روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز

حاجبها بااستنكار لتردد پحده 
_بقولك ايه عاوز تبقي سهتان علي نفسك كده متنزلش من بيتكوا لخص وقولي حالة الزفت اخويا ايه 
حمحم الطبيب بااحراج ليردف بعمليه 
_هو حالته مستقره الطعنه مكنتش عميقه متقلقيش ياانسه مش انسه برضو
قبضت شتاء علي يدها محاوله التحكم في ڠضبها لتردد وهي تجز علي اسنانها 
_شايف الباب ده 
انهت كلماتها تزامنا مع رفع اصبعها مشيره اتجاه باب الخروج 
هز الطبيب راسه باايجاب لتتابع شتاء 
_اطلع بره وطول ماانا هنا مش عاوزه اشوفك 
كاد فكه ان يلامس الارض بعد استماعه لكلماتها ...
ليردد باانزعاج 
_انت قليلة الذوق 
شتاء 
_وانت قليل الادب 
شهقت الممرضه التي كانت تقف تتابع مايحدث پصدمه وذهول فمن سيرفض اعجاب الدكتور حسام له بالتأكيد تلك التي امامها فاقده لعقلها .....
حسام پغضب 
_انا هوريكي انا قليل الادب ازاي انا هندهلك الامن يرموكي بره 
رفع الهاتف الداخلي للمستشفي تحت نظراتها الهادئه ليردف امرا افرد الامن بالمجئ....
نظر حسام اليها باانتصار وثوان وشعرت بهم امام باب الغرفه لتبدء في الصړاخ 
شتاء بصړاخ 
_الحقوووونااااي متحرررش الحقوناااي ياناس يالهووووي متحرش ياعالم 
اتسعت عينان حسام پصدمه ولم يستطيع التحدث بكلمه ليتصلب جسده بعد ان قامت بالالتصاق به ان رأهم احدا ما يظن ان حسام يتحرش بها ...
دخل الامن ليبعد حسام عن شتاء واردف احدي رجال الامن بااستنكار

