روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد
المحتويات
و طلعتي بتبيعي نفسك لليدفع طب ما كنتي قولتيلي كده من الاول وك كنت هقدر و ادفعلك ااا
قاطعته صڤعتها القوية التي هبطت علي وجهه ابتعد عنها بنظرات كالچحيم تكاد تقسم انه يفكر في اكثر من سيناريو ل يقوم بقټلها
اردفت شتاء پحده
انت تخرس خالص انا اشرف منك و من عشره من عينتك
رأته يهم ليقترب منها لتترك العنان ل قدميها متجهه نحو حقيبتها قامت بفتحها ل تقوم بجذب احدي الاوراق من داخلها
انا كنت متجوزه يا بيجاد باشا وعلي سنه الله ورسوله و ورثة طلاقي في ايدك اهي انا مش ژبالة عشان ابيع نفسي لليدفع لو كنت كده مكنش هيبقي ده حالي و لا كنت اخترت الطريق الصعب اني اشتغل وااتعب لحد مااوصل لحلمي و كمان اربي اخويا
رفع عيناه لينظر اليها ببرود متناقض مع حالته السابقة من الڠضب
هزت رأسها بتأكيد لتردف قائلة
ايوة اغبي بني آدم شوفته في حياتي مش كل حاجه عايزينها بنوصلها زي ما خليت رجالتك كده تجيب معلومات عني انا بقي خليتك تعرف ال انا عوزاك تعرفه وبس عن حياتي بجد مش مصدقه انت واحد غبي
زفرت بضيق تشعر بالاختناق بعد ان كشفت له عن احدي اسرارها
اتجهت نحو المرحاض بعد ان قامت بجذب ثياب لها
وقفت تحت تلك المياه المنهمره مغمضه عيناها تحاول تصفية ذهنها حتي تستطيع التفكير بهدوء
ارتدت ثيابها لتتجه نحو الشرفه تريد استنشاق الهواء
و قالوا سعيدة في حياتها واصلة لكل احلامها
و باينة عليها فرحتها في ضحكتها و في كلامها
و عايشة كإنها ف جنة و كل الدنيا مالكاها
و قالوا عنيدة و قوية مبيأثرش شئ فيها
محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها
هتحلم ليه وتتمنى مفيش و لا حاجة ناقصاها
و من جوايا انا عكس اللي شايفينها
ساعات الضحكة بتداري في چرح كبير
ساعات في حاجات مبنحبش نبينها
كتير انا ببقى من جوايا پتألم
و مليون حاجة كاتماها بتوجعني
بيبقى نفسي أحكي لحد و اتكلم
وعزة نفسي هيا اللي بتمنعني
سنين و انا عايشة في مشاكلي و بعمل اني ناسياها
و حكموا عليا من شكلي و م العيشة اللي عايشاها
و لو يوم اللي حسدوني يعيشوا مكاني لو ثانية
و لو شافوا اللي انا شفته هيتمنوا حياة تانية
و لو أحكي عن اللي انا فيه هتفرق ايه ايه الفايدة !
انهت كلمات الاغنيه لتهبط دمعه حاره من عيناها ناظره للامام بشرود وحزن
غافله عن تلك الاعين التي تراقبها بهدوء
في صباح يوما جديد
كانت تسير ببطئ بسبب ارهاق جسدها تشعر ان كل جزء بجسدها محطم لقطع صغيره للغايه و تلك البروده التي تسير في جسدها تجعل الامر اسوء
هبطت لتجده امامها يجلس علي المقعد بكل اريحيه يرتشف من فنجان قهوته بهدوء
تجاهلته و همت ان
تتخطاه لتستمع الي صوته الرجولي القائل
رايحه فين يا شتاء
جزت علي اسنانها بضيق لا تريد التحدث معه لا تمتلك طاقه للشجار معه
ظلت واقفه بمكانها لتستمع الي صوت وقوع خطواته متقدما نحوها
الټفت لتصبح مواجهه له مباشرة نظرت اليه باارهاق ليرفع حاجبه بعد رؤيته لوجهها الشاحب
اردف قائلا
سألتك سؤال ! رايحه فين
اردفت شتاء ببعض التماسك
رايحه اشوف سيف
اردف بيجاد
مفيش خروج
نظرت اليه بعينان شبه مغلقه لتردف پحده خفيفه
انت ملكش انك تمنعني انا هروح اشوف اخويا و انت مش هتمنعني انت فاهم
مفيش مروح في حته يا شتاء حديتي انتهي
اردفت و هي تشعر بتراخي جسدها
قولتلك هروح اشوف اخويا ملكش علاقه ب
لم تكمل كلماتها لتسقط مغشيا عليها التقطتها ذراعيه القويه التي الټفت بسرعه حول خصرها
هز رأسه بيأس علي تلك العنيده وضع يده علي وجنتيها محاولا افاقتها ليسحب يده سريعا ما ان شعر بحرارتها المرتفعه بشدة
حملها بين يديه ليصعد نحو غرفتها مره اخري
كان يقف بنظر للطبيبة و هي تفحص تلك المتسطحه لا تعي بشئ
قامت بإعطائها ابرة مخفضه للحراره و بعد ان انتهت نظرت الي بيجاد مردده بهدوء
انا اديتها حقنة خافضه للحراره محتاجه كمدات و هكتبلها شويه ادوية ياريت تلتزم بيهم
هز بيجاد راسه بتفهم لتدون الطبيبة بعض اسماء العقاقير و من ثم قامت بااعطائه الورقه وذهبت
اردف بيجاد و هو يقف علي باب الغرفة
عوااااد
هرع عواد ملبيا امر سيده ليردف بتلعثم
امرك ياباشا
مد بيجاد يده بالورقه المدون عليها اسم العقاقير ليردد
ابعت حد يجيب الادويه دي
التقط عواد الورقة ليردف قائلا
امرك يا بيجاد بيه
انهي كلماته و ذهب حتب يأتي بما يريد بيجاد
دلف مره اخري الي الغرفة ليقوم بجلب وعاء مليئ بالمياه البارده و قطعه من القماش القطنيه
جلس بجوارها علي الفراش ليقوم بتبليل
متابعة القراءة