روايه فارس بقلم سلمى ناصر

موقع أيام نيوز


ليكم بس هي دي الحقيقه انا ومدثر وعاصم وحازم ورأفت اكلنا وشربنا ونمنا في بيوت بعض كان بنا ذكريات جميله صحيح كل واحد فينا دخل كليه مختلفه بس عاصم ومدثر اللي ډخله هندسه مع بعض وانا دخلت إعلام وحازم ورأفت ډخله كليه تجاره طبعا انتم مفيش حاجه تهمك انت وهي غير إنكم تعرفوا مين هو مدثر الحسيني وايه اللي حصلوا مدثر او الاونر كان شاب ابوه ماټ وسابلوه اربع اخوات نزل اشتغل مكان ابوه في وكاله عم احمد العطار علشان يصرف ويساعد امه في مصاريف اخواته كان بيستخسر في نفسه اي حاجه لكن مكنش مخلي اخواته عاوزين حاجه في الكليه عمرك سمعت عن جزمه مدثر حاجه غريبه مش كده واول مره تعرفوها انا هحكلكم عليها جزمه فضلت في رجله اكتر من سنتين ونصف يحضر بيها فرح يلعب بيها كوره يروح بيها الكليه وعمرها ما اشتكت استحملته لحد لما جت وحده زميلتنا مينفعش طبعا اجيب سيرتها اشترتله واحده جديده ومن النوع اللي بيحبه البنت دي كانت بتعشقه بس هو مكنش حاطط الموضوع ده في دماغه كان طموحه معدي الخيال وبالفعل اتخرج وكمان ايه اخواته كلهم بقوا في احسن المراكز دلوقتي سافر ايطاليا وهناك بذكائه قدر يبقي دراع ماركو اليمين وطور موتور العربيه ورجع ومعاه توكيل وفتح خط انتاج للمصانع دي لحد لما بقي من اكبر المستثمرين في مصر اتجوز وجاب ولد وبنت بس بعد كده مشي في طريق اللي يروح ميرجعش يلعب قمار سهر مع نسوان شمال يشرب خمره أهمل شغله وحياته واتجه لنزواته لحد ما في يوم وليله قام من النوم لقي نفسه علي البلاطة وبات الشركه لصاحبه ابن الاكابر عاصم عز الدين وبقي علي الحديده حتي الحديده سابته وبقي مطالب بسداد قروض واخواته رفعه عليه قواضي والغريب كمان انهم النهارده الصبح نزله في كل الجرايد الحكومية انهم اتبروا منه بصراحه هو اتصل بي بعد كده بس مردتش عليه وقفلت تليفوني تقولوا بقي زي ما تقوله خنت الصحوبيه معنديش اصل بس بجد النهارده ميشرفنيش انه يبقي صحبي القاكم بعض الفاضل.

