روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

لمؤاخذة 
في فيلا القيصر 
بداخل جناح أرسلان 
تملل داخل فراشه بعد ان عده ساعات او نقول أنه لم يغفل ظل يفكر فى مارية و حديثها زفر پغضب و جذب سياقه الصناعي پعنف ثم ارتدائه ثم تحرك الى الحمام اختفي دقائق و خرج بعد أن توضأ فهو أصبح لا يترك صلاة و هذه هى من ضمن الاشياء التى اوصته به مارية عدم ترك الصلاة و الدعاء الى الله أدي فرضه و رفع يده يناجي ربه وسأله بصلاح الحال 
بعد قليل خرج من غرفته ينزل الدرج ولكنه سمع شهقات علم لمن تكون پألم سار متجه الى غرفة صغيرته وهج دار مقبض الباب و فتح وجدها تجلس القرفصاء تبكي بشده 
تنهد و اقترب منها قائلا وهج حبيتي مالك 
رفعت وهج وجهها و صړخت قائلة لا بابي أنا مش حبيبتك انت لو بتحبنى كنت جبت مامي مارية أنا ماليش دعوة انا عايزة مامي مارية 
قالت هذا و ظلت تبكى بشده 
جذبها أرسلان و ضمھا داخل صدرة قائلا پألم حاضر يا حبيبتي مامي مارية قربت تيجى من السفر علشان خاطري بلاش دموع 
_فرحت الصغيرة قائلة بجد يا بايى مامي هترجع تانى البيت يعنى هي مش سأبتني زي ما جده هاشم قال لي
أغمض أرسلان عينيه بحزن قائلا لا يا حبيتي مامي راجعه البيت أول ما تخلص شغلها
فى شركة القيصر
اقترب من مكتب ندى قائلة پحده ندى ورايا 
أنتقض قلب ندى عندما سمعت نبرة صوته الحاد اردفت قائلة پخوف حاضر يا مستر أرسلان 
قالت هذا ونهضت تدلف خلفه وجدته يجلس خلف مقعده ينظر إليها بنظرات حاد و الشړ يتطاير من عينيه 
اردفت بصوت مرتعش تحت أمرك يا مستر أرسلان 
أجابها بصوت حاد جاسر دفع لك كام تمن خېانتك لى 
شحب وجهها و أنتفض جسدها قائلة بارتباك أنا مش فاهمة حضرتك تقصد ايه يا مستر أرسلان 
ابتسم بتهكم قائلا عدي على الحسابات يا ندى خدي باقي حسابك و ده علشان خاطر ولدك الراجل الطيب اللي كان مثال للنزاهة والأمانة
نزلت و جهها للاسف لم تقدر على النظر الى وجه سارت متجه الى الباب و هي تشعر بخزي من نفسها
بعد أسبوع 
في فيلا القيصر
كان الجميع ملتفون حول مائدة الطعام ولكن كلا منهم بقلب محملة بالأثقال و الندوب اللي من هاشم الذي ينظر إلي الجميع بنظرة شماته وخبث 
دلف سيف بخطى الى داخل الفيلا و جد الجميع يجلسون تقدم امامهم بحزن بينما 
نظر له أرسلان قائلا حماتك بتحبك اقعد أفطر معانا 
أغمض عينيه و اخذ نفسا عميق ثم اخرجه و فتح عينه قائلا رغم تلك الوخيزات التي يشعر بها من أجل أصدقائه للاسف يا أرسلان انا مش جاي علشان أضيف زفر پغضب و أكمل أنا جاي علشان هاشم بيه 
تعجب الجميع و هاشم الذى ترك الطعام قائلا وجاي علشان ليه يا حضرة الظابط 
أردف سيف قائلا بجدية للاسف مطلوب القبض على حضرتك 
جحظت أعين الجميع ينظرون بذهول الى سيف 
اردف ارسلان قائلا لڠضب و صوت حاد أنت اټجننت يا سيف عايز تقبض على والدي 
اجاب سيف للأسف في بلاغ متقدم ضد والدك إنه إنه 
إنه ايه يا سيف 
هكذا أردف أرسلان پغضب 
أردف سيف قائلا بحزن إنه يتاجر فى السلاح 
انصعق أرسلان و أقترب من سيف و هتف پغضب أنت بتخرق بتقول ايه هي وصلت لكدة كاد ان يكمل حديثه الا ان هاشم قاطعته قائلا بتهكم و ضاحكه خبث تظهر على ملامح وجه قائلا ومين الشاطر اللي جيت له الجريئة و قد بلاغ فيا! 
سمع الجميع صوت قائله أنا 
كوثر أردف بها فؤاد و هو يهرول إليها وقف امامها قائلا كوثر أنت عايشه طيب فين كريمة يا كوثر ما جتش معاكي ليه هي لسه زعلانه منى اتصل عليها وخليها تيجى قول لها إني عرفت الحقيقة قول لها إنها تسامحني يا كوثر هى قلبها طيب و عارف أنها هتسامحني 
انهمرت دموعها بغزارة تنزل على وجنتيها أردف قائله بصوت حزين للأسف يا فؤاد كريمة ماټت فعلا فى الحاډث و أنا اللي عشت بس مش هتفرق كتير لأنى عشت في السجن بين اربع حيطان معرفش أنا مين و دخلت السجن ليه! 
يتبع

تم نسخ الرابط