صابرين وعواد

موقع أيام نيوز


مؤقتالأ دا انا هخليك مشلۏل كليا 
ضحك عواد قائلا بمزح مستهزئ
رينا اللى پتخاف من القطط والكلاب هتقدر تأذيني فاكره البرص 
نظرت له صابرين بعبوس قائله لأ مش فاكره وكمان
بلاش إسم رينا ده بكرهه 
بعد مرور شهر تقريبا 
بمنزل والد رائف 
تأنق رائف ودخل الى غرفة صادق قائلا بتسرع 
إنت لسه مخلصتش لبس يا بابا هنتأخر كده 
نظر له صادق بإمتعاض قائلا 
وأيه اللى هيأخرنا ميعادنا الساعه تمانيه والساعه لسه خمسه ونص هروح قبل الميعاد بأكتر من تلات ساعات إهدى كده وإرسى وإعقل بدل فاديه ما تلاقيك هوائى كده وتغير رأيها 

تسرع رائف قائلا 
أنا اساسا مش هطمن غير لما كتب الكتاب يتم خاېف من فتوش 
إبتسم صادق قائلا 
لأ متخافش أنا واثق إن الليله البيت ده هينور وتعود له الروح بدخول فتوش بس عارف
بس ترمش لها بعينك حسابك هيبقى معايا 
ضحك رائف قائلا 
دا انا بس أكتب الكتاب وأضمن أنها بقت مراتى وهسوى الهوايل كلها وأخلص منها سهر الليالي 
تهكم صادق قائلا 
كلام بكره نشوف إنت آخرك كلام وأوعى وسع من قدامى خلينى أغير هدومي 
وسع رائف الطريق أمام صادق قائلا بثقه 
طيب بكره تشوف بنفسك يا أبو رائف دا انا هشخط فيها هتترعب وتبقى زى الارنب 
تهكم صادق ساخرا دون رد 
بشقة والد فاديه 
غرفة فاديه 
كانت تشعر بتوتر وقلق للحظات فكرت فى إنهاء ذالك الزواج لكن بنفس الوقت صدح هاتفها برنين 
نظرت لشاشة الهاتف وإبتسمت وقامت بالرد لتسمع 
العروسه جهزت عشان العريس ولا لسه خدى بالك رائف صبر كتير وهيقولك الليله يعنى الليله ليلتك يا عمده قصدى يا فتوش 
عبست فاديه قائله 
بتتريقي عليا يا صابرين أنا متوتره جدا بدل ما تخففى عنى بتتريقي طبعا عواد مدلعك 
ضحكت صابرين قائله 
مدلعنى عالآخر حتى عضمي كله بيوجعنى يمكن بسبب الرطوبه العاليه هنا 
ضحكت فاديه قائله 
تستاهلى عشان متتريقيش عليا 
ضحكت صابرين قائله 
سيبك من الهزار مالك حاسه إنك كده متنشنه انا مش عارفه سبب لقلقك ده مبالغ فيه عندك أنا أهو زيك إتجوزت إتنين وعادى يعنى 
تنهدت فاديه ببؤس قائله 
إنت فى الحقيقه متحوزتيش جواز كامل غير عواد يا صابرين إنما انا كنت متجوزه من وفيق جواز كامل ودلوقتى هيبقى رائف 
فهمت صابرين مغزى حديث فاديه وبررت لها ببساطه قائله 
أهو إنت قولتيها كنت متجوزه من وفيق يعنى مش علاقه محرمه وربنا حللها ومعتقدش الحكايه دى هتفرق مع رائفهو كمان كان متجوز من بنت الفرنجه وكان بينهم علاقه يعنى ميلا جت ازاى إستلفها

من السوبر ماركت بلاش تفكري فى الحكايه دى ربنا حلل الطلاق والجواز إفرحي يا عروسه أنا لو كنت فى إسكندريه كان زمانى نازله رقص انا وميلا واقول لها إحذرى فتوش بقت مرات أبوك هتعاملك زى مرات أبو سندريلا كده 
ضحكت فاديه قائله 
طب والله سبب موافقتى عالجوازه دى هى ميلا وعمو صادق وبابا اللى ورطني قدام الجميع 
ضحكت صابرين قائله 
فكك من التنشنه دى وإرضى وأتأكدى رائف مش فارق معاه ده مصدق إنك وافقتى عليه يلا هكلمك بكره الصبح أقولك صباحيه مباركه يا عروسه 
أغلقت فاديه الهاتف ووضعته امامها تشعر بإرتباك وتوتر كلما إقترب وقت عقد القران لكن دخلت شهيره تحمل ميلا الباكيه 
نظرت لها فاديه ومدت يديها تأخذها من شهيره قائله بتعيطى ليه يا ميلا 
رمت ميلا بنفسها على فاديه كأنها تضمها ثم هدأ بكأؤها 
ضحكت شهيره قائله 
ميلا مكاره بقالى ساعه بحايل فيهت تسكت واول ما جت معاك سكتتمع إنى كنت بفكر ميلا تفضل معايا هنا الليله 
ضمت فاديه ميلا بخنان قائله 
لأ ميلا هتيجى معايا ناسيه إن رائف يبقى باباها 
تنهدت شهيره قائله 
مش ناسيه بس إنتم عرسان عشان تتهنوا ميلا هتزعجكم 
قبلت فاديه وجنة ميلا قائله 
ميلا مش مزعجه بالنسبه لي 
إبتسمت شهيره قائله 
ربنا يهنيك
ويريح قلبك يا فاديه 
تدمعت عين فاديه قائله 
إدعى لى يا ماما حاسه پخوف 
ضمت شهيره فاديه قاىله 
بدعيلكم دايما يا بنت ربنا يهدى سرك ويرزقك بالخير كله 
بعد قليل بغرفة الصالون 
جلس المأذون بالمنتصف بين رائف وسالم الذى وضع يده بيده وردد الآثنان خلف المأذون الى أن إنتهى 
وقام رائف بوضع توقيعه ثم ذهب سالم بدفتر المأذون الى غرفة فاديه وطلب منها التوقيع بيد مرتجفه وضعت توقيعها شعر سالم بغضه وضمھا قائلا 
مبروك يا فاديه 
أمائت له فاديه ببسمه 
بعد قليل 
بمنزل صادق 
تفاجئت فاديه بتلك الزينه الموضوعه ببهو المنزل وكلمات الاستقبال زاغت عين ميلا على بعض البالونات كالعاده أعطاها رائف بعض منها تلهو به
بغرفة النوم 
دخل رائف يحمل ميلا وخلفه فاديه التى تشعر كآن جسدها هلام تشعر بتوتر وإرتباك لكن انقذتها ميلا التى أرادت ان تحملها فاديه تتثائب
إبتسم رائف حين صدح رنين هاتفه ونظر للشاشه ثم لفاديه قائلا 
عواد لازم يتساخف حتى وهو بعيد هطلع أرد عليه فى البلكونه 
إستغلت فاديه خروج رائف ووضعت ميلا على الفراش وتسطحت جوارها ذهبت ميلا الى النوم بينما إدعت فاديه هى الأخرى النوم جوارها 
بعد دقائق عاد رائف الى الغرفه إبتسم حين رأى فاديه نائمه جوار ميلا تنهد وهو يعلم أن فاديه ليست نائمه هى تتهرب منه لكن يكفيه أنها اليوم أصبحت زوجته وبدأ طريقهم معا ذهب وتمدد
 

تم نسخ الرابط