روايه فارس بقلم سلمى ناصر

موقع أيام نيوز


الصور دي تنزل هنقول ان احنا لحقيناها قبل النشر ده غير عاصم والشركات المنافسه
ينظر رمزي الي رأفت ويقول يخربيت دماغك ده انت شيطان
يضحك رأفت وهو ينظر الي لولا ويقول انا شيطان وزي ما قالتلك ياسمين الصبح انت بتبيع سبح
ليدق الباب ويعلن عن وصول فرفشه
منزل مدثر
دخلت منزلي بعد ان قمت بالاتصال بالكبير الذي غادر المشفي وظل بكر أخيه بجواره

وزاد سروري حين قال بكره يا مدثر يا ولدي تيجي الحاره عاملين ليله كبيره بمناسبة صلحي انا وبكر وهندبح الدبايح
وهنعمل ليله في مدح رسول الله
والحاره كلها معزومه والفرحة مش هتكمل الا بيك لساك بتعرف تسعد اللي حواليك يا بني انا عرفت كل اللي عاملته
وسامحني علي كلامي الچارح ليك لما قولتلك انك پتخوني مكنتش اعرف اللي في ضميرك يا ولدي
سامحني
انتابني شعور بالسعاده الداخليه
مما قاله الكبير ووعدته اني سأكون اول الحاضرين واني قد اعتزمت علي خطبه فريده
سكت قليلا ثم قال اللي فيه الخير يعمله ربنا يا ولدي
يغلق الخط واذهب الي غرفتي
وقد اعتدت الحديث مع نفسي لاقول يا تري كبير لو عرفت الحقيقه هتعمل معايا ايه
ربنا يستر وأغمض عيني وانااام
قسم الشرطه
صباح الخير يا هشام بيه
ليرد عليه بمنتهي البرود كعادته
ثم يقول لاول مره هذا اللفظ
عمي عبد الحميد الراوي عامل ليله لله النهارده عاوز الحاره تترشق مخبرين عندي اخبار مش كويسه
يبتسم الأمين ضحكه يشوبها الشك ويقول عمك عبدالحميد
انت قلت كده يا هشام بيه هو صحيح الراجل ده عمنا كلنا
ينظر له هشام ويقول في حده عبد الحميد الراوي عمي اخو ابويا يندهش الأمين مما سمع ويقول دي معلومه اول مره اعرفها وكان ينظر علي المكتب ليتأكد
وفي اثناء ذالك أمره هشام بالانصراف ليقلي التحيه وينصرف
لينقل الخبر سريعا في كل القسم
يتلقي هشام مكالمه من طارق يبلغه فيها عن توتره من سماعه اخبار غير ساره
ليطمأنه هشام قائلا بص انا بقالي سنين شغال وفاهم وعاوزك تطمن ومتخفش انا جنبك ثم قال مداعبا ده فيه رجاله جايين من البلد تسد عين الشمس غير رجاله الكبير وطلبت تعزيزات انا بس مكنتش عاوز مدثر يحضر بس الكبير وابويا مصممين وبيقولوا ازاي يكون السبب في صلحنا بعد السنين دي كلها وميحضرش
ليرد طارق قائلا بصراحه معاهم حق يا هشام مدثر عمل كتير من غير ما نيحس
تنتهي المكالمه ليشهد هشام سېجاره ويقف بالشرفه ويقول ربنا يعديها علي خير انا كمان مش مطمن
الحاره
كان يوم غير عادي منذ الصباح
امتلات الحاره بالعربات القادمه من الصعيد وعمال الفراشه وعلقت أحبال الأنوار علي طول الحاره
ووقف الجزارين يقطعون اللحوم
وجان نساء الحاره متتطوعين للطهي فجلست ام وليد بجوار الست فتحيه التي تحسنت حالتها قليلا بعد اجرائها عمليه قلب مفتوح لتسألها ام وليد هو انتي لسه متعرفيش مين اللي عملك العمليه
ترد فتحيه في هدؤ قائلا والله ما عارفه لحد دلوقتي سألت كتير حتي روحت للكبير اللي قالي انه كلم طارق لما عرف بموضوع تعبي وعمل اللازم لكن أتفاجأ زينا بالظبط
لتقول ام وليد ولاد الحلال كتير ادعيله او ادعيلها
تنظر فتحيه الي السماء وتقول ربنا عالم بدعيله في كل صلاه هو ولاده يدخل الكبير مبتسما ينظر الي فتحيه ويقول يعني تعبانه ونازله بنفسك اصيله يا ست فتحيه ترد ام وليد وتقول ده احنا كلنا اهل ثم يمد يده في جيبه ويخرج رزمه من الاموال ويضعها في حجر ام وليد قائلا ده نقوط حبيبه تضحك ام وليد وتقول تعيش وتدي يا كبير ثم يخرج مبلغا اخر ويعطيه لفتحيه قائلا ودول بمناسبه شيفاكي انا قلت لجورج اي علاج تعوزيه تروحي تخديه من غير ما تدفعي ولا مليم
