ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي

موقع أيام نيوز

أخوكي يبطل يتأمر على خلق الله
ميرنا طيب في ايه بقى
وائل باانفعال في أنك وحشتيني و مش عارف اتلايم عليكي
ميرنا طيب ماانا معك أهو
وائل بحدة ميرنا متستعبطيش أنتي فاهمة قصدي كويس
ميرنا وائل مينفعش مروان لو عرف هيقتلني
وائل و مين هيقول لمروان بس بذمتك موحشتكيش شقتنا
ميرنا وائل بليز بلاش الاسلوب دا
وائل پغضب خليكوا أنتم كلكم كده أضغطوا عليا و متعملوليش اللي أنا عايزه لحد ما هطفش منكم
ميرنا يا حبيبي أنا بس في ايدي اعملك ايه
وائل تيجي معايا نروح شقتنا
ميرنا وائل بليز بلاش كده
وائل پغضب و هو يسحب مفاتيحه و يشرع بالرحيل أنتي حره بقى
ميرنا و هي تمسك يده خلاص خلاص اهدى بس
وائل هتيجي معايا
ميرنا بترجي يا وائل
وائل بحزم مفيش وائل هتيج و لا لاء
ميرنا بعد تردد هاجي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
صباح يوم جديد صباح يتمنى مروان أن يكون علامة فارقة في حياته أيمكن أن يعود ضابطا مرة أخرى تظهر برائته و يعود لعمله المحبب بل طبقة أعلى الإدراة العامة للمباحث ما كان يتمناه طوال فترة جامعته ومشواره الوظيفي الذي قضى عليه الأوغاد باكرا
فتح عينه السوداء الساحرة بنشاط و استبشار اعتدل في جلسته و قبل وجنة مي و أزاح الأغطية و قام
توجه نحو دورة المياه و اغتسل و هذه الاثناء داعبت خيوط الشمس الذهبية رموش بطلتنا الفاتنة قامت من الفراش تبحث عنه سمعت صوت الماء المنبعث من المرش علمت أنه يغتسل
توجهت نحو الخزانة و أخرجت لها ملابسه المكونة من بنطال رمادي من خامة الجينز و قميص وردي زاهي وسترة رمادية وحذاء أسود ورتبتها له على الفراش بعد أن رتبت الفراش ايضا توجهت الى المرآة تمشط شعرها الناعم
خرج هو في هذه الاثناء مرتديا البورنص ابتسم لها عندما وجدها مستيقظة مجهزة له كافة
شيء توجهت نحوه و و قبلت وجنته و
مي وشك و لا القمر
مروان لاء كده كتير عليا الرضا دا كله
مي يعني هو لا كده نافع و لا كده شافع
مروان لا يا حياتي طبعا
مي طيب أنا هنزل أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان متتأخرش يا سيادة الرائد
مروان سابقا
مي حاليا إن شاء الله
تركته مي و خرجت من الغرفة و نزلت الطابق السفلي لتحضر الفطور و عندما أنتهت من تجهيزه وجدته أمامها تناولوا الفطور ثم شرع بالمغادرة دعت له مي أن يوفقه الله الى الخير
خرج من المنزل و استقل سيارته متوجها نحو مديرية المباحث العامة و طوال الطريق يدعو الله أن يكون ما يظنه صحيح حتى يولد ابنه أو ابنته يجدوا أبا يتفاخرون به ليس ضابطا مفصولا
و أخيرا و بعد قرابة العشرين دقيقة وصل صف سيارته و ترجل منها دخل المبنى و قلبه ينبض پعنف سأل
عن مكتب المدير فقاده أحد العساكر إليه أخبر السكرتير عن موعده أخبره السكرتير أن اللواء ينتظره
توجه نحو باب المكتب طرق الباب اذن له بكلمة أدخل دلف مروان المكتب مشى بضع خطوات الى المكتب ليجد رجلا في أواخر العقد الخامس من عمره يظهر عليه الشدة و الطيبة في آن واحد ينظر له مبتسما قام الرجل يصافح مروان وأجسله و 
حمدي مبتسما زي ما قالوا عليك بالظبط
مروان قالوا عليا ايه يا فندم ياريت خير
حمدي بيقولوا شكلك ظابط بالفطرة
مروان كنت بقى
حمدي و هترجع إن شاء الله
رقص قلب مروان على أوتار نغمات هذه الجملة و لكنه لآثر الهدوء لاكمال الحوار و
مروان اللي تشوفه سعادتك يا فندم
حمدي أنا شايف أنك حد كفئ جدا و لازم ترجع لأن الداخلية محتاجة واحد زيك الايام دي
مروان كلامك دا شرف ليا والله يا فندم و أنا تحت أمر معاليك
حمدي أوك كده أحنا متفقين مبدائيا يا سيادة النقيب
مروان مبتسما من فرط السعادة نقيب !!
حمدي ممازحا رقيتك باأثر رجعي هههههههههههه
ثم استطرد أول أما تتم المهمة اللي أنا مرجعك عشان تتمها هتبقى النقيب مروان
مروان أنا عارف أني مش هاخد معلومات دلوقتي بس نفسي بجد يكون اللي في بالي
حمدي كله في وقته
مروان و لحد وقته دا مايجي أنا هبقى ايه
حمدي هيبقى دورك تطلع على العمليات و توزعها على الظباط اللي تحتك و اللي تقيلة شوية تنزل أنت فيها
مروان مع أنه هيبقى ملل بس تحت أمر معاليك
حمدي صبرك عليا بس
مروان أصبر و أصبر و أصبر دا أنا كنت مستني دا من زماااااااااااااااااااااااااااااااااان
حمدي الحمدلله أن برائتك ظهرت و أمر تعيينك و نقلك هيجي كمان يومين
مروان ماشي استئذن أنا
حمدي اتفضل
مروان سلام
و هم بالخروج فاأوقه حمدي قائلا و
حمدي التحية فين يا سيادة رائد
مروان أأأه سوري يا فندم
مروان مؤديا التحية العسكرية تمام يا فندم
خرج مروان من مكتب حمدي و هو يشع أملا و حياة و سعادة يريد توزيعها على العالم أجمع خرج من المبنى متوجها نحو سيارته استقلها و انطلق الى سالي ليشكرها على معروفها يحمدالله طوال الطريق
وصل و صف سيارته و ترجل منها دخل
تم نسخ الرابط