الجزء الثالث ( للحديث بقيه) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
الفصل الأول وللحديث بقية الجزء الثالث سكان العمارة
كانت الاستعدادات في بيت صخر علي قدم و ساق و لما لا ! فاليوم هو حفل سبوع اطفالة .. تنهدت أروي و هي تضح سيف بفراشة بهدوء تخشى أن تزعج أحد أطفالها فيستيقظ و يبكي مناديا إياها لتطعمه من جديد .. حقا قد ارهقها هذا الأسبوع بين هذا الثلاثي .. خرجت من الغرفة بتسلل محاولة الا تصدر صوت .. قابلها زوجها بابتسامة قائلا نام
ابتسم صخر و قبل جبينها قائلا يا روحي ربنا يخليكي لينا .. احتضنها قائلا أنا قولتلك قبل كدا اجيب مربية ليهم و إنتي رفضتي !
نظرت إليه قائلة أيوة طبعا لازم ارفض انا اللي اعمل لولادي كل حاجة انا مش ضامنة المربية دي هتعمل معاهم اي ! مش ضامنه تاكلهم كويس أو حتي تعاملهم زي ولادها ! انت مش بتسمع اللي بيحصل اليومين دول دي ممكن ټخطف عيل من عيالي يا صخر !! ابدا ما في مربية تدخل بيتي انت فاهم
أروي برضوا يا صخر مش عاوزة حد غريب يدخل بيني كفاية الخدم اللي اصريت تجبهم .. و اللي متعرفوش اني محرجة عليهم يطلعوا الدور الثاني مخلياهم تحت محدش يدخل اوضه نومي ولا اوضه نوم عيالي
زفرت أروي بتعب قائلة طب اتفضل ادخل البس عشان الضيوف على وصول ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ما تيلا ياض منك ليها اي هتقعدوا تجهزوا للصبح ! صاحت بها أسماء و هي تتذمر منهم
هبه اي يا ماما بس قربنا نخلص اهو مش لازم ناخد وقتنا في اللبس
هبه عادي تغير جو و أشوف البيبهات
عمر اي رأيكم فيا جامد مش كدا !
هبه بثقة انا احلي طبعا ..
عمر بس يا ماما .. اجري العبي بعيد هو فيه في جمالي وألا حلاوتي
اسماء بسخرية بس يا ابو تانية إعدادي يا معفن .. انت مش المفروض عندك درس سايبه و جاي معانا لي افهم !
سجده انا جهزت يا جماعة يلا بينا .. نظرت إليها أسماء قائلة اومال فين جوزك يا بت هنمشي من غيره!
سجده بملل متخانقة معاه و مش هكلمه فيلا نمشي و هو يبقي يحصلنا
نظرت إليها أسماء پغضب ثم أخذت تبحث عن شئ تلقيه عليا و لكنها لم تجد فخلعت نعلها بخفة ثم ألقته عليها صاړخة و الله ليه الجنه أنه مستحملك إذا كان انا امك و عاوزه اخلص منك مبالك هو يا رب صبرني عليهم و مقتلهمش .. فين ابوكي خلينا نمشي !
اسماء طب يلا قدامي .. يلا
وصلوا إلى مدخل العمارة وجدوا سميح يتناقش مع ياسين في موضوع ما .. زفرت سجدة براحة فهي كانت تتوقع مجيئه .. ذهبوا إليهم فبادر سميح بالسؤال مبترديش على تلفونك لي يا هانم !
سجده ببرود مسمعتوش
علم أنها تستفزه و مازالت تاخذ موقف منه .. كتم غيظه بداخله قائلا طب بعد اذنكم يا جماعة هنحصلكم بعربيتي يلا معايا يا سجدة
نظرت إليه بغيظ كونه وضعها بذالك الموقف المحرج أمام والديها فقالت بغيظ طيب سارت معه تحاه السيارة و لم تتحدث
اسماء البنت دي مش هتهدي غير لما تطلق بنتي و عرفاها
ياسين ملناش دعوة يا أسماء سبيهم يحلوا مشاكلهم بينهم ..
اسماء بسخرية و هو أنا كنت فتحت بقي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سميح بهدوء افهم بقي مش بتردي عليا لي !
سجده والله يعني حضرتك مش عارف ! مزعلني و متخانق معايا و عاوزني ارد عليك
سميح بغيظ في فرق بين إني أكون متخانق معاكي و انك مترديش عليا .. افرضي كنت عاوزك في حاجة مهمه ! افترضا كنت في مشكلة و عاوزك جمبي اي هنوقف حياتنا علي خناقة حصلت و بسببك كمان
سجده لا معلش مش بسببي بسببك انت .. انت اللي قعدت تزعقلي جامد يا دكتور
سميح بصبر و انا زعقتلك لي يا قلب
متابعة القراءة