روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد
المحتويات
واخذ يبكي بصوتا عالي لېصرخ به بيجاد
متعيطش قولتلك متعععطيش قولتلك قبل كده مفيش راجل بيعيط
اڼصدم عندما شعر ب زياد يسحب من بين يديه ليرفع رأسه ناظرا الي تلك التي لا يعلم كيف هبطت
ضمته شتاء اليها بحنان لتنظر الي بيجاد پحده
متعليش صوتك عليه ده طفل مش راجل كبير
نظر اليها ببرود مرددا
اردفت شتاء بااستفزاز
ليا دخل ابن جوزي و ليا فيه و مش هسمح لحد يخوفه ولا يعلي صوته عليه حتي لو كان جوزي بذات نفسه يا بيجاد بيه
حملت الصغير بين يديها لتتجه به نحو الخارج غير عابئه بذلك الواقفه خلفها يبتسم بهدوء
جلست علي
الفراش واضعه الصغيره بحضنها داخل غرفته بعد ان علمت موقعها من احدي الخادمات لتنظر اليه بحنان
لم يجب عليها لتتذكر حالته انه فقد النطق اثر شئ نفسي ويبدو انها علمت ما يؤثر عليه نفسيا بالفعل
زفرت بتعب لتردف قائله
متخافش طول ما انا موجوده محدش هيقدر يأذيك نهائي
قبلت جبهته لتستمع الي صوته الرقيق الطفولي
و لا حتي بابا هيضلبني وانتي موجوده
و لا حتي بابا
في صباح اليوم التالي
شعرت بلمسات رقيقه علي وجهها لتفتح عيناها بتوجس وقعت عيناها علي زياد الذي ينظر اليها باابتسامه طفولية وترقب
ابتسمت بحب لتعتدل جالسه مردده
يا صباح القمر والحلويات ياصغنن
اردف زياد بطفوليه
حملته شتاء لتقوم بتقبيل خده بقوة تحت تذمره مردده
قلب شتاء انت
يالا يا بطل عشان ننزل نفطر
هبط زياد من علي قدميها لتتجه نحو المرحاض قامت بتفريش اسنانها وغسل وجهها وتنشيفه لتتجه بعدها نحو الخارج قامت بحمل زياد لتهبط الي الاسفل
كانت تجلس علي مائده الطعام و علي قدمها زياد كانت تطعمه و تطعم نفسها و تلك الابتسامه تزين وجهها .
وقف لينظر اليها نظرت للامام ولم ترفع عيناها به زفر بملل ليردف قائلا
انا مسافر يومين الخدم والحرس موجودين لو احتاجتي حاجه اطلبي منهم مفيش خروج من القصر
هزت رأسها بالايجاب و لم تعلق ليزفر مره اخري و لكن تلك المره بضيق القي نظره اخيره عليها و علي زياد ليتركهم و يتجه نحو الخارج
مالك يا حبيبي
اردف زياد ببراءه
هو انتي بتحبي بابا يا شتاء
اتسعت عيناي شتاء لتهز رأسه بنفي حاد مردده
لا طبعا انا احب ابوك ليه اتهبلت !
قطب زياد حاجبيه ليردف قائلا
اومال اتجوزتيه ازاي
رفعت شتاء حاجبها الايسر لتنظر اليه مردده
اتجوزته زي الناس يا حبيبي
زياد
بس الناس لازم يكونوا بيحبوا بعضهم عشان يتجوزوا
ضيقت شتاء لتنظر اليه مردده
انت قولتلي انت عندك كام سنه يا زياد يا حبيبي
اشار زياد بيده امام عيناها برقم سبعه لتقطب حاجبيها بعدم فهم مردده
سبعه سبعه ازاي !
مط شفتيه بجهل لتهمس بصوت منخفض
سبعه ازاي و المفروض ان مامتك ماټت بعد ما ولدتك
زياد و هو ينظر اليها
بتقولي حاجه ياشتاء
هزت شتاء رأسها بالنفي لتردف قائله باابتسامه
لا يا حبيبي مش بقول حاجه
يلا يا بطل عشان نشوف هنعمل ايه النهارده
لا اعلم ولكن كل شئ أمسى باهتا عديم اللون أمسى كظلمه القپر
في المساء
كانت تستمع الي صوت ضجه كبيرة في الاسفل لتقوم من جوار زياد النائم برفق و تتجه نحو الاسفل بخطوات واسعه حتي تعلم ما يجري
وقع بصرها علي جسده الذي يحمله الرجال لتتسع عيناها فور رؤيتها لتلك الډماء علي ثيابه
ركضت خلفهم نحو الغرفه التي قاموا باادخاله بها لتردف قائله
في ايه ! ايه ال حصل !!
اردف احدهم وهو ينظر للاسفل
ولاد الحړام كانوا هيموتوا يا هانم اتكاتروا عليه
اقتربت منه لتقوم بحل ازرر قميصه لتجد چرحا غائرا علي صدره ېنزف بغزارة
صاحت بهم قائله
انتوا هتفضلوا واقفين حد يجيب دكتور بسرررعه
هرعوا حتي يلبوا ما امرتهم به
كانت تقف تستمع الي اوامر الطبيب
حتي انتهي ليرشده احدي رجال بيجاد الي الخارج
امرت الرجال بالرحيل و توخي الحذر
شتاء بهدوء
تقدروا تمشوا انتوا دلوقتي خلاص اتطمنا عليه و الباقي بتاعي انا
احدي الرجال بقلق
بس يا ست هانم
قاطعته رافعه كفها في وجهه مردده
من غير بس و لا حاجه اتفضلوا انتوا
الرجل
حاضر يا ست هانم احنا هنكون بره القصر لو احتاجتي اي
حاچه قولي لام السعد و هي هتبلغنا
اومت برأسها بتفهم ليتركوها و يتجهوا الي الخارج
بعد خروجهم التفتت لتنظر الي ذلك المتسطح علي الفراش اقتربت لتجلس بجواره تفحصت حرارته لتجدها طبيعية لتزفر براحه و من ثم استرخت بجسدها علي المقعد و سرعان ما غطت في نوما عميق
في منتصف الليل
فتحت عيناها بعد استماعها لكلمات وهمهمات غير مفهومه ليقع نظرها علي ذلك النائم بوجه متعرق و جسد ينتفض يردد ببضعت كلمات لا تسطيع فهمها
وضعت يدها علي جبهته لتسحبها بسرعه و
متابعة القراءة