روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

هو الا دكتور فارس ابتسمت بحرج قائلة متشكره يا دكتورة 
ابتسم لها فارس قائلة ولا يهمك 
ببنما على الجانب الاخر كان يقف نادر بملل يتطلع الى المكان پألم كما تمنى ان تكون ساحرته بجانبه هو يعرف انه كان قاسې القلب معها ولكنه عالج خطا بخطأ أكبر حين تركها تقيم في منزل والدتها ألم الاشتياق صعب كان ينظر فى المكان يبحث عن ارسلان ولكن أنتفض قلبه حين راها تقف عند البوفيه ضحك بشده و هو يراها تأكل بكل هذه الشراسة و لكن مهلا من الذي يقف بجانبها يبتسم لها و تبسم له كان ينظر إليها پغضب و غيره 
بينما عند منه اقتربت صافية قائلة وهى لم تنتبه الى فارس الذي كان يتطلع إليها بحب قائلة بت يامنه تعرفي شفت مين 
_مين!!!! 
اجابتها وهى تشاور فى الجهة الأخرى نادر هناك أهو 
شعر فارس بضيق عندما سمع صافية تقول اسم نادر سيطر على نفسه و اردف قائلا بهدوء ازيك يا صافية 
تعجبت صافية و نظرت وجدته فارس ابتسمت له و لمعت عيناها بالسعادة دكتور فارس حضرتك بتعمل ايه هنا 
قهقهه فارس قائلا جاي من ماجد 
بينما نظرت منه الى المكان وجدت نادر يقف كان شديد الوسامة جذاب في بدلته الكحلي 
ارتبكت عندما رأت نادر ينظر إليها پغضب بعدما شاهدها تقف مع دكتور فارس قائلة بعد اذنك يا دكتور فارس 
قالتها وهى تهرول متجه الى مارية 
قهقهت صافية لتجد فارس قائلا بتعجب مالها صاحبتك 
اجابته صافية قائلة أأصلها شافت نادر جوزها واقف يبص عليها پغضب علشان واقفة معاك 
رغم انه لم يفهم شئ الا ان ارتاح قلبه عندما علم بان نادر يكون زوج صداقتها 
اقتربت منه من مارية لتجدها هي الأخرى شادره تقف صامته اقتربت منها قائلة الحقنى يا مارية نادر هنا فى الحفلة 
أجابتها مارية و قلبها ينتفض يكاد يخرج من ضلوعه و أرسلان كمان موجود 
قهقهت منة قائلة كملت 
بينما اقترب نادر من أرسلان قائلا و أنا اقول انك وافقت تيجى الحفلة ليه أرسلان انت كنت عارف انهم جايين 
رد أسلان قائلا بمراوغه أنا مش فاهم قصدك ايه
قطع حديثهم اقتراب فتاة شديدة الجمال بجسد صاروخي تريدي فستات كاشف لملامح جسدها قائلة و أخير القيصر نور الحفلة 
نظر لها أرسلان و نفر من رؤيتها وجد نفسه ينظر إلى مارية التي تغيرت ملامح و جهها بشده تقف تفرك بيديها بينما اردف ارسلان قائلا أهلا يا مدام شاهي 
اقتربت الفتاة تقترب أكثر قائلة شاهي بس يا أرسلان 
ابتسمت بمجاملة لها ثم نظر الى ساعته يتطلع الى الوقت فالوقت أصبح متأخر نظر پغضب الى مارية التى متواجدة الى الان في الحفلة 
عند مارية و منه 
ينظرون پغضب و غيرة الى تلك الفتاة اردفت منه قائله پغضب يعنى اروح اجبها من شعرها قليلة الربية دى 
زفرت مارية قائلة تأنى يامنة
تنهدت منه قائلة ما البت صاروخ أرض جوا الصراحة و لكنها مرة واحدة صفقت بيديها بس لقيتها اقولك غنى 
_نعم!!!! 