ترد فتحيه قائلا ربنا يخليك لينا
السلام عليكم بنظر الكبير خلفه
يجد مريم وفريده وحبيبه وبعض بنات الحاره حاملين أطباق وبعض مستلزمات الطهي ليلقي الكبير عليهم التحيه ويقول ايه النور ده قمرات الحاره كلهم هنا
ثم تقاطعه ان وليد وهي تنظر الي حبيبه قائلا تعالي يا حبيبه شيلي الفلوس اللي علي رجلي دي دول بتوعك نقوطك من الكبير تضحك حبيبه وتقول ربنا بخليك لينا لتدخل فريده بمنتهي الجرأه وتقول وانا فين يا كبير انا كمان اتخطبت مدثر طلب ايدي وانا وافقت تضع ام وليد يدها فوق فمها وهي تنهض مطلقه زغروطه قويه ثم احتضنت فريده لبتسم الكبير وهو يعطيها المال ويقول وانتي فاكره اخوكي هيوفقك
يا خۏفي من اللي ممكن يعمله
علي العموم اللي فيه الخير يقدمه ربنا يلا استأذن انا واسبكم براحتكم
كان شريف ووليد يعملون بمنتهي الجد علي الرغم انهم لم بطلب منهم ذالك وكذالك اشرف وعنتر
الذي رائهم الكبير فطلب منهم دخول الوكاله وانتظاره بداخلها
مما جعلهم يشعرون بالقلق وعند دخولهم سحبتهم يد من ملابسم وإخراجهم من الوكاله وكأنهم مقبوض عليهم ليقترب من فعل ذالك بالكبير ويقول المسامح كريم خلاص يا كبير علشان خطړي ينظر له الكبير في ڠضب ويقول وهو يهز راسه قبل ان يتلم الجميع علي من فعل ذالك
خلاص علشان خطرك يا مدثر بس لو عملوا كده تاني قسما بالله لعلاقهم علي باب الحاره
يقبل عنتر رأسي ويقول احنا اسف يا باچا حقك علينا اما اشرف فقد تعلق برقبتي وكانت رائحته كريها ولكني لم اعلق حتي لا اجرحه ثم ذهبت الي عم بكر والشيخ حسن والحج طه اعانقهم وكانت وجوههم سعيدا الي ان اتي مسعد خلفي واقترب من الكبير ليقول هو الاكل جاهز انا مرديتش افطر ينظر له الكبير قائلا علي كده مين في الموقع يا مسعد ليقول في منتهي الغباء مفيش حد انا جيت اكل يعني اسيب اللحمه واقعد هناك محدش هيفتكرني
ينظر له الكبير ويقول انت عارف سبب الحفله دي يا مسعد
يهرش مسعد فوق عمامته ويقول وهو يضحك لا معرفش يشاور الكبير علي بكر ويقول طب عارف مين ده ينظر مسعد وهو يقترب غير مصدق عينيه لېصرخ ويقول الحج بكر انا مش مصدق عينيا تلاتين سنه مشوفكش بس انا زعلان منيك ازااي تقاطع الكبير كل ده عيب عليك يا راجل ده اخوك برضه
اضحك واقول الله يخربيتك يا مسعد كل اللي انا عملته هتضيعه لينظر لي كعادته ولم يفهم ليقول يا استاذ كريم قصدك ايه اضحك واقول تعرف ان انت الوحيد اللي بيقولي يا كريم علي فكره انا اسمي مدثر يلا هي جت عليك يعني
الف مبروك يا كبير هو انا ممكن اهني وامشي ولا مش مرغوب فيه
يقترب الكبير من الصوت ويقول احنا صعايدة وبنفهم في الأصول وانت عندي ليك مني الامان طول ما نيتك خير
علي العموم الله يبارك فيك يا ياسر يا ولدي ليخرج ياسر مسدسه من ظهره ويرفعه عاليا ويطلق رصاصاته في الهواء كنوع من التحيه لتعلو أصوات الاعيره الناريه في كل مكان ليردوا التحيه
وبعد ذالك نادي الكبير علي فريده لتقف بين يديه وينظر االي ياسر قائلا مدثر عاوز يتجوز فريده ايه رائيك مع احترامي لأبوك انا اقدر أقنعه يضحك ياسر ويقول فريده تبقي بنتك ومدثر انسان كويس انا ظلمته حقق عليا
يقترب ياسر مني ويحتضني ثم يقول في
 

تم نسخ الرابط