روايه القيصر الفصل الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون
المحتويات
أسمها وجد نفسه يبتسم قائلا بهدوء تمام مفيش مشكلة
ليلا
فى فيلا القيصر
بداخل جناح أرسلان نظر الى ساعته وزفر پغضب فهو لا يحب مثل هذه الحفلات ولا التجمعات باي شكل صح رنين هاتفه نظر الى الشاشة وجده نادر قام بالرد عليه الذي أردف قائلا ايو يا أرسلان فينك
زفر أرسلان قائلا في الفيلا لسه اديني نصف ساعة و أكون عندك
بعد أنهي المكالمة مع نادر القي هاتفه على التخت و سار متجه الى الحمام دلف الى الداخل اختفى دقائق ثم خرج ممسك منشفه قطينه يجفف به شعره الفاحم و أخري تلف على خصره اتجه الى غرفة الملابس وقف أمام المرآه وشرد
فى موقف شبيه الى هذا نظر الى انعكاس المرآه وجد مارية تطلع إليها بخجل اقترب منها قائلا بمكر و يا تري حبيبي سرحان فى أيه
ابتسم عندما وجد وجها تصبغ باللون الأحمر من شده خجلها ليجذبها إليه يضمها بشده
آفاق وظل يفكر الى متى سيظل هذا الوضع ايذهب إليها وينسي كل شئ و يرتمى بداخل أحضانها وينسي كل شئ هى فعلته تنهد و اتجه الى ملابسه و أنتقى بدله كلاسيكيك من اللون الرمادي و ارتدها وقف يمشط شعره ثم نثر عطره المميز بغزارة نظر الى نفسه و سار متجه يخرج من غرفته متجه الى الحفلة
بداخل الشقة المتواجدة فوقة
انتهيت مارية من وضع اللمسات الاخير من مساحيق التجميل القليل التي تخفى هالات عنينها سمعت من يقول بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده كله ربنا يحفظك يا بنتي
استدارت مارية و ابتسمت قائلة بجد يا ماما شكلي حلو و الفستان حلو
قهقت مارية على حديث تلك السيدة الحنونة التى عوضتها عن كل شئ ابتسمت لها مارية و اردفت قائلة
_صافية و إيمان لبسوا
_اه يا حبيتي من بدرى و ما شاء الله عليهم هم كمان ربنا يحميكم من العين أنتم ها تروحوا على الحفلة على طول
تنهدت كوثر قائلة و الله ما عارفه ايه اللى جري لكم دى عين و وصابتكم بس نقول ايه أكيد ربنا له حكمة فى كده
تنهدت مارية قائلة كله خير يا ماما أشوف وشك بخير
فى منزل منه
دلفت منال الى غرفة ابنتها الشاردة الحزينة التي اطفى بريق ولمعه عينيها التي كانت تلمع بالشقاوة و المرح كانت ترتشف قدح من القهوة الكثير أمامها
انتصبت منه واقفه قائلة بصوت غاضب حزين لا إياك تروحي له رغم إنى عارفة إنى غلطت و كان غلط كبير بس نادر غلطه أكبر يا ماما
لمعت عيونها بالدموع و أكملت المفروض كان يحتوني يعقبني وانا معاه و فى بيته مش يحضر شنطة هدومى ويقول لى أنه لسه ها يعيد حسابته
حزنت منال من أجل أبنتها التى وجدتها كبرت عمر على عمرها أردفت قائلة بحنان ربنا يهدى سرك يا بنتي أنتى و اصحابك
أمنت منة على دعائها قائلة هروح أنا استعد زمان مارية جاية علشان تاخدنى معاها
ابتسمت لها منال قائلة طيب ايه رايك اساعدك و اختار معاكي الفستان
