صابرين وعواد
المحتويات
له بتحذير
إبتسم فاروق قائلا
آسف نسيت إن الټدخين ممنوع
تبسمت چوري قائله
عندة سؤال أتمنى تجاوب عليه
إبتسم فاروق قائلا
إتفضلى إسألى
تسألت چوري
قولى لما بټحرق سېجاره بعدها بتحس بأيه
تفاجئ فاروق بالسؤال الذى لا
جواب له غير
ولا حاجه مش بحس بحاجه بس يمكن حرقها بيهدى نفسيتى للحظات
هكذا قالت چوري ثم تسألت
وبعد اللحظات دى
بتبقى عاوز ټحرق سېجاره تانيه عشان تهدى نفسيتك وبعدها تالته ورابعه وخامسه وعشره وعلبه كامله وياترى بعد الحړق ده كله نفسيتك بتهدى لوقت قد أيه وصحتك أخبارها أيه
ضحك فاروق قائلا
صحتى الحمد لله كويسه لكن بهدى قد أيه على حسب المزاج وقتها
قائلا
عواد فاق من العمليه الحمد لله ربنا يتمم شفاه بكره الصبح هتصل عليه أكيد دلوقتى تحيه ومراته واخدين عقله
أغلق فاروق الهاتف ونظر ل چوري ببسمه قائلا
ضحكت چوري بتفكير قائله أوكيه طالما على حسابك معنديش مانع حتى هعتبر العزومه حلاوة الخبر السعيد اللى وصلك واضح انه هو اللى كان معكر صفوك
تنهد فاروق قائلا
بصراحه هو كان سبب من ضمن عدة أسباب بس يمكن يكون هو أقوى الاسباب إبن أخويا كان بيعمل عمليه جراحيه فى لندن والحمد لله تمت على خير
ربنا يكمل شفاه شوفت أهو كنت هتكسب ايه لو حړقت سېجاره كان نفس الخبر هيجيلك لو إنتظرت شويه بصبر
إبتسم فاروق لها وهى تجلس بالمقابل له ثم تنهد بسأم مره أخرى قائلا
بس ده زى ما قولتلك سبب فى لسه أسباب تانيه بتمنى تهدى هى كمان
ردت چوري كل شئ مع الوقت بيهدي بس يمكن إحنا اللى بنستعجل
إهتز قلب چوري وشعرت بالآسى قائله
وليه مفكرتش فى ولادك قبل الطلاق هو دايما كده بنفكر بعد حدوث الغلط أكيد كان ممكن يكون فى حل تانى غير الطلاق طالما فى أولاد كان لازم تكون الاهميه لهم لكن هو كده الرجاله دايما مبيفكروش غير فى نفسهم وآنانيتهم عن إذنك عندى شغل فى الكافيه
لندن
خرج الطبيب من الغرفه مبتسما يقول
المړيض فاق وهو لحد ما كويس أرجوا لما تدخلوا بلاش إرهاقه بالحديث مازال بفترة نقاهه أوليه بعد الإفاقه
حديث الطبيب كأنه فقعة هواء
فبمجرد ما دخلت صابرين توجهت الى عواد الذى كان يغمض عينيه وإنحنت تهمس جوار أذنه
مختال وغد
ثم أمسكت يده بين يديها وهى تنظر له بترقب
فتح عواد عينيه مبتسما بوهن كذالك صابرين تبسمت له ضغط عواد على يد صابرين بوهن ثم همس لها بخفوت
صابرين قربى وشك منى وشى شويه
إقتربت صابرين بوجهها من وجه عواد الذى قبل خدها لكن هنالك من قال مازحا
إرحم نفسك إنت لسه فايق من البنج يا راجل وبعدين إستحي والد صابرين معانا هنا فى الاوضه بتبوس البت قدام أبوها يا قلبك الجامد
شعرت صابرين بالخجل بينما وكزت تحيه رائف وهى تقترب من فراش عواد قائله
عواد مش حمل مناهدتك وهزارك الفارغ
نظر عواد ل تحيه بتفاجؤ لم يكن يعلم بمجيئها ثم نظر لبسمة صابرين وهى تومئ رأسها ببسمه له قائله
أنا كنت عارفه إن طنط تحيه جايه هى ورائف كان المفروض يوصلوا قبل ما تدخل لأوضة العمليات بس الطياره اتأخرت بسبب سوء الطقس
نظر عواد ل تحيه التى تدمع عينيها ثم إقتربت من الفراش ووضعت يدها فوق يد عواد الأخرى ثم وامسكتها بين يديها ثم قبلت رأسه بحنان هامسه بأمومه
عندي إحساس إن
ربنا هيحقق أملي ويتم شفاك على خير وترجع تانى تقف على رجليك زى ما حصل قبل كده
صمت عواد ينظر لها يشعر بمشاعر مختلفه كل مره كان يفيق من عمليه كان يجد جواره
فقط الاطباء والممرضات ثم بعدها يبقى وحيدا هذه المره وجد صابرين التى تمسك بيده وباليد الأخرى والداته
﷽
الموجه_الثالثه_والخمسون
بحرالعشق_المالح
بعد مرور ثلاث أيام
بالأسكندريه صباح
بأحد المطاعم
تبسم ماجد وهو يمد يده له ل منال بالمصافحه
بادلته منال البسمه وهى تصافحه
أشار لها على أحد المقاعد للجلوس ثم جلست وهو بالمقابل لها طلب الإثنين بعض أحد المشروباتتحدثا بهدوء وبساطه كل منهم يشعر بمشاعر يخشى الإنجراف إليها كل منهما فى قصته الاولى عانى من أن يعطى الحب ويجني مشاعر واهيه من الطرف الآخر لكن ربما هنالك أمل يسطع دائما يستحق المجازفه من أجله نبدأ طريق آخر
توقف الإثنين عن الحديث
متابعة القراءة