روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد
المحتويات
علي يده بآلم مردده
انت اټجننت يا بيجاد سيب شعري اوووعه
اردف بيجاد پغضب
انا اټجننت فعلا لما وثقت في صنفكم تاني اټجننت لما امنت لواحده زيك
نظرت اليه بعينان ملتمعه بالدموع تهدد بالسقوط لتردد قائله
ليه انا عملت ايه فهمني عملت ايه استاهل عليه كلامك او معاملتك دي !
ترك خصلات شعرها ليلف حول ذاته مرددا
انكمشت حول نفسها پخوف لااول مره تراه بتلك الحالة اردفت بصوت مرتعش
ممكن تهدي و تفهمني ايه ال حصل لكل ده او انا عملت ايه ضايقك كده !
قهقه بلا مرح مرددا
انتي حامل يا مدام شتاء
لفت يدها بتلقائيه حول بطنها لتتبدل ملامحها مردده بسعاده
بجد !
اؤمي بيجاد
برأسه مرددا بسخريه
ايوه بجد
ابتسمت شتاء بسعاده و لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها فور استماعها لكلماته
بس السؤال هنا بيقول حامل من مييين !
قطبت حاجبيها بعدم فهم وسرعان ما اتسعت عيناها پصدمه لتردد
انت اټجننت يا بيجاد ! يعني ايه حامل من مين !!!
صړخ بيجاد بها مرددا
صړخت هي الاخري بقوة مردده
انت اكيد اټجننت لما تسألني سؤال زي ده وانا علي ذمتك و محدش غيرك لمسني ولا كنت بخرج من القصر و قدام عينك علي طول يبقي اكيد اټجننت
اردف بصړاخ مټألم
لازم اسألك لما ابقي عقيم و مش بخلف و اعرف ان مراتي حامل يبقي لازم اسأل !
اردفت شتاء بعدم تصديق
عقيم ! ازاي ! يعني ازاي مش فاهمه طب طب و زياد ! مش ابنك
بيجاد بنبرة مټألمة
زياد مش ابني زياد يبقي اخويا الصغير
لفت شتاء يدها حول بطنها بحمايه مردده
بس صدقني ده ابنك والله ابنك انا عمري ما اخون ارجوك صدقني
باك
افاقت من تلك الذكري علي ملمس يد صغيرة تجفف دموعها التي هبطت دون شعور منها
نظرت الي زياد الذي ابتسم لها بحب طفولي مرددا
هو انتي ليه علي طول بټعيطي يا شتاء و بابا بقالي كتير اوي مشوفتوش هو زعلان مني !
لا ياحبيبي بابا مش زعلان منك هو بس عنده شغل
اردف زياد و هو ينظر الي بطنها البارز بنظرات لطيفه جعلتها تبتسم رغما عنها
هو انتي بطنك وجعاكي !
قهقهت شتاء مردده
لا يا حبيبي مش ۏجعاني
زياد
اومال منفوخه كده ليه
امسكت يده الصغيره لتضعه علي بطنها مردده
عشان فيها نونه
اتسعت عيناه بفرحه مرددا
بجد يعني انتي هتجيبي نونو العب معاه !
ابتسمت بحب وهزت رأسها بالايجاب مردده
ايوه يا حبيبي
ذم شفتيه لتعبس ملامحه قائلا
لا انا مش عاوزه
ربتت علي خصلات شعره قائله
ليه بس
زياد
عشان هتحبيه اكتر مني لا مش عاوزه
قبلت جبهته مردده
لا مش هحبه اكتر منك
زياد بحزن
لا هتحبيه عشان هو ابنك و انا لا
كوبت وجهه لتنظر الي عيناه مردده
لا حتي لو مش انا ال مخلفاك يا زياد انت ابني زيه يعني هحبك زيه و اكتر
ابتسم بسعاده
مرددا
بجد ! يعني انا ممكن اقولك ياماما !
هزت راسها بالايجاب لتتسع ابتسامة زياد
في مكانا اخر
بداخل احدي العيادات الطبيه المتخصصه
كان يجلس بتوتر امام ذلك الطبيب ينتظر انتهائه من النظر في نتيجة تلك الفحوصات
حمحم بتوتر ليردف قائلا
طمني يا دكتور
اردف الطبيب و هو مازال ينظر للااوراق بين يديه
من التقارير الطبيبة ال قدامي يا بيجاد بيه بتوضح انك ممكن تخلف عادي جدا
اتسعت عيناه پصدمة ليردف قائلا
يعني ايه ! يعني انا مش عقيم !
هز الطبيب راسه بالايجاب ليردف قائلا
ايوه يا بيجاد بيه مش عقيم تقاريرك الطبيه طبيعية جدا
هز بيجاد رأسه بشرود و سرعان ما تدارك ذاته ليقف ممسكا بتقاريره التي قام الطبيب بااغلاقها
وقف الطبيب ايضا ليقوم بمد يده له قام بيجاد بمد يده ليصافحه مرددا بشكر و هدوء
انا متشكر اووي يا دكتور
هز الطبيب رأسه بهدوء ليردف قائلا
لا شكر علي واجب يا بيجاد بيه
استأذن بيجاد ليتجه نحو الخارج
كان يتجول بسيارته في شوارع القاهرة الفارغه حتي توقف بسيارته امام النيل
ترجل من سيارته ليقوم بااغلاقها وقف مستندا علي ذلك السور الفاصل بين اليابسه و الماء ينظر الي الامام بهدوء
شرد فيما حدث بينهم في اخر لقاء
فلاش باك
كان يجلس ينظر اليها بهدوء فتحت عيناها بتعب و ارهاق يتضح علي معالم وجهها لتقع عيناها علي ذلك الجالس بهدوء يتابعها بعينان بارده لم تري تلك النظره البارده منذ مدة كبيرة تلك النظره ذكرتها بااول لقاء بينهم
اعتدلت جالسه مسنده ظهرها علي السرير لتنظر اليه بترقب مردده
هو في ايه ! ايه ال حصل يا بيجاد وازاي وصلت هنا !
لم يجب علي اسألتها و لكن ظل كما هو لتردف بتوجس
بيجاد انا بكلمك ! رد عليا ! ايه ال حصل
اجفلت لتصرخ بقوة حينما انقد عليه
انت اټجننت يا بيجاد سيب شعري اوووعه
اردف بيجاد پغضب
انا اټجننت فعلا لما وثقت في صنفكم تاني اټجننت لما امنت لواحده زيك
نظرت اليه بعينان ملتمعه بالدموع تهدد
متابعة القراءة