جلست أنصت إلى صديق العشرون عاما وأنا مبتسم أما وليد ووائل اعتلاهم الصمت قبل آن يقول وائل بس انا استحاله اصدق الكلام ده ليكمل وليد صحيح انا لسه عرفك من عشر ايام بس مش انت اللي يعمل كده لأخرج عن صمتي وأنا ابتسم في برود شديد
بس انا عملت كده فعلا
مجموعه عاصم حاليا مدثر سابقا
والنبي مش مكسوف من نفسه ده معندوش ډم طب يظلم نفسه ونقول ماشي ذنبهم ايه اهله ومراته وبنته وابنه في الفضائح دي.
قالتها ياسمين مديرة مكتب عاصم وهي تقدم له القهوة ليرد عاصم من على كرسيه الهزار وهو أمام الشاشة الكبيرة عين يا ياسمين بس انتي كنتي بتشتغلي معاه ملحظتيش عليه حاجه من دي محاولش يضايقك او يلمسك لترد ياسمين في قوة ده انا كنت قطعت ايده انا عمري ما حبيته ولا كنت مرتاحه في الشغل معاه ليقول عاصم وهو يمد يده ليتناول فنجان القهوة طب وانا مرتاحه في الشغل معايا يا ياسمين تضحك ياسمين وهي ترتب أوراق المكتب وتقول حضرتك حاجه تانيه خالص بصراحه لما استلمت المجموعه انا كنت فرحانه جددا وكان نفسي اشتغل معاك من زمان بس قدمت في شركتك واترفضت بس ليا نصيب برضوا اشتغل معاك وكتر خيرك انك ما مشتنيش زي الباقين يبتسم عاصم امشيكي ازاي وانتي شعله نشاط وتعرفي كل كبيره وصغيره عن المجموعه ده انتي بقيتي دراعي اليمين تقترب منه ياسمين لتعدل له الكراڤت وتقول ذه شرف ليا الشغل معاك بس فيه شويه ورق لازم حضرتك تمضي عليهم ضروري علشان اديهم للاستاذ عدلي حسين المستشار القانوني للمجموعه يضحك في وجهها الابيض المستدير الذي جامله شعرها الكيرلي الكستنائي ليقول ماشي يا ستي تحت امرك تجري لتعطيه الأوراق ليراقبها وهي تسير أمامه وحين ذهبت إلى المكتب وحملت الأوراق نظرت له نظره خبيثة ليلف وجهه باتجاه الشاشة العملاقة لتبتسم وهي تقترب وتسحب القلم الباركر المعلق في جيبه الداخلي بالچاكيت وتضعه في يده ليمضي الأوراق.
منزل مدثر من جديد
ذهب وليد بعد آن عرض عليه وائل توصيلة مجانية وكذلك مسعد لاستقبل مكالمة من شريف وهو يطير فرحا قائلا
أأنا خخطبت ححبيبه يا ممدثر
لاقول له مبتسما الف مبروك سعدت كثيرا لما سمعت ليقول أأنا ححفظت ععلى الففرصه اللي اانت ققولتلي عليها لأقول وقد نهضت من مكاني براڤو عليك يا شريف اسمع بقى انا عاوز منك خدمه كبيره ليقول اانت تأمر أتردد أولا ثم أقول بس دي خدمه كبيره مش عارف هتقدر تعملهالي ولا لاء ليقول في ثقة ججرب ببس اخذ القرار لأقول
عاوزك تهكرلي جهاز تليفون يا شريف تقدر يسكت لثواني ثم يقول أأنا مسستعد يا ممدثر لأقول في سعادة بس ده سر محدش يعرفه بيني وبينك خلاص هستناك بكره نتكلم في التفاصيل مع السلامه أخذت أفكر مع نفسي فيجب أن أتحرك سريعا واقول بصوت عالي
ياتري ابدأ بمين فيكم وعد مني مش هرحمكم اصبروا عليا هشغلكم دماغ الشيطان اللي ركنها على الرف هوريكم الطيب لما يشغل دماغوا هحضرلكم مفاجات واحده وراه التانيه هبهركم بيها اسمع طرقات علي الباب أتقدم خطوات فمن سيأتي في هذه الساعة افتح لأجد الكبير أمامي ابتسم وأرحب به ليقول معايا ضيوف لأقول اهلا بيك انت وضيوفك لكني لم أرى أي احد بجواره فانتبهت حين قال تعالي يا بنتي لتتقدم و أرى وجهها.
صافيه اختي لم اعلم وقتها ماذا افعل وان كنت أريد من داخلي أن ارتمي بين ذراعيها حقا ولكني لم افعل ليقول الكبير عيب كده يا مدثر دي في بيتك الټفت إليه وأقول قولها هي اللي حتي مردتش تدخلني بيتها وانا مېت من الجوع ومعيش ولا مليم العيب هما اللي عملوا مش انا يا كبير لما اترمي في الشارع زي الكلب اللي بيدور على حته يبات فيها في عز البرد العيب لما اللي ربتهم يرفعوا عليا قضيه ويتبروا مني هو ده العيب يا كبير
مدثر الجزء الخامس عشر
على ضفاف النيل
ايه يا مدثر الکابوس ده ايه اللي حصل في الدنيا يابن امينه وعايشه الكل هاجم عليك كده ليه هي وصلت يا عمر انك عاوز تقتلني نسيت اني اخوك هو انا عملتلك ايه بس عاوز اعرف وافهم ربيتك وكبرتك وعلمتك ورايح تتفق مع جوز اختك وصحبي هو ده اللي اتعلمتوا في كليه الحقوق يالي بتنفذ العدل يا اخي نفترض اني وحش في حاجه اسمها رحمه انا مقتلقش اكلني وشربني يا ترى اخواتك عارفين اللي انت ناوي عليه ولا لاء صعبتها اوي يا عمر انت ورمزي ومعدش قدامي اي طريق تاني امشيه بقي طريق اتجاه واحد وإجباري وانا مكنتش عاوز كده كل ده علشان خاطر الفلوس يا اخي ملعۏن ابو ....... ميعرفوش ان فيه الف حاجه اهم منها
اهدى يا مدثر
لقد كنت أتحدث
 

تم نسخ الرابط