روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد
المحتويات
بعدة مشاعر مختلفه بداخله تجاهها ولكنه ايضا يشعر بالخۏف ان تكتشف سره .
في احدي الايام
كانت تقف داخل المرحاض بتعب و ارهاق ظاهرين للغايه ع وجهها انها المره التي تعلم عددها هذا اليوم للاستفراغ استفرغت كل شئ بمعدتها
تشعر بدوارا حاد يعصف بها قامت بتمرير راحه يدها المبلله علي وجهها لعل الماء البارد يقلل من حدة ذلك الدوار
استمعت الي صوت انفتاح باب الغرفه لتستمع بعدها الي خطواته المتجهه نحوها اردف بيجاد ببعض القلق
شتاء انتي كويسه !
رفعت رأسها بوهن ناظره اليه لتهز رأسها بهدوء مردده بصوت منخفض ضعيف
انا كويسه يا
بيجاد متقلقش
وقفت لتحاول التوازن ابتسمت محاوله طمأنته مردده
لم تستطع اكمال كلماتها بعد ان شعرت بالدوار يزداد بها لتسقط مغشيا عليها
التقطها بين ذراعيه لينظر الي وجهها الشاحب بقلق
حملها ليقوم بوضعها علي الفراش برفق صړخ بااحدي حراسه لطلب الطبيبه ليلبي حارسه طلبه جلس بيجاد بجوارها ينظر اليها بلهفه وقلق منتظرا وصول الطبيبه ليزفر مرددا بهمس
في منزل صفاء
دلف سيف الي داخل المنزل بعد يوم طويل مرهق و شاق وهم ليتجه نحو غرفته ليستمع الي اكثر صوت يمقته في حياته
بالطبع علمتم صوت من ليس سوي تلك الحية صفاء .
صفاء بضيق
انت ايه ال اخرك كده يا ننوس عين اختك
ابتسم سيف بااستفزاز مرددا
اردفت صفاء بردح
لا مالي و نص و تالت تربع كمان انا صاحبة الكلمة هنا و صاحبه البيت و لا تكونش فاكر انها تكيه بدون بواب
قلب سيف عيناه بملل مرددا
ايوه بالظبط هي تكيه من غير بواب وابقي اتغطي كويس يا مرات ابويا عشان شكلك بتحلمي كتير قال صاحبة البيت قال اه لو شتاء تسيبني عليكي بس
في مكانا اخر
جلست تضع قدم فوق الاخري لتنظر لذلك الواقف امامهت بااحترام اردفت قائله
عندك حاجه جديده ولا هتضيعلي و قتي !
هز الاخر رأسه بنفي مرددا
لا عندي يا هانم بيجاد الصاوي
نظرت اليه بااهتمام قائله
ماله !
اردف هو
اتجوز يا هانم من شهر و شاكين ان مراته حامل و كمان
و كمان ايه اخلص !!
حمحم الاخر ليردف قائلا
في اشاعات بتقول انه بيحبها
اتسعت عيناها پصدمه لتردد
بيحبها ! بيجاد يحب و يتجوز !!
هز الاخر رأسه باايجاب ليردف قائلا
اؤمريني هنعمل ايه ?
اردفت بخبث
هنتاكد الاول اذا كان بيحبها و لا لا و هنتاكد من موضوع حملها
هز رأسه بتفهم مرددا
امرك يا هانم
عند بيجاد
كان يقف يتابع الطبيبه بعيناه و هي تتفحص شتاء النائمه بهدوء رأها تقوم بخلع قفازاتها الطبيه ليردف قائلا
هي كويسه مفاقتش ليه عندها ايييه
ابتسمت الطبيبة لتردد قائلة
اهدي يا بيجاد بيه مدام شتاء زي الفل هي بس بتدلع عليك حبتين عشان تهتم بيها هي و الضيف ال هيشرفكم قريب
قطب بيجاد حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا
انا مش فاهم حاجه بتدلع ازاي دي وقعت و لسه مفاقتش و ضيف ايه ال هيشرفنا !
اردفت الطبيبه قائله
مبروك يا بيجاد بيه مدام شتاء حااامل
اتسعت عيناه پصدمه وتصلب جسده فور سماعه لتلك الكلمه !!
الجزء الاخير
نعم انها الحياة من جديد صدمة جديدة چرح جديد .. لقد انكسر قلبي من كثرة الچروح كسرا لا يصلحه الا ذالك الفرح المستحيل في عدم الحياة .. لماذا ايتها الحياة القاسېة ماذا فعلت .. لم أؤذي نملة حتي لماذا تحطمت احلامي لمجرد تلك الطفرة التي جعلتني اكره حياتي صرت جسدا بلا روح بلا قلب ينتظر تلك اللحظة التي يفارق فيها الحياة .. لقد انتهي
عند بيجاد
كان يقف يتابع الطبيبه بعيناه و هي تتفحص شتاء النائمه بهدوء رأها تقوم بخلع قفازاتها الطبيه ليردف قائلا
هي كويسه مفاقتش ليه عندها ايييه
ابتسمت الطبيبة لتردد قائلة
اهدي يا بيجاد بيه مدام شتاء زي الفل هي بس بتدلع عليك حبتين عشان تهتم بيها هي و الضيف ال هيشرفكم قريب
قطب بيجاد حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا
انا مش فاهم حاجه بتدلع ازاي دي وقعت و لسه مفاقتش و ضيف ايه ال هيشرفنا !
اردفت الطبيبه قائله
مبروك يا بيجاد بيه مدام شتاء حااامل
اتسعت عيناه پصدمه وتصلب جسده فور سماعه لتلك الكلمه !!
كانت تجلس واضعه يدها علي بطنها البارز قليلا بحمايه تنظر للامام بشرود
مر شهرين ولا تعلم عنه شئ منذ ذلك اليوم لتتذكر اخر حديث دار بينهم
فلاش باك
فتحت عيناها بتعب و ارهاق يتضح علي معالم وجهها لتقع عيناها علي ذلك الجالس بهدوء يتابعها بعينان بارده لم تري تلك النظره البارده منذ مدة كبيرة تلك النظره ذكرتها بااول لقاء بينهم
اعتدلت جالسه مسنده ظهرها علي السرير لتنظر اليه بترقب مردده
هو في ايه ! ايه ال حصل يا بيجاد وازاي وصلت هنا !
لم يجب علي اسألتها و لكن ظل كما هو لتردف بتوجس
بيجاد انا بكلمك ! رد عليا ! ايه ال حصل
اجفلت لتصرخ بقوة حينما انقد عليه ممسكا بخصلات شعرها لتضع يدها
متابعة القراءة