روايه فارس بقلم سلمى ناصر
المحتويات
انجلترا رؤوف لتقول ملك يلا في داهيه
وكانت تختار خاتم من احدي المحلات
وكذالك هايدي ومروه من المستشفي الذين قالوا اخيرا أرتحنا من شكله
انا صافيه فكانت في منزلها تبكي وهي تسمع اخبار اخيها
اما في الحاره فقد تجمع الناس امام المقهي يملاهم الحزن
وكذالك الكبير وبكر ومن معهم كانوا يتابعون الاخبار
الي ان انهي جاسر حديثه وهو يقول هنتابعكم بالاحداث خلال الكام ساعه اللي جايين انا عارف ان مدثر أتحول لقضيه رائي عام
لا حول ولا قوه الا بالله الغلبان ما بيشبعش ظلم قالها الكبير وهو يفكر ليقول له بكر احنا لازم نهربه يا عبد الحميد لينظر له هشام ويقول يااابه انت بتقول ايه صحيح مدثر صحبي بس لو اتعرف ان ليا علاقه بالموضوع ده مستقبلي هيضيع ويقول طارق وانا كذالك مركزي حساس ثم يكمل ويقول لكن ممكن نساعده بطريقه قانونيه نجبله احسن محامي في البلد نحاول نصلح الأمور مع اخواته اكيد هنلاقي حل بس اللي انتوا بتقلوه ده مستحيل
الي ان رن جرس هاتفه
منزل فؤاد الحسيني
تجمعت العائله وانضمت اليهم هايدي ومروه التي كانت ملامحهم تدل علي سعاده بالغه
وكذالك عمه واولاده وعمر الي ان دق جرس الباب ليعلن عن وصول رمزي وهو يقول بنفاق كعادته
ليقول في ثقه مبالغ فيها ده كان لازم يحصل من زمان
ومقدرش أنكر دور عمر والاولادي في كده كل واحد اشتغل مظبوط لحد لما وقعنا
ليقول عمر في سعاده ومش عاوزين ننسي دور الظابط ياسر هو اللي تابعه وجبلنا خط سيره بمنتهي الدقه
ليقاطعه رمزي قائلا ما هو لهف مليون جنيه
ترد هايدي وتقول ايه يعني مليون جنيه بس مدثر يغور بفضايحه
دفعتهم في ايه يا رمزي قالها عمر قبل ان يمد رمزي يده ليعطيه صور مدثر التي اخذها من لولا
لينظر لها عمر وقد احمر وجهه قائلا يا نهار اسود لتقول مروه في ايه يا عمر يعطيهم عمر الصور بعدما زاد الوجوم علي وجهه
ليقول فؤاد الحمدلله ان الصور دي جاتلك يا رمزي ياما كنا اتفاضحنا ومسألة المليون جنيه دي بسيطه لو لمينا من كل واحد فينا مېت الف جنيه هيتجمعوا
ليخرج عز عن صمته ويقول المهم اننا ارتحنا منه للأبد ليرد أخيه الأصغر مصطفي علي رائيك
بعد هذا الحديث خرج عمر عن صمته وقال معاكم حق المهم اننا ارتحنا منه خالص
منزل طه
انتظر الكبير وبكر فريده الي ان نزلت وركبت معهم السياره ليقول الكبير وهو ينظر من النافذة جاهز يا هشام انت وطارق ليرد الاخير قائلا جاهزين بس شريف ووليد مصريين يجوا معانا ليقول بكر الجالس خلف الكبير وماله يا ولدي هتهم معانا متكسرش بخاطرهم لينطلقوا مسرعين
وأمامهم عربه طارق الذي قال موجهه حديثه لهشام ووليد وشريف انا هتجنن واعرف ايه اللي حصل فلم يجد الرد من احدهم
منزل فؤاد من جديد
جلس فؤاد وأفراد العائله يتناولون العشاء تغمرهم الفرحه وكانه احتفال وأمامهم أصناف مختلفه من الطعام قام بشرائها من احد المطاعم الفاخره
