ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
قفل بكره بقى
مي أنا مش هقعد معاك في بيت واحد
وديني عند مامتي
مروان إن شاء الله بعد أما اطلقك هوديكي بنفسي هناك عشان ورقتك هتوصلك على عنوان بيتكم
مي بصوت باكي ماشي
نزلوا من السيارة و دخلوا المنزل صعدت هي الى الغرفة مباشرة أما هو فقد جلس يتفقد حاسبه الشخصي
دخلت مي الغرفة و جلست فوق السرير تبكي بحړقة و تلوم نفسها على ما فعلت و تتمنى أن يعود الزمن الى الوراء حتى لا تكرر هذا الخطأ مجددا و لكنها اضغاث احلام الزمن لا يعود بكت بحړقة الى أن استسلمت للنوم
اشرق قرص الشمس الذهبي على أنحاء المحروسة ليعلن أن صباح اليوم الجديد قد حل استيقظت مي من النوم و قامت من الفراش على عجالة اغتسلت و خرجت ارتدت ملابسها المكونة من بنطال ازرق من خامة الجينز و قميص اسود بنصف أكمام و بالرين أبيض
و نزلت مسرعة نحو المركز التجميلي الخاص بوالدتها
مي الحقيني يا ماما
و أجهشت بالبكاء خمنت سالي أنه قد آذاها قامت مسرعة مڤزوعة اليها اخذتها في احضانها و جلسوا على اقرب اريكة أحضرت لها الماء لتهدئ و
مي عايز يطلقني
سالي يا خبر ايه اللي حصل
قصت مي لأمها ماحدث و لكن وسط حديثها تفاجئت مي پألم شديد أسفل و
سالي مالك يا حبيبتي
مي و قد زاد صړاخها مغص يا ماما
سالي بسم الله عليكي يا بنتي في ايه
مي هموووت
نادت سالي على السكرتيرة و طلبت منها احضار السائق بسرعة جاء و سندوها نحو السيارة توجهوا بها الى اقرب مشفى وصلوا و انزلوها أدخلوها الطوارئ جاء الطبيب ليفحصها فحصها و من علق لها محلول مسكن و
الطبيب هي الواضح انها اتعرضت لضغط نفسي شديد
سالي دا ايه علاقته بالمغص
الطبيب المدام كانت هتجهض لولا ربنا ستر و لحقناها
سالي إجهاض !!!!
الطبيب الحمدلله عدت على خير لازم ترتاح و تبعد عن أي
ضغط نفسي و عصبي
خرج الطبيب و ترك سالي المصډومة و السعيدة بالخبر امسكت هاتفها و اتصلت به و
مروان ايه يا لولو
مروان خير
سالي مي تعبانة شوية
لم يرد عليها من الصدمة القى الهاتف و سحب سترته و نزل مسرعا من البيت بملابس البيت ركب سيارته و قاد پجنون وصل الى المشفى دخل و سأل على اسمها الاستقبال أخبروه و توجه ناحية غرفتها دخل مسرعا كانت نائمة أثر حقنة منومة و
مروان بلفهة مالها يا سالي
مروان طيب حصل ايه
سالي مفكراك هطلقها بجد طبعا عياط و جاي الصبح تجري و حالتها حالة و هي بتحكيلي صړخت جامد جبتها هنا بس طمنوني يعني
مروان ايه
سالي كانت هتجهض بس ربنا ستر
مروان نعم !!
سالي باابتسامة حامل
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاض
مروان مندهشا نعم حامل أزاي يعني
سالي أزاي ايه يعني أنتم مش متجوزين
مروان أمال الحبوب اللي كانت بتاخدها دي ايه
سالي ما هي الحبوب مش بتمنع اكيد يعني و بعدين أنت مش فرحان و لا ايه
ضحك مروان تعبيرا عن فرحته و استطرد فرحان و زعلان
سالي زعلان ليه
مروان عشان هي مش هتبقى فرحانة أما تعرف
سالي متهيألك
مروان بحزن بأمارة ايه أنها كانت بتقلب و شها أما أقولها أن أحنا نخلف و لا حبوب الحمل اللي كانت بتاخدها
قامت سالي من مكانها متوجهة نحوه جلست مقابلة له و أمسكت يده و
سالي بنبرة الأم الحانية حبيبي أنا عارفة أنك زعلان منها و ليك حق والله بس بلاش تغلطوا غلطتي أنا و أحمد الله يرحمه خلوا حبكم أدام عينكم على طوول و الأهم من دا ابنكم أو بنتكم اللي جايين
مروان بنبرة لائمة أنتي بتقوليلي أنا كده يا سالي قولي لبنتك بنتك اللي شكلها ناوية كده تبوظ كل حاجة حلوة
سالي مش بتحبها أتمسك بيها و أمنعها و هي مش هتقدر تقاوم
مروان يعني بعد ما تغلط غلطة فظيعة زي دي و أروح أطبطب عليها
سالي لاء بس بلاش موضوع الطلاق دا
ضحك مروان بقهقهة فجاءة رغما عنه مما أدهش سالي و
سالي مستفهمة بتضحك على ايه
مروان و هو يحاول كتم ضحكته كل أما أفتكر شكلها و هي بټعيط و بتمسح دموعها بكمها زي العيال بجد كان شكلها مسخرة ههههههههههههههههههههه
سالي مبتسمة والله دي كانت ھتموت
و في هذا الوقت بدأت تتململ مي في الفراش ممسكة بطنهاا و تتأوه و
مي بصوت متعب آآآآآآه ماما ماما
توجه مروان و سالي نحوها أمسكت سالي يدها و قبلت جبينها و
سالي مالك يااحبيبة ماما
مي بنفس النبرة تعبانة يا ماما
مروان أناديلك الدكتور
نظرت له مي نظرة لائمة و
مي أنت جيت
مروان بتهكم أه ياختي
متابعة القراءة