روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

أوي
أغمض عينيه و شعر هو بذلك الألم تنهد ومال عليها و قام بحملها وهو ينظر إليها بنظرة غاضبه هكذا صور لها ولكن كان أكثر من سعيد وهى بين احضانه أنتفض قلبه عندما وجدها تلف يديها حول عنقه ټدفن وجهها فى حنايا صدره أردفت قائلة بصوت هامس سيف صدقني أنا مفيش حاجة بيني وبينه أنا بحبك
ابتسم ابتسامه خفيف ولكنه أدار وجه و دلف بها الى المصعد ثم وقف الى شقته ضمھا بيد و اخرج مفتاح شقته وقام بفتح الباب ودلف الى الداخل متجه به الي غرفه نومهما و ضعها على التخت بدون أن ينطق بكلمة واحد و خرج مسرعا من الغرفة بل من الشقة بسرعة البرق

فى فيلا علام الحسيني 
بعد رجوعهم من اداة فريضه الله نقلوا للعيش فى الفيلا مرة اخري دلف نادر الى الداخل وجده و الدته تجلس أمام التلفاز فى الردهة أردف قائلا السلام عليكم 
قال هذا و اتجه يصعد الدرج بحزن و ألم شديد فهو لم يقدر على العيش فى شقته عندما ترك منه فى منزل والدتها فقرر الرجوع و العيش مع أهله فهو ابلغهم بكذب بان منال مريضه و منه تقيم معها 
ردت زينب قائلة و عليكم السلام 
اوقفته زينب و أكملت نادر عايزة اتكلم معاك 
تنهد و استدار لها قائلا خير يا أمي 
نطقت زينب پحده فين مراتك 
رد بمراوغه وهو يتهرب من النظر فى عيناها قولت لحضرتك عند و الدتها لأنها مريضه
_كذاب يا نادر 
هكذا نطقت زينب 
لتكمل بنت خالتك اتصلت تبارك لى على رجوعي من الحج و بصدفه بتسال عليكم و حكيت لى كل حاجه و للاسف انا اتصلت بمنه و قالت لى نفس كلامك ان والدتها تعبانة و قاعدة معها 
ابتسم نادر عندما سمع حديث و الدته أكملت زينب قائلة روح رجع مراتك يا ابنى المفروض لو غلطت تعرفها غلطها و هى معاك و فى حضنك وبداخل بيتك أنت غلط لما سيبتها تمشي 
أغمض عيناه پألم فهو من قام بتجهز حقيبتها وارجاعها الى منزل والدتها بنفسه 
تنهد قائلا حاضر ربنا يسهل عن اذنك لأنى تعبان و عايز أنام 
رتبت زينب على كتفه بحنان قائلة اطلع يا حبيبي خد شاور على ما مديحه تحضر لك العشاء ربنا يهدي سرك و يصلح حالك 
أومأ له براسه و صعد الدرج
بعد مرور يومين 
فى المشفي 
بداخل الغرفة التي تتواجد بها مارية 
نظرت منال الى الفتيات قائلة الناس خيبتهم السبت والاحد وانتم خيبتكم ما وردتش على حد يا مالت بختي فيكم
قهقه الجميع على حديث منال بينما أردفت منه قائلة پغضب أمر الله اعترضي بقا 
نظرت لها منال بضيق و أردفت قائلة و الله ما حد فارسني الا انت رايحه ټضربي اخته يا بت 
لوت منة شفتيها قائلة و أنا كنت اعرف منين انا لقيت واحدة جرت عليه ونزلت بوس و أحضان في الراجل و أنا قاعدة اسكت لا لازم أدافع على ممتلكاتي 
ضحك الجميع على حديث منه بينما نظرت مارية پألم على أختها الشاردة حزينة الملامح أردفت قائلة لها أنت كويسة يا أميرة 
تنهدت أميرة و ابتسمت لها قائلة بحب أنا الحمدلله كويسة 
صحيح هي ضحي فين 
أجابتها مارية قائلة لسه مكلمنى وبتسلم عليكم بس حسيت ان صوتها فى حاجه 
_مارية فى حاجه حصلت و لازم اقول لك عليها 
