ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
مكانها خرجت لتبحث عنها في درج المرآة ثم الادراج المجاورة للفراش ثم حقائبها لاحظ هو و قرر أن يريحها أخيرا و
مروان بتدوري على ايه
مي و هي منهمكة في البحث و لا حاجة
مروان بتدوري على دي و أخرج العلبة أمامها
مي
صدمت مي عندما وجدت العبوة بين يديه و يمدها لها بكل سلاسة و هدوء كيف عرف كيف ستبرر له لماذا هو هادئ هكذا أم هو الهدوء الذي يسبق العاطفة دموعها تتساقط منها و لا تجد مبرر هدوءه يقلتلها نظراته ممېتة و
مروان ايه مش بتاعتك دي
مي بصوت باكي مروان والله أنا كنت
قاطعها صارخا أنتي ايه ها
قام من مكانه و توجه نحوها و هي تعود الى الخلف و
ثم استطرد عملتي كده ليه يا مي
مي تنظر له و هي تبكي دون أن ترد
مروان مټخافيش أتكلمي عشان نشوف الغلط فين
مي بصوت مرتعش عشان خاېفة
مروان من ايه
مي خاېفة تحرمني من ابني أو بنتي لو خلفنا
مروان أحرمك ليه هو أنا جبار و لا معنديش قلب
مي ما هو بابا كان طيب و حرمني من ماما
مروان متنسيش أن مامتك هي اللي أتمسكت بالشغل
مي ما هو كان عايز يكبت حريتها
مروان بااسى أنا عايز أكبت حريتك يا مي
مي مكونتش عايز تنزلني الشغل
مروان أنا مش عايز أكبت حريتك أنا بس مش عايزك تتعبي و أما أتمسكتي برأيك معارضتش و اتفقت مع سالي على كده
مروان ما أنتي عارفة أني بقلب في دقيقة و بروق في ثانية
مي بعد تردد و أنا مش عندك أهم حاجة
مروان بعتاب مين أهم منك
مي الداخلية
مروان قصدك عشان من طرف مها يعني
مي أيوا
مروان و هي سالي مقلتلكيش أنا قولتلها ايه
مي ما أنا والله أما قالتلي كنت هقولك و اللي هتقولي عليه هعمله
مروان لاء مكنتيش هتقولي يا مي
مي بصوت باكي والله كنت هقولك بس كنت مستنية انك تبقى رايق
مروان مي أنتي مش بتثقي فيا
مي ليه بتقول كده
مروان تصرفاتك اللي بتقول
مي أنا مبثقش في حد
مروان و أنا حد يا مي
زادت مي في بكائها و نظر لها و كرر جملته
نظرت له مي و
مي أنت حبيبي
و
مروان ما هو أنا مش عارف ازعل منك و لا عارف اسامحك
مي أنا عارفة أني
غلط بس أنا مش عايزة ولادي يحسوا باللي أنا حسيتوا
مروان مش من حقك أنك تحكمي عليا الحكم دا و انا مقصرتش في حقك
مي أنت مش حاسس بيا
مروان پغضب أنتي اللي مش حاسة الا بنفسك يا مي فكرتي بانانية زي مامتك بالظبط نسيتي أني ليا حق عليكي و مش من حقك تحرميني من ابسط حقوقي و هي أني ابقى أب و نسيتي حقك في دا برضو مفيش حاجة تسوى في الدنيا أنك تحسي احساس الامومة
مي و أما احسه و أتحرم منه
مروان پعنف أنتي من امتى و انتي تفكيرك بقى غبي كده
مروان مش تفكيرك بس اللي غبي أنتي اللي غبية و ستين غبية
مي بصړاخ لاء
أنا مش غبية أنت اللي اضطرتني ابقى كده
مروان پصدمة أنا يا مي
مي ايوا أنت من الاول تحكمات و اهانة و ساعات كان ممكن يبقى ضړب
مروان مكنتش عارفك
مي و قد ضحكت بتهكم خلاص بتلومني ليه و أنت نفسك كنت متعقد
مروان متعقد !!!!!!
مي بااصرار أيوا من الست هانم اللي سابتك و عملت علاقة مع غيرك
مروان بلاش السيرة دي
مي بټوجعك اوي امال أنا أقول ايه أنا اللي عمري ما عملتلك الا اللي يرضيك ساوتني بواحدة ساڤلة بايعة نفسها للي يسوى و اللي ميسواش
مروان پغضب أنتي مچنونة و بجد بقيتي مش طبيعية سواد القلب دا جبتيه منين
لم ترد عليه بل ظلت نظراتها ثابتة
مروان أيوا كنت غبي و اعترفت أما طبيت و حبيتك اكتر من نفسي و مفكرتش الا فيكي نستيني حتى الداخلية اللي هي كانت حلم عمري
مي و أنا مش غبية
مروان يعني ايه
مي معرفش
مروان يعني مصممة انك مش غلطانة
مي أيوا
مروان متكابريش يا مي متخلنيش أرجع زي الأول
مي أنت كده كده هترجع زي الاول بس الفرق أنك هتحن بس أما تحب تتبسط
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الثامن عشر
لم تذق مي طعم النوم في هذه الليلة لا سيما بعد أن انهى ما فعله و قام و ترك الغرفة ايقنت بعدها أنه عاد كما كمان في السابق
أما هو فقد خرج الى الحديقة و أخذ ېدخن بشراهة ضائقا غاضبا من كلماتها نعم هو جرحها في السابق و لكنه لا يستحق كل هذا منها قرر أن يعتزلها حتى تهدأ ثم يخيرها بين العيش معه أو فراقه
تفاجئت مي بموقفه منها فقد نقل حاجياته لغرفة أخرى يخرج الى عمله و
متابعة القراءة