الجزء الثالث ( للحديث بقيه) كامله بقلم زهره عصام

صادقة يا أسماء صادقة يختي .. اتجه صخر الي سميح مرحبا به ..
احتضنت أروي سجده بشدة كأنها تشكوا إليها .. فهمست الأخري لها بهدوء اهدي و هنتكلم متفرجيش الناس علينا .. هزت أروي رأسها بتفتم ..
لم يمضي دقائق و كانت غزل و هنا يدلفان من الباب .. تبعتهم حبيبة و يامن
نظرت صفاء إلي ذلك الوضع بعصبية .. تود الانفجار بهم و طردهم من المنزل .. دلف حسين الي الداخل ملقيا التحيه على الجميع ثم توجه إلى صفاء جالسا جوارها

أسماء بابتسامة عناد قائلة مشغلتش الصب لي يا عمر وألا اقولكم هاتوا الهون نرزع بيه شوية ..
توجهت أروي إلي طفلها و حملته معطية إياه الي غزل قائلة دا حازم واللي بابا شايلة حمزة أما القمر دي مهرة .. ابستمت عزل و حملت الصغير منها .. 
دلف شخص اخير الي تلك الحفلة العائلة بالنسبة لاروي .. استقبله صخر قائلا عملت اللي قولتلك عليه يا متر !
أيوة يا صخر بشا و دي الأوراق اهي .. صاح صخر قائلا جه دوري يا جماعة اهدي زوجتي هدية بسيطة بالمناسبة دي .. نظر إليها و القي جملته التي اتسعت عيون أروي منها بفرح .. بينما هبت والدته تصرخ بغيط من تصرفاته. .
يتبع ..
دمتم سالمين
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
وللحديث بقية
بقلم زهرة عصام
الفصل الثالث وللحديث بقية الجزء الثالث سكان العمارة
هبت صفاء واقفة پغضب قائلة اي اللي انت بتعمله دا يا صخر ! انت واعي للي بتقوله دا ! و إلا عشان ترضي السنيورة بتاعتعك بتقف قصادي
صخر بهدوء و انا عملت اي بس يا امي .. هو عيب اني اهدي مراتي وألا اي !
أسماء بتشجع لا طبعا مش عيب .. الهدية دي محبه يا صخر ..
صفاء انا لما اكون بتكلم مع ابني انتي متتدخليش .. انت إزاي تكتبلها الفيلا باسمها انت اتهبلت ! وألا هي اللي طلبت منك كدا .. صحيح عالم ز باله .. الطمع و الجشع عميهم ..
حسين هما برضوا اللي عالم ز باله .. و طمعانين في ابنك .. اي نسيتي إن ابنك حفي وراهم عشان يرضوا يجوزوهم ينتهم.. انا عندي بنت واللي مرضهوش على بنتي مرضهوش على بنات الناس .. ماله و هو حر فيه ..
صفاء لا مش حر .. طلما بيعمل حاجه غلط يبقي انا لازم اقف ليه و اخليه يتراجع عنها
صخر انا مبعملش حاجة غلط .. انا عاوز اضمن لمراتي و ولادي مكان يعيشوا فيه .. انا واحد حياتي على كف ايدي .. و شوفي انتي بتعامليها ازاي ! نظر إلي أروي ثم قبل جبينها قائلا البيت دا بيتك تدخلي فيه اللي حباه و تخرجي منه اللي مش حباه انا واثق فيكي يا حبيبتي .. نظرت سهاد الي صفاء بتشفي .. التي و بدورها أخذت حقيبتها و انصرفت من الفيلا بأكملها و هي تسب كل شئ
نظر صخر في أثرها بحزن .. ثم نظر الي والده الذي قال بدوره .. انبسط يا صخر النهاردة سبوع ولادك كبر دماغك من اي حاجة انت عارف امك كويس شوية و هتهدي .. خليك جمب مراتك و ولادك ..
صخر انا مش عارف اي اللي غيرها كدا ! من بعد حاډثة شجن و هي مش طايقة أروي ولا عيليتها و نازله فوق دماغي إني أطلقها .. بتهيقلي لو واحد غيري مسلم ودنه ليها كان زمانه خرب بيته بايدة
حسين بحزن للأسف شجن دلوقتي مش محتاجه غير دعوتنا .. ثم أكمل حديثة بوجه شارد .. امك کرهت أصحاب الطبقات المتوسطة و الفقيرة بسبب بيجاد واللي عمله عندها اقتناع إن هو اللي دمر بنتها كدا .. مش راضية تحط في دماغها إن كل شئ قسمة ونصيب .. دا حتي الولد كان متمسك باختك لأبعد حد بس يلا ربنا يسامح اللي كان السبب ..
أسماء ما تيلا يا جماعة اي هتقلبوها نكد ! تعال يا صخر يلا .. ثم امسكت الهون ټضرب به بقوة قائلة اسمعوا كلام ماما أروي .. متسمعوش كلام بابا صخر ..
صاح صخر معارضا لي بس كدا و انا كنت زعلتك في حاجة ! طب اسمعوا كلامي و مسمعوش كلام أروي اها ..
دام الصياح بتلك الأفعال البسيطة بين الجميع .. إلي أن جاء عمر حاملا مهر و قال بقولك يا صخر بشا 
صخر اي يا عمر ...
عمر بص حضرتك انت خدت مني أروي اول حب .. لم يشعر سوي بيد امه علي رقبته من الخلف قائلة كداب يا ابو صلاح أول حب كان اسمها نور انا لسه فاكره ! نظر إليها عمر بضجر قائلا في أي يا أسماء ما تسبيني اتقمص الدور الله
أسماء تقمص يخويا أما نشوف اخرتها اي !
عمر بص من الآخر انا هتجوز البت القمر دي .. اه معلش انا