روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

نظر سيف بالم الى تلك الصور اغمض عيناه بحزن و ألم ما يشفع لضحي عنده انها كانت ضحيه فقط حتى لو كانت مذنبه فى حق نفسها وهو قد اخبرها بان ماضها ملك لها هى فقط تنهد و قام بحذف كل الملفات المتواجدة بل قام بإدخال عده ارقام لتشفير الجهاز انتهى من تشفير الجهاز و تأكد من عدم وجود اى رسائل او صور لزوجته ثم أعطى الهاتف ل محسن و نظر الى تامر پغضب و بصوت حاد أردف قائلا معاك نسخه تأنى يا روح أمك 
بصعوبة شديدة اردف تامر قائلا و الله ما عندي أنا اسف صدقينى مش هعمل كده حرمت و الله 
ابتسم تامر بخبث قائلا ما أنت فعلا مش هتعمل كده تانى لان ببساطه هيتم القبض عليك فى قضية اغتصاب عذراء و محاولة قټلها و كمان نقول تهريب الممنوعات 
تعرف ان لا أخلاقي و لا أسلوبي ولا حتى ضميري كان ممكن فى يوم من الايام ان احبس حد بري بس للاسف انت انسان قذر و انا عملت التحريات عليك عرفت فعلا انك اغتصبت اثنى لا وكمان هددتها پالقتل فاكرها ولا تحب افكرك بها ابتسام السيد أحمد 
شحب وجه تامر قائلا وهو يهزز راسه بذهول لا لا بلاش تعمل كده ابوس ايدك و الله حرمت 
رمقه سيف بنظرة غاضبه ثم نظر الى محسن قائلا نفذ 
قال هذا و خرج من الشقة يحاول التقاط انفاسه و يهدى من ضربات قلبه الشديدة 
خرج سيف و استقل سيارته لا يعرف اين يذهب تنهد بالراحة و حسم أمره و غير مسار اتجاه الى شقته
فى شقة سيف 
كانت تجلس ضحي على التخت حزينة تفكر ماذا تفعل لكى يرضي عنها سيف و يتحدث معها هي بالفعل أخطأت حين اخبت عنه ظهور تامر اڼصدمت حين عملت من مارية بان سيف هو من جلب إليها الصور و عقد الزواج العرفي من تامر اذا سيف يعرف عنها كل شئ و رضا بالزواج منها 
وجدت جسدها يتصيب عرق غزار تنهدت ونهضت من على الفراش متجه الى الحمام تأخذ حمام بارد ينعش جسدها و روحها التائه 
بينما دلف سيف الى داخل شقته يبحث عنها بقلبه قبل عينيه طرق على الباب و لم يسمع صوتها دب الړعب فى اوصله و قام بفتح الباب تنهد حين سمع صوتها بالداخل الحمام اخذ نفسه و جلس على مقعد ينتظر خروجها حتى يخبرها بما حدث وان تامر لا يشكل خطړ عليها بعد اليوم 
اما بداخل الحمام انتهت ضحي من اخذ حمام دارت بعيناها فى المكان لم تجد الراد الخاص بالحمام و لكنها وجدت منشقه قطينه طويله جذبتها و قامت بلفها على جسدها وخرجت من الحمام شهقت حين وجدت سيف يجلس أمامها يضع ساق فوق ساقه بملامح غاضبه ورغم خجلها الا انها قررت الحديث معه فهو زوجها عاشقها الحامي لها بعد الله 
اما سيف كان في عالم اخر عندما وجدها بهذه الإطالة التي خطفت لب قلبه ولكنه سيطر على مشاعره وتحدث بجمود عكس ما يشعر به قائلا الموضوع انتهى يا ضحي و جبت لك حقك من الندل ده تقتدري تعيشي حياتك بدون خوف و قلق 
وأكمل بتهكم قائلا وكذب 
قال هذا و استدار يخرج من الغرفة ولكنه أنتفض جسده حين اقتربت منه ضحي و ضمته من الخلف قائلة و دموعها تنهمر فوق وجنتيها أنا أسفه يا سيف بلاش تبعد عنى أنا بحبك ولا يمكن أقدر استغنى عنك 
