الجزء الثالث ( للحديث بقيه) كامله بقلم زهره عصام
و نام من جديد .. وضعته بجانب اخوته ثم توجهت إلى المرحاض لتنعش جسدها لتستطيع مواكبة يوم شاق من وجه نظرها ..
انتهت و توجهت إلى الخارج لتجد تلك الشقية مستيقظة ولكنها لا تصدر صوت .. فابتسمت لها قائلة خليكي ساكته لحد ما البس يا مهره .. شكلكم هتبدءوا اليوم بدي .. ثم التقطت هادفها مهادفه صخر
أروي أيوة يا حبيبي خرجت لي من غير ما تصحيني يا صخر.. كدا تخرج من غير فطار
أروي بلوم برضوا يا صخر كان لازم تصحيني .. انا عارفه إني مش سالكه اصحي بدري زي الأول بس دا لأني بسهر معاهم طول الليل
صخر و انا كنت اشتكيتلك يا أروي ! المهم تكوني نمتي كويس عشان البهوات اللي عندك دول
صخر حاضر يا حبيبتي يلا استودعكم في الله خير
أروي في أمان الله وحفظه يا حبيبي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كانت تسير في مدخل الجامعة إلي أن قابلها ذالك الموقف من جديد .. كان يقف مع غريمتها و تلك الابتسامة على شفتيه لم تفارقها .. نظرت إلي هادفها عله يكون هادفها للاطمئنان عليها ولكنها لم تجد منه اي إشعار .. ابتسمت بسخرية و قد أدركت أنها لم يعد لها مكانا بحياته ثم اتجهت إلى مدرجها لاستكمال يومها الدراسي عازمه على شئ ما بداخلها ....
نظر إليها بابتسامة متوتر قائلا اهلا هنا عامله اي !
نظرت إليه بهدوء قائلة في أحسن حال .. انت عامل اي و مختفي فين كدا دا حتي المسدج معنتش بتبعتها يا راجل
عدنان بتوتر معلش يا هنا انتي عارفه الكلية و مذاكره بقي .. دا انا حتي مش فاضي اقعد في البيت
عدنان ق..قصدك اي !
هنا لا يا روحي مقصديش حاجة فين دبلتك يا بيجاد !
نظر عدنان الي يديه فلم يجدها .. ثم نقل نظره الي هنا بتوتر محاولا التعليل و لكن قالت الأخري بسخرية ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كانت تتحدث مع والدتها إلي أن ذكرت شجن
مش راضي يا بنتي والله .. كل اما أكلمه يقولي ريجي نفسك يا ماما انا مش هتجوز غير شجن ..
مها هو الصراحة برضوا يا ماما اللي عملتيه دا صعب .. ازاي تروحي للبنت المستشفي و تقوليهلها تبعد عن ابنك ! دي مكانتش حتي لسه فاقت من البنج
مها بلا مبالاة لا مش قالت حاجة عشان لو كانت قالتله كان زمانه دلوقتي متمسك بيها اكتر من الأول ابنك بيحبها و انا عارفه إن بيجاد لما بيحب بجد بيقي مستعد يضحي بحياته عشان خاطر اللي بيحبها ..
استمع الى هذه الكلمات پألم ثم اتجه إلى غرفته عله ينسي أن والدته التي اعتبرها امانه هي من كانت السبب في فراقه عن معشوقته .. نظر الي الفراغ قائلا
أخجل أن أنظر إليك معشوقتي .. فتلك الكلمات مازالت تتردد بأذني .. كونك المجني عليه و كنت أنا الجاني دون أن أشعر .. سامحيني غاليتي أعدك أن كل شئ سيكون على ما يرام قريبا .. وسعوديين إلي أحضاني من جديد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قوليلي يا ست هويده
هويده أيوة يا توحيده عاوزه حاجه
توحيدة الا سي الدكتور وحيد لما يتجوز هيقعد هنا معاكم وألا في بيت لوحده
هويده بحيره والله يا توحيده انا كان نفسي يقعد لوحده هو و مراته لكنه أصر أنهم يقعدوا معانا هنا .. بيقول غزل اللي عاوزه كدا
توحيدة كويس برضوا اهي تاخد بحسكم و تخدمك يا حاجة ثم أكملت بخبث و تسهل عليا المهمه بتاعتي.. كلها شهر و حقك يا غالية هيرجع .. شهر واحد بس
لو نعلم ما تكنه النفوس لنا .. لهلك الإنسان .. لصبحت الحياة مليئة بالذئاب البشرية .. و لكن انعم الله علينا بتلك النعم .. لنتضرع إليه خشية داعين الياه أن يبعد عنا اي ضرر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
متتكلمش ما كل حاجة واضحة زي الشمس .. نظر إليها پصدمة
عندما خلعت دبلتها و وضعتها في كفه قائلة ...
يتبع ....
دمتم سالمين
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
وللحديث بقية
بقلم زهرة عصام
https://pub624.ayam.news/104506
من الفصل ٦ الي ١٠
https://pub624.ayam.news/104507
من الفصل ١١ الي الأخير
https://pub624.ayam.news/104511