نطقتها مارية بذهول 
بينما اقتربت منه وهمست قائلة اسمع منى بس احنا نخليهم يركزوا معانا احنا بدل البت الصاروخ 
نظرت مارية في اتجاه أرسلان وجدت تلك الفتاة تتمايل بوقاحه اردفت قائله موافقه يلا بنا 
بعد لحظات و قفت منه و بجانبها التي كانت مرتبكه تنظر الى أرسلان بحزن و ألم لتأخذ نفسا وقام منسق الحفلة بالإعلان عن الأغنية و اطفاء الأضواء 
وتبدأ فى الغناء 
حيرت قلبي معاك وأنا بداري واخبي
أنتفض قلبه عندما سمع صوتها و استدار ينظر إليها ليجدها تقف و بجانبها منة تغنى 
صك على أسنانه پعنف ينظر له وكاد يتحرك يتجه اليها قبض نادر على يده قائلا اهدي يا أرسلان الحفلة كلها صحافين ماعلش 
نظرت له بتحدي و أكملت بصوت عاذب 
قل لي أعمل إيه وياك ولا أعمل إيه ويا قلبي
بدي اشكي لك من ڼار حبي بدي احكي لك ع اللى فى قلبي
وأقولك ع اللى سهرني وأقولك ع اللى بكاني
وأصور لك ضنا روحي وعزة نفسي منعاني
صفق الجميع وهم يسمعون صوت مارية بأجمل الأغاني لام كلثوم زمن الطرب الجميل 
ولكن الصاعقة الكبرى كانت من نصيب نادر عندما اخذت منه الميك من مارية و أكملت 
يا قاسې بص فى عيني وشوف إيه أنكتب فيها
دي نظرة شوق وحنيه ودي دمعه بداريها
وده خيال بيين الأجفان فضل معايا الليل كله
سهرني بين فكر وأشجان وفات لي جوه العين ظله
وبين شوقي وحرماني وحيرتي ويا كتماني
بدي اشكي لك من ڼار حبي
بدي احكي لك ع اللى فى قلبي
و رغم ڠضب نادر الا انه وقف يستمع الى منه و اكانه توجه رسالة له هو فقط 
اكملت مارية و هى تنظر الى أرسلان الذي وقف صامت بملامح غاضبه عندما رأي الجميع ينظرون بانبهار اليهم
ياما ليالي أنا وخيالي افضل أصبر روحي بكلمه يوم قلتها لي
و ابات أفكر فى اللى جرى لك واللي جرى لي
وأقول ماشافشي الحيره عليا لما باسلم
ولاشافش يوم الشوق ف عيني راح يتكلم
وارجع أسامحك تاني واحن لك والقاني
بدي اشكي لك من ڼار حبي
بدي احكي لك ع اللى فى قلبي
لتكمل منه و هى تنظر الى نادر 
خاصمتك بيني وبين روحي وصالحتك وخاصمتك تاني
وأقول أبعد يصعب علا روحي تطاوعني ليزيد حرماني
ها افضل أحبك من غير ما أقولكإيه اللى حير افكاري
لحد قلبك ما يوم يدلك علا هوايا المتداري
ولما يرحمني قلبك ويبان لعيني هواك
وتنادي ع اللى انشغل بك وروحي تسمع نداك
ارضا اشكي لك من ڼار حبي
و ابقا احكي لك ع اللى ف قلبي
الى ان انتهيت الاغنية لتقترب صافية من مارية قائلة أنا بقول لك الجري نصف الجدعنه 
لتجد منه قائلة عندما شاهدت تغير ملامح نادر و أرسلان ينظرون إليهم والشړ يتطاير من أعينهم قائلة أنا بقول الجري الجدعنه كله اجري يا مجدي
يتبع
الرابع و الثلاثون 
الاخير ١
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي فأجبرتني على هجرانه التهم كم صرت جسرا لمن احببته فمشى على ضلوعي وكم زلت به قدم فداس قلبي وكان القلب منزله! فما الوفي لخل ماله قيم 
فى الحفلة 
بعد انتهاء مارية و منه من الغناء كانت كلا منهم تعبر عما تشعر به تجاه زوجها تحت خجلهم الشديد من الجميع الذين ينظرون إليهم بانبهار 
رفعت مارية وجهها تنظر الى أرسلان و جدته يرمقها بنظرات حاده غاضبة و هكذا فعل نادر مع ضحي بينما هرولت صافية إلي مارية قائلة أنا بقول لكم الجري نصف الجدعنه 
لتجد منه قائلة بارتباك وهى تشاهد تغير ملامح نادر و أرسلان ينظرون إليهم والشړ يتطاير من أعينهم قائلة أنا اللي بقول لكم الجري الجدعنه كله اجري يا مجدي
وبالفعل كاد أرسلان ونادر يذهبون إليهم الا ان اوفقهم احد رجال الأعمال يطلبون من أرسلان لتوقيع عقد الشراكة بينهم 
بعد قليل 
وقف الفتيات يضحون بشده على تفوهت به منة أمام البوفيه ينظرون الى منة الى تأكل پشراسه بينما
تم نسخ الرابط