادى قائلا بعرف اتكلم ألماني بس مش متمكن قوى يعنى كنت بعرف الكلمات والجمل اللى تمشى حالي هناك
تبسمت غيداء
قائله كلمات وجمل زى أيه كده
تبسم فادى بمكر قائلا
يعنى لو كلمتك بالألمانى هتعرفى أنا بقول أيه
ردت غيداء بدلال
جرب كده
تبسم فادى وقال تمام ich möchte ein paarmönner sachen kaugn
ردت غيداء أريد شراء بعض الأغراض الخاصه بالرجال
عاود فادى الحديث معها بأكثر من جمله كانت تترجمهم بسهوله
تبسم بمكر قائلا بالألمانيه ich libe dich so sehr und du bist mein leber und meine seele
ترجمت غيداء بتسرع أنا أحبك وأنت هى حياتى وروحى
لا تعلم غيداء لما شعرت بالحرج من حديثها رغم انها تعلم أنها لا تقصد معنى
متابعة القراءة