ابتسمت منة و رمت نفسها بداخل أحضان و الدتها التى رفعت يديها ترتب على ضهرها بحنان اردفت منة قائلة أنا بحبك أوي اوي يا ماما ربنا يخليكى لى
ابتسمت لها منال قائلة و يخليك لى يا ضنايا يلا علشان متاخريش على البنات
بعد مرور حوالى ساعة
صفت مارية سيارتها امام الفندق التي سيقام فيه الحفلة ترجلت أولا ثم الفتيات التي تطلعت الى الفندق بانبهار
اردفت منة قائلة بمشاكسه ايه العظمة دى و ايه الحلاوة دى يا تري فى أكل ايه يا ولاد لحسن ھموت من الجوع
قهقه الفتيات ماعدا مارية التي شعرت بانقباض قلبها نظرت لها منة قائلة مالك يا مارية
أجابتها مارية قائلة و هي تدور حولها فى المكان تنظر بلهفه مش عارفة يا منة حسي إن أرسلان هنا مش عارفة
تعجبت منة قائلة و ايه اللي هيجيه هنا أنت عارفة انه مش بحب الحفلات
_عندك حق يلا بنا ندخل
نطقت بها مارية بخيبة أمل
بينما في الجهة المقابلة صف أرسلان سيارته ليجد نادر يقف له ينظر له پغضب ترجل منها و نظر إليه بملل ثم سار متجه الى الداخل سمع صوت نادر قائلا واطي من يومك يا جدع
فى الحفلة
نظرت مارية الى إيمان قائلة ايمى يا حبيتي انتشري فى المكان يا روحي عايزة صور ايه تشرفني ادام مستر ماجد علشان لو شغلك عجبه هيمضي معاكي العقد فى الجريدة
أومأت لها إيمان قائلة بثقة تمام إن شاء الله هطول رقابتك
بينما نظرت الى منة قائلة و طبعا أنت عارفه تعملي ايه يا اخرة صبري
ابتسمت منة باتساع قائلة أكيد عارفة على البوفيه طبعا
اتسعت عيون مارية تنظر له بذهول قائلة يا منه أحنا جايين شغل مش ناكل
لوت منة شفتيها قائلة وماله لما ناكل و نشتغل سلامه يا بيبي
قالت هذا والقت لها قبله في الهواء و تركتها وذهبت من أمامها لټضرب مارية كف على كف منه ستبقى منه مهما حدث معها
بينما تنهدت مارية و اخرجت المسجل الصوتي من حقيبتها قائلة لما أروح أشوف حد من رجال الأعمال و أعمل معاهم حوار و بالمرة اتكلم معاه على المشغل نوسع و اثناء ذهابها صدح رنين هاتفها وهى تسير ولم تنتبه وهى تخرج هاتفها لتصطدم بجسد صلب كادت أن تقع الا انها وجدت خصرها محاوط بيد رفعت وجهها و أتتفض قلبها بل جسدها حين تلاقت العيون
كان يضمها إليه بشده ينظر إلي ملامح وجهها الجميل الذي يعشقه كان الصمت هو الساد بينهم كلا منهم ينظر إلي الاخر فقط العيون من تتحدث اخرهم من هذا الشعور اقترب شخص من أرسلان قائلا مستر أرسلان مستر صالح عايزك
نظر إليه نظرة زلزلت كيانه و تركته تهرب من أمامه
اما منه
اتجهت بالفعل عند البوفيه تنظر الى الطعام بشهية مفتوحه وقفت تأكل پشراسه مستغربه نفسها فهي كانت تأكل قليل لماذا تشعر في هذه الأيام بانها تشعر بالجوع من وقت لحين كانت تأكل بكثرة حتى أنها شرقت لتجد شاب يقترب منها وهو يمد يده بكاس من الميه قائلا اتفضل اشربي
اخذت منه الكاس و ارتشفت المياه لتجد الشخص قائلا خدي نفسك شوية شوية
بالفعل اخذت منة أنفسها نظرت الى الشخص و انتبه أنه ما
متابعة القراءة