ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
و زفت ايه أنت كمان أنا كده هفلس
مروان يا بابا اكيد لها حل
حسن حل ازاي و أنت و أمكم طفشتوا اللي كانت هتحلها
مضت أيام في غاية الصعوبة على حسن و مروان فعندما تصلح ناحية تخرب الأخرى مازن و حسين و مها قد اتفقوا على ايقاعه و البنك يطالبهم بسرعة السداد و الصحف بدأت تنشر
هل سيتهرب حسن عز من سداد القرض
حسن عز على وشك الافلاس
الأمر يزداد سوءا و لا أحد يملك الحل
وقعت أحد هذه الصحف في يد مي و هي في أحد المتاجر الكبرى تتسوق صدمت من ما ينشر فما حسبت حسابه حدث عادت سريعا الى المنزل دون استكمال شراء حاجيتها
وصلت و ما أن دخلت حتى سحبت الهاتف ووضعت احد الخطوط التي اشترتها فيه و هاتفت زينة صديقتها التي تعمل في مؤسسة حسن
مي أيوا يا زينة
زينة مين معايا
مي أنا مي
زينة مي حبيبتي انتي فين
مي مش مهم أنا فين المهم ايه اللي حصل
زينة العقربة اللي اسمها مها اتفقت علينا مع مازن و حسين و قالت انها مش هتاخد الحديد من عندنا و دا كله طبعا اڼتقام من مروان لأن في ناس بتقول انها شافتها خارجة من مكتبه معيطة باين الصحافة الصفرا لقطتها
زينة انا عايزة منك خدمة
زينة تحت أمرك
مي صوريلي العقود يا زينة و ابعتهالي على الميل دلوقتي و بالليل الساعة 12 افتحي عشان هقولك تعملي ايه
زينة اوك
مي زينة مش عايزة حد يعرف اني كلمتك
زينة يا مي مينفعش حرام عليكي دا مڼهار خالص
عصر قلب مي الما عليه و لكن لم يشفع له زينة دا مش موضوعنا بليز اعملي اللي بقولك عليه
و ما أن انتهت زينة من مهاتفة مي حتى أرسلت لها العقود جلست مي طوال النهار تتفقدها بتركيز شديد تبحث عن ثغرة لتخرج حسن من المأزق و بعد ساعات و ساعات
احست مي بالغبااء الشديد الشرط الجزائي سيدفعه مازن و لكن لن يغطي و لكنه كبير لدرجة تأديب مازن و ربما يجعل مازن يعترف على مها بشيء
قطع حبل أفكارها و تخطيطها دخول أمنية عليها تصرخ في وجهها و
ثم استطردت و هي تتفحص أكواب النسكافيه الموضوعة على الطاولة بجانب الاوراق و الحاسب كل دا نسكافيه انتي عايزة تقتلي نفسك
مي يا أمنية الموضوع كبير حمايا هيدخل السچن و مش بعيد مروان يتضر في شغله
أمنية لم ترد و لكن ابتسمت بخبث
مي و قد فهمت أوعي دماغك تروح لبعيد أنا بعمل كده بس عشان بنتي و عشان انكل حسن دا زي بابا و افضاله عليا كتير
ثم صمتت برهة و ضحكت
مي في ايه يا عبيطة بتضحكي ليه
أمنية بتحبيه
مي عادي يعني
أمنية طيب عيني في عينك كده
مي أمنية مش وقتك بجد
أمنية طيب عيني في عينك بس
لم تستطع مي وضع عينها بعين أمنية تحبه بل تعشقه نظرت لأمنية ثم ابتسمت
مي للأسف مش قادرة محبوش
أمنية ليه بقى كل دا
مي بنبرة حسرة بعد كل دا بتقوليلي ليه بيصدق القاټل الحقيقي و بيكذبني أنا غلطت و غلط كبير كمان بس مكنتش استحق كل دا
أمنية بنبرة الاخت الناصحة يا حبيبتي كل الرجالة كده و كمان الصدمة كانت كبيرة عليه
مي و هي تتحسس بطنها باأناملها كنت مستعدة استحمل منه أي حاجة الا ياخد بنتي مني
أمنية يا بت أكيد كان بيقول كده في لحظة شيطان
أمنية ربنا يهدي الأوضاع بينكم يا حبيبتي
ثم استطردت بنبرة مرحة لتلطيف الوضع دي مش مشكلتي مشكلتي أنك تاكلي يلا الغداء جاهز
مي بنبرة ممتنة أنا مش عارفة والله ياامنية من غيرك كنت هعمل ايه
أمنية و هي ټحتضنها دا انتي اللي هونتي عليا وحدتي انتي و قمرك اللي ان شاء الله هتيجي تنور و تصلح الاحوال
مي ياااااااه يا أمنية دا أنا همووت على اليوم اللي اخدها في حضڼي فيه
أمنية ربنا يقومك بالسلامة
مي يارب
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الرابع والعشرون
قامت مي و تناولت مع أمنية الغداء ثم عادت الى بيتها مرة أخرى و عادت الى الأوراق تبحث و تبحث و تراسل الى أن توصلت لما ستفعل انتهت في موعد زينة فتحت حسابها على الياهو و ارسلت لها مكالمة
زينة مش ناوية تقوليلي انتي فين برضو
مي لاء عشان عارفاكي هتحسي بالذنب و تقوليله انسي
زينة و قد تنبهت لشيء بت يا مي قومي اقفي كده
مي ليه
زينة هو مش البيبي نزل
مي و قد احست انها ستكشف اه بس هو الدكتور قالي البطن هتفضل شويية
زينة مي
مي نعم
زينة انتي كدابة
مي و أنا هكدب ليه
زينة مي على فكرة اللي بتعمليه دا غلط من حقه يعرف ان ابنه لسه موجود
مي و قد ارتبكت زينة بلاش تخريف البيبي
متابعة القراءة