أغمض عينيه يشعر بتلك الوخيزات ولكن كلمته زلزلت كيانه 
استدار لها ينظر إليها بحزن و ألم رفع يده و مسح دموعها قائله بلاش دموع يا ضحى خلاص كل حاجه انتهيت على الخير أهم حاجه في الزواج هي الثقة انت غلطتي لما مقولتش على الندل ده و خليته يلعب بك فتحتي باب الشك بنا ليه وطبعا هو يستغل ده و يقعد يهددك و ده فعلا اللي حصل 
تنهدت ضحي قائلة أنا والله كنت هقول لك بس كنت مستنيه الوقت المناسب كان غباء منى 
قالت هذا و ارتمت بداخل احضانه تنظر منه ان يضمها هو الاخر و بالفعل لف سيف يده يضمها داخل أحضانه لتهمس له قائله بخجل وحشتني 
غزت السعادة قلبه ونظر إليها تصبغ و جهها أصبح شديد الاحمرار 
ابتسم لها بمشاكسه قائلا قصدك إنك موافق 
قال هذا ونظر بترقب الى وجهها 
أومأت برأسها ودفنت وجهها داخل حنايا صدرة قائلة بنبره خجولة أنا بحبك أوي يا سيف ولا يمكن أقدر استغنى عنك 
نظر إليها و أردف بنبرة رجل عاشق حد النخاع أنا بعشقك يا ضحي مش بس بحبك 
ضمھا إليه أكثر قائلا ايه رايك لو نتوضي و نصلي الأول ونعهد ربنا محدش يخبى حاجه على الثاني نبدأ حياتك صح 
نظرت له بفرحه و سعادة غزت قلبها من حديث حبيبها و زوجها النبيل 
أردفت بخجل قائلة حاضر 
قالت هذا و هرولت الى الحمام و قلبها يدق كالطبول 
بعد قليل كانت تقف خلفه ويأم هو بها الى الصلاة بعد الانتهاء من الصلاة ابتسم لها ورفع كف يده وظل يدعى و يناجي ربه 
بعد قليل وقفت تفرك بيديها تنظر له بخجل شديد بادلها ابتسامته الجذابه قائلا ضحي يا حبيتي لو مش مستعدة خليك على راحتك 
تنهدت و قامت بخلع ثوبها ابتلع لعابه من هيئتها الخاطفة للأنفاس اقترب عليها وسحبها برقه داخل أحضانه وظل يشد من احتضانه لها وكانه يعوض حرمانه السابق منها كانت مستسلمة بكل جوارحها تعجبت من حالة الامان و الدفء التى شعرت بها داخل أحضانه فعلمت ان سيف هو عوض الله لها رجل بمعنى الكلمة وأنها احسنت الاختيار 
بعد الكثير من الوقت ذابت معه في بحر عشقه الذي لا ينتهى ابتسم لها قائلا ألف مبروك يا روحي 
ابتسمت خجلا و دفنت وجهها في صدرة قائله بهمس الله يبارك فيك يا حبيبي 
صباح اليوم التالي 
في شقة نادر و منة
وقفت أمام الموقد تعد الطعام ترتدى ثوب رقيق يكشف جمال جسدها شعرت بوجود نادر بداخل المطبخ ابتسمت بخبث واخذت تغنى و تتمايل
هو انا مكتوب على وشي تعالى اجرحني وامشي
طب اكلم مين يلحقني واصرفها منين معلشي
اختياراتي مدمرة حياتي حياتي اختياراتي مدمرة حياتي كده ليه
مش فاتح تاني الباب دا انا كل مجايبي هباب
وازاي انا هنت عليهم ودي خلقه يا ناس تتساب
اختياراتي مدمرة حياتي حياتي اختياراتي مدمرة حياتي كده ليه
اختياراتي مدمرة حيااااااتي اختياراتي مدمرة حياتي حياتي ليه
اما نادر وقف يحاول ان يلتقط انفاسه ابتلع لعابه من هيئتها أقترب منها يضمها قائلا بحب حبيبي بيعمل ايه 
أنتفض جسدها و كادت ان تستجيب للمساته اللي انها آفاقت وصړخت قائله اه اه يا بطني 
اردف نادر قائلا بلهفه و خوف مالك يا منه فيك ايه يا حبيتي 
اجابته بخبث و مكر ابنك فتحي تعباني 
جحظت عيون نادر قائلا فتحي مين
تم نسخ الرابط