ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
المحتويات
هتتعدمي إن شاء الله
الطبيبة صدقني محدش هيقدر يحاكمني اتفضل عندي عشان أفهمك
أغلق مروان الهاتف دون إجابة و خرج من مكتبه و استقل سيارته نحو عيادة الطبيبة فالطبع لن ينساها مدى الحياه و صل و لم يهتم بصف سيارته صعد و لم يتنظر الدور اقتحم مكتب الطبيبة
الطبيبة اتفضل يااستاذ مروان
مروان عايزة تقولي ايه
الطبيبة استريح عقبال ما اجيبلك الورق
قامت الطبيبة و و حملت ملف في يدها و اعطته مروان التقطه منها تصفح ورقاته
مروان مش فاهم حاجة
الطبيبة التقرير دا بيثبت أن أخت حضرتك كان في نسبة من المخدر في ډمها و دا أدى اللي أدى للۏفاة
مروان بعدم تصديق أنتي اټجننتي أنتي عايزة تغلطي في واحدة مېتة عشان تبرئي نفسك
الطبيبة و قد بدأت تنفعل أنا مش مجبرة أني ابررلك لأن بسهولة اوي أما المحكمة هتطلع هتعرف أن دا من الطب الشرعي و صحيح و حاجة كمان حضرتك لازم تشوفها
وضعت الطبيبة يدها في جيبها و أخرجت ورقة التقطها منها مروان بالعڼف في الفترة الأخيرة تفاجئ أنها بخط يد ميرنا تخبر بها أن لا مسئولية للطبيبة في مۏتها و أنها تناولت دواء على قائمة المخډرات لتسبب لنفسها و ټموت
مروان پصدمة معقولة !
الطبيبة أظن حضرتك أتأكدت أن دا خط ايد أختك
مروان و قد أدمعت عينه
الغبية المتخلفة
و وصل و فتح باب السيارة و حتى لم يهتم بغلقه توجه نحو الباب و أخذ يدق الجرس پجنون فتحت له الخادمةو هي تبكي دفعها و أخذ ينادي بااسم مي و لكن لا حياة لمن تنادي
وجد سالي أمامه مكفهر وجهها منه تنظر له پغضب و لووم لاحظ ذلك توجه نحوها
سالي بنتي هربت يا سيادة الرائد
هاهي الصدمة الثانية مي هربت و تركته و لا تلام فهي حقا تحملت الكثير سقط على ركبتيه من الصدمة
سالي بحدة ها حسيت دلوقتي
مروان بصوت باكي طلعت مظلومة يا سالي أختي اللي موتت نفسهاا ظلمتها تاني يا سالي ظلمتها تاني
و قد دخل في نوبة بكاء مرير على ما فعل بمي
و من ناحية أخرى كانت مي قد وصلت أرض عروس البحر المتوسط توقفت عند أول متجر للجولات و ابتاعت واحدا و مجموعة من خطوط الهاتف ثم عادت الى السيارة مرة أخرى قادها العم جابر نحو حي ميامي شارع خالد ابن الوليد صف السيارة أمام عمارة جديدة الى حدا ما
جلست مي تستريح على أحد الارائك فكت حذائها و أزالت نظارتها الشمسية التي كانت ترفع بها شعرها و بعد برهة وجدت العم جابر و معه ابنته السيدة التي يبدو عليها الادب و الرقة تبدو في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثنيات
وقفت مي لكي ترحب بها شعرت أمنية أبنة العم جابر بكمية الحزن التي بداخل عين مي فااقتربت منها لتضمها تعجبت مي في البداية و لكنها كانت حقا بحاجة لذلك و بعد العناق الذي دام حوالي الدقيقة أجلستهم مي
عم جابر دي أمنية بنتي بقى يا ست مي
مي العفو يا عم جابر ايه ست مي دي قولي يا مي بس هو أنا مش زي أمنية و لا ايه
أمنية عندك حق يا ميوشتي والله
اعتصر مي على أثر نعت أمنية لها بميوشتي فهذا ما يلقبها به حبيب قلبها و جارحها
ثم تنبهت لحديث أمنية والله يا مي أنتي ربنا بعتك لي نجدة جوزي مهندس بحري و على طوول مسافر بيسافر 6 شهور و يجي شهر هتلاقيني أنا وولادي عندك على طوول هنصدعك
مي يا خبر أزاي تقولي كده دا أنتم تنوروني والله عندك بقى ولاد أد ايه مشاء الله
أمنية عندي ردينة عندها 4 سنين و عمر عنده سنة و نص
مي ماشاء الله ربنا يخليهمولك
أمنية ربنا يخليكي يا
متابعة القراءة