روايه فارس بقلم سلمى ناصر
المحتويات
مع ملك ان تحضر ملابس الأطفال واشيائهم وكذلك ملابسي التي لم أستطيع الحصول عليها وقت الأزمة فوافقت فقمت بإرسال شريف الذي رحب على الفور وقام بإحضارها في ذلك الوقت بدئت اهتم بنفسي من جديد ملامحي تغيرت الى الأحسن فقد تأقلمت مع الوضع الجديد فرحت فريده جددا بأولادي وكانت تعاملهم بلطف ولكنهم تعلقوا اكثر بسعاد والكبير فكانوا يطلبون كثيرا الذهاب اليهم والعب امام الوكالة.
ووواااد ممدثر الححسيني ببيلعبوا ففي الحارره
اضحك وانا أتذكر كلمات الرجل البسيط وأقول له
مش مهم هما ولاد مين المهم اني شايف السعاده في عينيهم من غير فلوس.
نظرية عرفتها متأخر
تابعوني
مدثر الجزء الثالث و العشرون
عياده طبيب
طمني يا دكتور لو سمحت
منزل فؤاد
الايام بتجري يا عمر والحقيقه بدائت اخاڤ من مدثر ده بقي انسان تاني شفت عمل ايه في رمزي جوز اختك وكمان في ملك واخد الولاد بمنتهي الذكاء الواد ده مش بيدور على فلوس بدليل انه رجع لصافيه كل فلوس رمزي والمعرض بتاعها وكان قادر يخدهم لنفسه والاغرب انه يدي ملك عشرين مليون جنيه بعد ما كانوا في ايده وكان قادر يدفعهم لينا ونتنازل عن القواضي اللي احنا رافعنها عليه ويعيش في امان
تاركا فؤاد ومعه التوتر والقلق
كافيه المعادي
أشعلت حنين سيجارتها الرفيعة وهي تنظر الى مروه بعد ان طلبت منها مقابلة فرديه على وجه السرعة للحديث في أمر مهم فوافقت مروه بعد ان علمت ان حنين زوجة ياسر رئيس المباحث نظرت مروه في ساعتها فقد مر ربع ساعة دون ان تنطق حنين بما تريد واقتصر الحديث في بادئ الأمر على التعارف. لاحظت حنين توتر مروه مما جعلها تفتح الموضوع قائلة
اندهشت مروه من معرفة حنين بهذه المعلومة السرية لتقول في استغراب غير واضح وانتي عرفتي منين حاجه زي دي تاخد حنين نفسا من سيجارتها وتقول وهي تنثر الدخان أمامها ضاحكة مش مهم عرفت منين المهم اني جيالك في بيزنس حلو ليكي وليا زادت دهشة مروه وظهر ذلك على وجهها لتقول وايه البيزنس اللي هيربطنا ببعض وازاي تلقي حنين اوراقها لتتحدث واضعه نهاية لكل أسئلة مروه لتقول اسمعي يا مروه الشحنه دي في شركه ادويه مهتمه بيها جدا وعاوزاها بأي تمن علشان هي منزله نفس التركيبة تقريبا والشحنه دي لو نزلت السوق هتخسرهم كتير انا بقي عاوزاكي تتنزلي عن الشحنه الشركه دي وهما عرضين عليكي اتنين مليون دولار وشوفي انتي بقي الدولار بكام بس على شرط مفيش مخلوق يعرف حتى اختك هايدي تفكر مروه في العرض بتريث وتقول هو كويس بس انتي هتستفادي ايه هنا تضحك حنين وتقول النسبه بتاعتي منك عشره في الميه ده غير اللي هخده من الشركه طبعا تفكر مروه لدقائق ثم تقول بس انا مش هقدر أنفذ من غير ما اقول لهايدي دي اختي وشركتي في كل حاجه تحاول حنين إقناعها قائلة بصي يا دكتوره الصفقه تتم وبعد كده ابقي قوليلها اللي انتي عاوزه مش انتي مديره المستشفي برضوا وهايدي بتثق فيكي وبتسمع كلامك خلاص الشحنه هتدخل المستشفي وبعد كده لما يتم المراد ابقي عرفيها بكل حاجه.. ايه نقول مبرووك تبتسم مروه وتقول
طبعا مبروك علينا
تخرج حنين هاتفها من حقيبتها الأنيقة وتختار اسما وتضع الهاند فري في أذنها وتقول
تمام يا باشا انا خلصت مع دكتوره مروه ووافقت نعدي عليك امتي ناخد المبلغ أوكيه ساعة زمن ونبقي عندك سلااام
في احد الشوارع بوسط البلد
انا كان مالي بس رميت نفسي في سكه مش بتاعتي اديني خسړت كل حاجه في غمضه عين ورجعت على الحديدة اشتريت عداوه واحد كنت فاكر انه مېت ونزلت ضړب فيه لحد لما قام من مۏته واداني على قفايه نفسي اعرف انا كنت بكرهه كده ليه عمره ما عمل معايا حاجه وحشه بالعكس ده كان احسن من اخويا وصحبي اللي لما احتاجتلهم دلوقتي قفلوا بابهم في وشي مع اني كنت بعاملهم كويس... صحيح الدنيا بتلف لا بتخلي الراكب راكب ولا الماشي ماشي... شهد بنتي وحشتني اووي وكمان صافيه يا تري يا مدثر لما خسړت كل حاجه ده كان شعورك برضوا بس الظاهر حقك بيرجعلك اديني ماشي مش عارف رايح فين سايب رجلي توديني من غير ما اقولها اخص عليك يا رأفت بعد لما كنت بصرف عليك.. تبعني كده بس انا اللي غبي كان المفروض أتوقع ده من واحد باع صديق عمره قبل كده اديني ماشي بكلم نفسي زي المجانين بالظبط.
أجل إنه رمزي يسير واضعا يده في جيبه لا يرى أحدا أمامه لحيته طويلة ومنظره شنيع اقتربت منه كثيرا بعد ان كنت أراقبه لأسير بجواره وأقول قبل ان ينتبه
ندمان يا
متابعة القراءة