الجزء الثالث ( للحديث بقيه) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
! وألا اغلطها قدامكم ! دي امي يا أروي يعني مهما تعمل لازم اقدملها احترامها واعتبارها قدام الناس ..
أروي بسخرية بيتك ! فعلا بيتك .. و امك ! فعلا امك .. بس انا فين اعتباري يا صخر ! فين اعتبار امي و مامتك بتهينها ! انا مش عاوزة ارد عليها و انت عارف .. لو كانت وجهت ليا انا الاھانة كنت سكت لكن وجهتها لعيلتي ودا الا لا يمكن اسكت عليه ابدا ..
أروي بصړيخ كنت عاوزني أعمل اي يعني و انا شايفة امي بتقول هنمشي ملناش قعدة في مكان اتهانا فيه ! ها .. انت عارف النهاردة اي ! النهاردة سبوع ولادنا يا يعني المفروض انه يوم مميز و هو فعلا كان مميز عرفني قمتي عندك .. مامتك على عيني وعلى راسي لكن متهنيش ولا تهين عيلتي يا صخر .. اللي حصل لشجن مش ذنبي ولا ذنب عيلتي .. لي تاخدني بذنب حد تاني ! نتيجه لانفعالها أحست بۏجع ببطنها .. فابتعدت عنه قليلا مغمضة عينيها بقوة
ابتعدت عنه قائله بوهن ابعد عني يا صخر عشان بجد انا على أخري منك .. كويس إن الاھانة مجاتش في الضيوف ..
رتب صخر على كتفها قائلا اهدي و اقعدي للآخر و صدقيني انا هعرف ازاي اجبلك حقك بس من غير ما اجرحها يا أروي لأنها في الأول و في الآخر امي
تنهد صخر بضيق قائلا انتي عارفه اللي حصل لشجن هو اللي وصلها لكدا تاني ! انا مش قادر اقف قدامها لأني بحمل نفسي الذنب يا أروي .. لكن صدقيني هاخد حقك و دلوقتي ..
وصلت سياره ياسين الي الفيلا ترجل ياسين من السيارة تبعته أسماء قائلة الا يخويا ما سامعة هيصه في البيت اي جاين عزا واد يا عمر
اخرج عمر رأسه من نافذة السيارة قائلا ايوه يا عسل .. نظرت إليه أسماء بغيظ قائلا معاك الصب ياض ..
عمر بابتسامة معايا يا غالية هتلاقيه في شنطة العربية هو أنا أقدر اروح في مكان من غيره ..
ياسين اعقلي يا اسماء اعقلي يا حبيبتي .. مش ناقصين مشاكل ..
اسماء بابتسامة متخافش يا حبيبي دا انا في أشد مراحل عقلي ..
دلفت أسماء الي الداخل قائلة يا رب يا ساتر .. يا أهل البيت.. انتبهت لها سهاد فاستقبلتها بابتسامة بسيطة قائلة اتفضلي يا ام عمر
صفاء بملل كملت لمېت الشارع في بيتك يا صخر و استريحت قولتلك من الأول متنفعكاش ..
سمعتها أسماء و لم تعرها انتباه كأنها غير موجودة قائلة الا بقولك يا ام أروي .. نظرت لها سهاد باهتمام .. انتوا يختي مش عاملين هيصه لي هو احنا هيجلنا قطاقيط صغيره كدا كل يوم .. ثم حملت منها مهره قائلة مشاء الله نفس جمال امها
صفاء بعناد لا مفهاش شبه منها ميشرفناش اصلا كلهم شبه ابوهم .. نظرت إليها أسماء بغيظ قائلة امها وألا أبوها الاتنين حلوين يا حاجة صفاء ثم أكملت بسرها قال صفاء قال غلط اللي سماكي كدا .. نظرت إلي عمر المنشغل بمداعبة حمزه قائلة يلا يا عمر شغل يا حبيب امك الصب خلينا نهيص شوية ..
عمر بهدوء مستفز حاضر يا مامي ..
ياسين اتهدي يا اسماء الولية مش طايقة نفسها اصلا
اسماء أحسن خليها تهوينا مش ناقصه عكننه هي
صفاء پغضب صب اي اللي يشغله ! انتوا جايين تمشوا بيتي على مزاجكم وألا اي
ياسين عجبك كدا جبتيلها الكلام .. كاد أن يعتذر و لكن قاطعتة اسماء شاهقة و تضع يدها على صدرها في حركة شعبية معروفة قائلة يقطعني هو إحنا اتلغبطنا و جينا بيتك .. ثم نظرت إلي زوجها قائلة ملكش حق يا ياسين أنا مش قيلالك تجبنا بيت صخر اي اللي خلاك تجبنا بيت الحاجة صفاء
و كأنها رسالة واضحة من أسماء أن هذا منزل صخر و ليس منزلها ..
هبط صخر محاوطا أروي بين زراعية .. اتجهت أروي إلي أسماء قائلة اتاخرتي اي يا طنط أسماء !
أسماء پغضب طنط في عينك انا اسمي اسماء .. دا انا أصغر منك يا بت ..
دلفت سجدة قائلة بسخرية
متابعة القراءة