ايه يا دكتور اللي بتعمله ده ! 
اردفت شتاء پبكاء مصطنع 
الحقوني الله يخليكوا عاوز يتحرش بيا ! خدش حيائي اهئ اهئ 
رجل الامن 
اهدي يا انسه اتفضل معانا يادكتور 
اردفت الممرضه 
بس 
قاطعتها شتاء سريعا مردده 
والممرضه كمان كانت هتساعده يعتدي عليه انا مش هسكت انا هشتكيكم لوزارة الصحة ونقابة الاطباء وحقوق الانسان 
كاد كلا من الممرضة والطبيب يصل فكهم الي الارض بعد ادعائها ذلك عليهم 
ليردد احدي رجال الامن 
خلاص يا انسه مفيش داعي احنا هنقوم بالواجب معاهم اتفضلوا قدامنا 
اخذهم رجال الامن ليتجهوا للخارج .
استمعت لصوت قهقه خافته متألمه لتلفت بلهفه الي شقيقها 
اقتربت سريعا منه مردده 
سيف انت كويس ياحبيبي طمني حاسس با ايه 
رفع سيف يده ليربت علي يدها بهدوء محاولا طمأنتها 
انا كويس يا شتاء اهدي 
حرام عليكي ال عملتيه في الدكتور والممرضه ده 
شتاء باانزعاج 
اسكت انت ولاحرام ولاحاجه يستاهلوا واحد نحنوح والتانيه مايعه 
ابتسم سيف علي شقيقته ليردد قائلا 
بس كده مستقبلهم المهني ضاع 
نبثت شتاء قائله 
احسن ما حياتهم كلها تضيع جتهم نيلة 
صمتت لبرهه لتتابع بعدها متسائلة 
ايه اللي حصل وصلك للي انت فيه ده 
شرد سيف ليتذكر ماحدث 
فلاش باك 
كان يجلس علي الارض ينظر للامام بشرود 
حتي قاطع شروده ذلك الصوت الغليظ 
ايه ياننوس قاعد بعيد كده ليه 
رفع رأسه لينظر لصاحب الصوت ليجده رجلا اصلع توجد بشله كبيرة علي وجهه ورفيع 
اردف سيف بصوت مرتجف 
انت بتكلمني انا ! 
اردف الرجل بسخرية 
اومال بكلم الحيطة ال وراك ماتيجي تقعد جمبنا ولا البيه ابن ذوات وميعجبوش اشكالنا 
هز سيف راسه بالرفض قائلا 
شكرا انا مرتاح كده 
وقف الرجل مرددا 
اشكالنا مش عجباك ومالك ياض صوتك ناعم كده ليه زي الحريم 
الي هنا وقد وصل صبر سيف الي النهايه ليهب واقفا 
لا بقولك ايه اتكلم عدل واقف عوج انت فاهم 
اقترب الرجل منه قائلا 
واضح انك لازم يتعمل معاك الجلاشه ويتعلم عليك عشان صوتك ميعلاش علي اسيادك 
اردف سيف بصوت مرتجف 
لو قربتلي هوديك في داهيه انت فاهم ! 
لحظات بسيطه وقام ذلك الرجل بطعن سيف في بطنه ليسقط ممسكا ببطنه 
اخر مااستمع اليه سيف هو كلمات تلك الرجل 
ابقي قول للننوسه اختك متتحداش اسيادها والا المره الجاية هتبقي فيها هي 
باك 
افاق سيف من تذكره علي صوت شقيقته 
ها روحت فين ! 
نفي سيف برأسه مرددا 
مفيش حاجه ياحبيبتي 
شتاء 
مقولتليش برضو ايه ال وصلك لكده ! 
سيف 
مفيش خڼاقه في الحجز واضربت بالغلط 
قطبت شتاء حاجبيها بعدم تصديق لتردد 
هعمل نفسي مصدقه قولي انت بقيت احسن دلوقتي ? 
هز رأسه بالإيجاب 
ربتت شتاء بيدها علي خصلات شعر شقيقها 
كان يجلس ممسكا بتلك الاجندة اخذ يقرء تلك الكلمات التي خطتها بيدها 
فراق أحبتي وحنين وجديفما معنى الحياة إذا افترقناوهل يجدي النحيب فلست أدري فلا التذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنوم يفراق أحبتي كم هز وجدي وحتى لقاءهم سأظل أبكي
تعبت أكتم قهر حبي وأعاند كل حسادي
ولا ودي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيهاأنا في يوم حبيتك أحسه يوم ميلادي قصايد قلتها لأجلك كتبتك في قوافيها إذا ماټ الأمل فيني يظل الشوق بفؤاديوتبقى لي حروف اسمك قصيدة دوم أغنيها
وينك
کرهت هذا العمر بعدك کرهت درب ما يجيلك کرهت عالم ما تحكمه عيونك وينكيا فرح يومي وأمسييا دفى نبضي وهمسيكل دقة في خفوقي كل لحظة فيها شوقي تحترق بلهفة عيوني وينك
انهي تلك الكلمات مبتسما بسخريه ليردف ببرود تزامنا مع فتح الباب ودخولها 
اخوكي بقي كويس ! 
فتحت عيناها پصدمه من وجوده امامها 
انهي تلك الكلمات مبتسما بسخريه ليردف ببرود تزامنا مع فتح الباب ودخولها 
اخوكي بقي كويس ! 
فتحت عيناها پصدمه من وجوده امامها 
دخلت بسرعه لتغلق الباب ناظره اليه بعينان تكدحان شرارا 
انت بتعمل ايه هنا 
اغلق الاجندة

الخاصه بها ليلقيها بإهمال علي الفراش ليقترب واقفا امامها 
طلعتي شاعره وجلبك رهيف اومال ايه جو المرأه الحديديه
تم نسخ الرابط