روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون
المحتويات
بس محتاجة الراحة و تبعد عن اى ضغط نفسي لان ضغطها عالي أوي و طبعا محتاجة تقعد هنا فترة في المستشفى تحت الملاحظة انا كتبت لها على محاليل واكياس دم عن اذنكم أنا وها بعت ممرضه تعلق لها المحاليل
بينما أردفت منال بحزن عيني عليك يا بنتي كل ده كان مستخبى لك فين منه لله اللي كان السبب و فرق بينك و بين جوزك
نطقت منال قائلة طيب خليك أنت و انا اروح اجيب لها
أجابت كوثر قائلة بتهرب لا ما أنا كمان عايزة أغير هدوامي
أومأت لها منال برأسها
بعد قليل صدح رنين هاتف منال لتنظر الى الشاشه وجدتها منه قامت بالرد لتسمع صوت منه قائله فينك يا ماما اتاخرت ليه كده
قصت لها منال ما حدث مع مارية لتقوم منه بانهاء المكالمة لتذهب إليها مسرعة
وبعد خروجها
خطى أرسلان الى الداخل و بات ينظر الى تلك النائمة بقلب مړتعب أنتفض قلبه عندما راي وجهها الشاحب يبدو عليها الإرهاق والتألم اقترب منها وقف يتطلع إليها بقلب ممزق لأجلها و شعور بالذنب يجتاح كيانه و ضميره هل هى بالفعل مظلومة هل وهو جلادها أغمض عيناه و اخذ نفسا طولا و رفع كف يديها و قبلها بحنان شديد أردف قائلا بندم ڠصب عنى كل الأدلة كانت ضدك يا مارية الخېانة شئ صعب و أنا قولت لك قبل كده إنى تعافت بك أنت فى مقاولة بتقول أن فاقد الشئ لا يعطيه بعكس أنا منحت غيري كل ما تمنيت أن أحظي به وعطيتهم الحب بلا مقابل و أنا القلب كان مليء بالندوب أنا منحت الدفء بلا حدود وأنا ارتعش من البرد زرعت الطمأنينة في نفوسهم و أنا في قمة إحساسي بالخۏف
في كل مرة كنت ابذل شيئا جميلا من نفسي لأحد كأني بقول لها ستعود لك كل الأشياء الجميلة التي منحتها للآخرين كنت و كأني اعتذر لها عن بشاعة هذا العالم كنت و كأني اقدم لها اعتذارا عن كل السوء الذي صادفته
فاقد الشيء يفرغ قلبه بالكامل علي طاولة الحياه
كان يتحدث معها و دموعها تنهمر فوق و جنتيه
وجدت مارية تفتح عينيها بضعف تتدور عيناها فى المكان قائلة هو فين راح فين كان لسه موجود
__هو مين يا حبيتي
قالتها منال التي دخلت تزفر پغضب من تلك الممرضة
أردفت مارية بوهن أرسلان كان هنا أنا حسيت به
تعجبت منال قائلا و أرسلان هيجي هنا أزاي يا بنتي بس استهدي بالله و حاولى تنامى شوية
بينما أردفت مارية بثقة أنامتاكدة إن أرسلان كان و كان بتكلم معايا كمان
اقتربت منها كوثر قائله أهدي يا بنتى اهدي و نامي شوية علشان خاطري
كانت تريد اخبارها بانه كان متواجد و لكنها لم تريد زياده ألمها وتخبرها انه كان متواجد و لم يتحدث معها
يتبع
الفصل الثالث والثلاثون
من يوم بعدك وانا قلبى مكسور وحزين
محتار مش عارف الدنيا وخدانى لفين
صعبان على قلبى فراقك
طب هعمل ايه
جوايا حنين علشانك ازاى اداريه
طمنى عليك وقول فين الاقيك
مشتاق لعنيك وبموت من شوقى ليك
وازاى انا تعيش لو مش وياك مش قادر انساك
ايامى بقيت من غيرك ماليها الويل
بټعذب كل ما ييجى عليا الليل
وبروح على صورتك اخدها ف حضنى وانام
اهى حاجه وبتصبرنى على الايام
دايما روحك حوليا وف كل مكان
بتهون يا ما عليا سنين حرمان
طمنى عليك وقول فين الاقيك
مشتاق لعنيك وبموت من شوقى ليك
وازاى انا اعيش لو مش وياك مش قادر انساك
بعد رجوع أرسلان من عند مارية دلف الى جناحه يغمض عينيه پألم وهو يتذكر ملامح وجهها الحزين المټألم ولكنه ابتسم حين علم بخبر حملها
فلاش بالك
بعد خروج أرسلان من غرفة مارية سار متجه الى غرفة الطبيبة المعالجة طرق على الباب ليسمع صوتها تأذن بدخول
دلف الى الداخل بملامح جماده تعجبت الطبيبة قائلة خير حضرتك محتاج حاجة
نظر لها أرسلان قائلا بهدوء أنا عايز أعرف حالة مارية الشيخ ايه بالظبط
أجابته الطبيبة قائلة طيب اتفضل حضرتك اقعد و أنا أشرح لك وضعها ايه بس الأول اعرف صفتك ايه بها
تنهد أرسلان و جلس قائلا ابقي جوزها
ابتسمت الطبيبة قائلة تمام مدام مارية دخلت المستشفى و هى عندها ڼزيف شديد
أنتفض قلبه قائلا بذهول ڼزيف أزاي وليه
تعجبت الطبيبة قائلة هو حضرتك متعرفش ان مدام مارية حامل
اتسعت عينيه و أنتفض قلبه كاد ان يخرج من ضلوعه و شعر بقشعريرة تسري في جسده من أثر كلمة الطبيبة
بصوت مرتعش حاول اخراجه و هو ينظر لها بحزن قائلا الجنين حصل له حاجة
أجابته الطبيبة قائلة لا الحمدلله قدرنا نسطر على الوضع بس هي هتفضل معانا هنا فترة تحت الملاحظة
جذب صورتها ېلمس بأنامله ملامح وجهها بحنين و اشتياق يضمها الى صدره فرت دمعه على وجنتيه
صړخ بعلو صوته
_ليه! أشمعنا أنا اللي يحصل لي كدة عملت لك ايه علشان تخوني ثقتي فيك حرام عليك تجرحني بالشكل ده
و جد والده يقتحم الغرفة يقترب منه قائلا و ابتسامه خبث و شماته تزين وجهه لحد امتى هتفضل كده فوق لنفسك و حياتك انا كتير نصحتك وقولت لك بلاش اللي اسمها مارية دي ولتأني مرة أهو تتخان
اهي طلعت مش بتحبك و اتجوزتك علشان السبق صحفي مش اكتر ولا اقل و بكل بجاحه راحت فضحتك انا ممكن بكل سهولة ارفع عليها قضية رد شرف بس مستني لما تطلقها
مسح أرسلان وجه و اردف قائلا بصوت حاد أنا لا يمكن اطلق مارية بسهولة لازم تتدفع تمن خيانتها لى
قال
متابعة القراءة