بعد مرور شهر الوضع كما هو لم يتغير شئ حالة كل فتاه كما هى حزينة وحيدة تشعر بوخيزات في قلبها 
ضحي رغم انها متواجدة فى شقتها مع سيف الا انها لم تراه كثير الا بعض ثواني حاولت تتحدث الا انه رافض أن يسمعها اما منة تركها نادر عند والدتها ولم يفكر انه يذهب اليها ولو مرة اما أميرة كانت تنهش الغيرة فى قلبها كلما رأت ماهي بالقرب من نوح و لكنها حسمت امرها واستمعت الى المسجل وولم تتخل كل هذا البشاعة التي سمعتها و اعطت المسجل الى الشخص الذي يستحق ان يكون معه
عند مارية
بعد ان تعافت خرجت من المشفي و عادت إلى عملها مرة أخري
في جريدة الحرية 
مارية جالسة على مقعد مكتبها حزينة الملامح من ينظر إليها لم يصدق هذه هى ماريه صاحبه أجمل وجه و ابتسام كانت شاردة تتذكر جميع لحظاتها 
و لكنها تشتاق و تشتاق بشده الى زوجها و حبيبها أو نقول جلادها و الى وهج و اه من وهج عند ما قامت بالأتصال عليها بمساعدة أميرة 
فلاش بالك 
في المشفي قبل خروج مارية بيومين 
فى فيلا القيصر
أثناء خروح أميرة من حديقة الفيلا متجه الى الخارج سمعت شهقات اتجهت الى الصوت وجدت وهج جالسه تبكى بشده على إحدى المقاعد المتواجدة في الحديقة تنهدت پألم فهى تعرف لماذا تبكى بشده فهى تريد مارية 
اقتربت منها و جلست بالمقعد المجاور لها قائلة بټعيطي ليه يا حبيتي 
نظرت لها وهج ودموعها تنهمر على وجنتيها قائلة علشان مامي مارية وحشتني 
حزنت أميرة و رفعت يديها ترتب على ضهرها بحنان قائلة مش أنا قولت لك إنها مسافرة فى شغل و هترجع بعد ما تخلص شغلها بلاش عياط علشان ما تزعلش منك 
قالت هذا و رفعت يديها تمسح دموعها 
ابتسمت لها وهج و أردفت قائله حاضر أنا مش هعيط تانى بس ينفع أكلمها فى الفون و اقول لها انها وحشتني وتجي بسرعة 
ابتسمت لها أميرة قائله طبعا ينفع 
اخرجت هاتفها و قامت بضغط على زر الاتصال و اعطيت الهاتف ل وهج لتسمع صوتها قائلة فينك يا أميرة 
أردفت وهج بلهفه أنا وهج يا مامي مارية وحشتني 
أنتفض قلب مارية عندما سمعت كلمتها التي زلزلت كيانها قائلة بلهفه وهج بنتي و حشتني يا حبيتي 
نطقت بهذه الكلمات و دموعها تنهمر بغزارة 
أردفت وهج قائلة أنت هتجي أمتى يا مامي 
أغمضت عينيها بحزن تستمتع الى كلمات تلك الصغيرة التى مزقت قلبها ولكنها سيطرت على نفسها و أردف قائلة بهدوء عكس نيران قلبها المشټعلة لشده اشتياقها لوهج قائلة لما أخلص شغلي هاجي يا حبيبتي بس هم أهم حاجه خلى بالك من نفسك و كلى كويس و ابقى خلى أميرة تذاكر معاكي دروسك علشان وهج تكون أشطر بنوته 
ابتسمت وهج قائلة بفرح طفولي حاضر يا مامي مع السلامة 
آفاقت مارية على صوت ماجد قائلا مارية أنت كويسة
مسحت ماريه دموعها و اردفت قائله و هي تنهض من على المقعد قائلة اه يا مستر ماجد الحمدلله كله تمام 
حزن ماجد من أجلها هو لم يقصد ما حدث حتى أنه لم يعرف بان أرسلان يكون زوجها تنهد و أردف قائلا تمام جهزى نفسك أنت و منة علشان تغطوا حفلة رجال الأعمال الليلة و كمان معاكم سامي المصور 
أردفت مارية قائلة تمام يا مستر بس ايه رايك لو ناخد إيمان بدل من سامي لان الصراحة تصورها فوق الممتاز 
وعلى ذكر
تم نسخ الرابط