الجزء الثالث ( للحديث بقيه) كامله بقلم زهره عصام
المحتويات
بررت لنفسها أن هذا هو الصواب
ابتسم لها ثم استأذن بالانصراف .. دلف الي غرفته و تنهد براحة قائلا بابتسامة سخرية غلبني الشوق غاليتي ف والله ما ذادني الفراق إلا عشقا
استغفر الله العظيم
استأذن الجميع بالانصراف داعين لهم بصلاح الحال و مباركين بالأطفال .. انتظر حتى غادر الجميع ثم اتجه إليها قائلا بعتاب .. كنتي عاوزه تسبيني يا أروي .. طب اعمل اي انا مش غيرك
صخر قطع لسان اللي يقول كدا ثم أكمل بمناغشة بس اي يا بت الحلاوة دى حاسس إني عاوزك أكلك ..
كادت أن تجيبه و لكن قاطعها ارتفاع صوت طفلتها منادية اياهم فقالت بغيظ انا مش ساعة ما ولدت البت دي و هي مش عوزاني أقرب منك .. انا كدا هبتدي اغير
أروي بفخر طالع لمامته مكنش حد بيسمعلها صوت .. دغدغها قائلا يا واد يا واثق انت .. ارتفعت صوت صحكاتها قائلة كفاية يا صخر مش قادره بطني وجعتني .. توقف قائلا ربنا يباركلي فيكم و يقدرني و اسعدكم دايما ثم أكمل بخبث و اخاوي العيال دي
ضحك بشدة على منظرها قائلا هنجيب بنوته صغيره تكون اخت مهره .. و مفيش مانع لو كان معاها تؤام برضوا
نفخت بغيض ثم دبدبت بالأرض و حملت طفلها و اختفت من أمامه
استغفر الله العظيم
في سيارة ياسين
أسماء يخوي شوف الوليه كان نفسي اروح ارزعها قلمين .. أو اديها شبشب من اللي العيال بياخدوه .. دا ولا كأن في حد قدها .. بتكلمنا من مناخيرها ..
أسماء كان نفسي أروي تشتكيلي منها و انا واققة كنت .. كنت طلعت عليها كل عمايلها..
ياسين يا بنتي اتهدي بقي هي ملهاش أم تدافع عنها ..
اسماء انت عارف إن سهاد عمرها ما هتتكلم .. و بعدين أروي مهي متربية معانا.. انا بعتبرها بنتي يا ياسين
طيبة انتي اوي يا ماما هتف بها عمر القابع بالكرسي الخلفي من السيارة ثم أكمل بس كنت رسيني على حوار الحربوئه دا كنت عملتلك فيها شوية مقالب من اللي قلبك يحبهم
هبه ايوة بقا واللي رايح واللي جاي يديله على قفاه انا موافقة يتعلق
عمر بغيظ لا بقولك اي انا محدش يقدر يلمسني .. نظرت إليه أسماء فاكمل الا انتي طبعا يا ست الكل خدي بوسه على الهوا
ياسين اتلم يا حيوان بتبوس مراتي قدامي .. رد عليه عمر بغيظ قائلا امي ها امي ..
نظرت إلى الهادف پصدمة ثم قالت .....
يتبع....
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
وللحديث بقية
بقلم زهرة عصام
الفصل الرابع وللحديث بقية الجزء الثالث سكان العمارة
نظرت إلى الهادف پصدمة ثم قالت ينهار ملحوث بتكنسل عليا يا وحيد !.. ماشي.. ثم أكملت بخبث لو مخلتكاش تيجي على ملي وشك مبقاش انا غزل.. ثم أغلقت الهادف نهائيا قائلة
نظرت إلى القابعة أمامها بشرود ثم قالت بت يا هنا مالك يا بت ! لم تتلقي جواب فهزتها قائلة مالك يا هنا سرحانه في أي !
نظرت إليها قائلة بهدوء انا شوفت مها النهاردة .. و مش بس كدا لقيت عدنان واقف و بيتكلم معاها .. انا كل اللي مضايقني أنه بيتكلم عادي ولا كان في حاجة حصلت مع أنه عارف كل اللي حصل
غزل يعني انتي شاكة في عدنان ! شاكة أنه ممكن يكون بيخونك معاها !
هنا لا مش هتوصل لكدا أكيد بس مش عارفه مضايقة مع أنه عارف إني مش بتكلم معاها .. المفروض كان عملي احترام اكتر من كدا .. مثلا لو الموضوع حصل بس بالعكس كان اي الي هيحصل ! كان رد فعله هيكون اي !
غزل باستفهام و إنتي لما شوفتيهم مع بعض اي اللي حصل ! عملتي اي !
هنا معملتش حاجة .. انسحبت و مخلتهوش يشوفني .. اتصلت بيه اساله هو فين و بيعمل اي ! رد وقالي مشغول و لما افضي هتصل بيكي و من وقتها متصلش بيا .. تتوقعي يكون ندمان أنه خطبني يا غزل ! انا مشتته
متابعة القراءة