رن هاتف فؤاد اثناء الطعام فمسح يده سريعا ليقول
الو مين معايا
ليرد الطرف الاخر قائلا
والله كان نفسي تفضلوا فرحنين انت واللي معاك
يندهش فؤاد وكأنه لا يصدق الصوت ويعيد مين اللي بيتكلم
ليرد الطرف الاخر
عارف انها صډمه عليك ومش مصدق صوتي بس حاول تهدي انت راجل كبير ممكن تجيلك جلطه تروح فيها علي العموم انا مدثر
يرد فؤاد في عصبيه ايه التهريج ده ازاي يسمحولك تتكلم في التليفون وانت في المديريه
اضحك واقول
والاه انت راجل طيب مديريه ايه يا عم انا خرجت الحمدلله مش تباركلي
تجحظ عين فؤاد ويقف جميع من حوله غير مصدقين ليكمل
خرجت ازاي وانت عليك عشر قواضي
ارد عليه قائلا
ممكن تفتح الاسبيكر ليقوم فؤاد بذالك لاكمل
مشكلتك يا عمي انك بتشك في ذكائي انت وشويه الاغبيه اللي حواليك علي العموم هريحك اول ما وصلت المديريه كان واقف واحد لواء في استقبالي وكان معاه شويه ظباط كده فيهم واحد شبهي وانا في الطريق قلت انا عاوز ادخل الحمام دخل معايا الظابط ده وغيرنا هدومنا هو طلع وكمل وانا نزلت لانه مش ظابط اصلا ولا اللي معاه تبع الشرطه اصلا انا لابختهم بحدوته تانيه كده لما تكبر انت واللي معاك هقولك عليها ألمهم انا سبتكم في حالكم ومحدش فيكم سبني في حالي حسبكم معايا هيبتدي من النهارده ويتولكم مني اه قبل ما انسي لو الكلب رمزي جنبك قله يبطل وساخه علشان رحتوا طلعت وخليه يسلم علي فرفشه
وعرفه ان صوره هو ورأفت بتاعه سهره امبارح وصلتني
متنسوش انا الاونر
أغلق الخط وقد تحول الفرح الي مأتم كما حولوه قبل قليل
سياره الكبير
يضحك الكبير وهو بنظر لي ويقول مغلطش اللي بلغني وقالي انك اطيب انسان بمخ شيطان تنظر لي فريده وهي تقول موجهه كلامها للكبير حرام عليك يا عم عبد الحميد ده كيووووت
يحول ان ينظر لها الكبير ليفهم ما قالت
بينما كانت سياره طارق قد تحولن الي هيستريه ضحك مما فعل مدثر غير مصدقين ليقولوا ده لا يمكن يكون بني ادم حضر ده كله امتي ناس لبسه ظباط وواحد شبه وعربيه ميري مستنياه
ررببنا بيووققف ويسساععد الممظظلوم ييا ججماعه
عرفتم المتكلم فقد قال الحقيقه
بقلم
محمد محسن حافظ
مدثرالجزء التاسع عشر
الخطة
قد عرف ياسر بقدوم عمي وأولاده وعمر أخي إلى الحارة حاول أن يحذرني حيث قال دول عملينلك كمين خد بالك ولكني ضحكت ثم نظرت إليه قائلا لازم يجيوا ويلقوني في الحاره اولا علشان لو كنت مش مشيت هيشكوا فيك يا ياسر والمفروض انك معاهم ثانيا عاوز اعرفهم اني واقف علي رجلي وان دماغي شغاله وأقدر أواجه اي حاجه لوحدي هما فاكرين الكبير بيحميني انا عاوز أوصلهم رساله ان ربنا عارف اني مظلوم وهيوقف معايا صحيح انا اطيب مما تتخيل يا ياسر واللي زيي صعب يتغير بس عندي نسبه ذكاء مش بطاله ليقول ياسر طب هتعمل ايه عاوز اعرف لأقول له متقلقش هتعرف كل
متابعة القراءة