روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون
المحتويات
و أخذت منه الحقيبة متجه الى هذه الغرفة لتقوم بتغير ملابسها. حتى انه دلف الى الشاليه متجه الى غرفة اخري وقام بارتداء بدلة زادته وسامه فوق وسامته
وقفت ضحي تنظر بانبهار الى الفستان وضعت القليل من مساحيق التجميل التى كانت تحملها داخل حقيبتها و تركت شعرها العنان نظرت الى المرآه الصغيرة المتواجدة داخل الغرفة و ابتسمت ابتسامه رضا ثم سارت الى الباب و قامت بفتحه متجه الى الخارج لتجد سيف يقف أمامها لمعت عيونها بالعشق و تعالت وتير أنفاسها حين وجدته يقترب منها و يعطى لها باقة من أروع الورود التي تعشقها نظرت له قائله الورد ده علشان
ابتسمت له بخجل وهز رأسها ب لا و أردفت قائلة و هى تأخذ منه باقة الورود شكرا
بعد قليل
اثناء تناول الطعام على ضوء القمر فى منظر خاطف للأنظار صدح رنين هاتفها معلن عن وصول اشعار جذبت هاتفها و قامت بفتحه و تفحصته لتتسع عيناها بذهول عندما وجدت صور لهم فى أوضاع مخله وبعض كلمات ذلك الندل التى كانت محتوها
كانت تنظر الى الهاتف بعيون جاحظه وقلب ينتفض ړعب خشيه من معرفته سيف هي فقط ترتد انتهاء هذه الأمسية على خير و سوف تقوم بأخباره غدا
كانت شاردة خائڤة ماذا تفعل مع هذا الندل ابتلعت لعابها و حاولت ان تسيطر على نفسها و أردفت قائلة بنبرة كاذبة اه كويسة الحمدلله مفيش حاجه
قالت هذا و ابتسمت له ابتسامه حب
بادلها ابتسامته الجذابة قائلا متأكدة
كادت ان تجيب عليه و لكن صدح رنين هاتفها مرة اخري بوصول رسالة اخري انتفض قلبها اكثر و توترت وهى تمسك هاتفها كان تنظر إليه وجسدها ينتفض من ضلوعه
ولكن لم يمهلها سيف جذبه منها اتسعت عينيه پغضب و أنتفض جسده و تغيرت ملامح وجهه حتى أصبحت لون عينيه بلون الأحمر دليل على شده ڠضب عندما قرأ
_ضحي يا حبيتي أنا مش طالب غير إنك تديني فرصه واحدة بس و اقول لك قد ايه أنا بحبك ونتكلم زي زمان و اقول لك قد ايه انا بمۏت فيك يا ضحي.
حاولت اخراج صوتها وهى تبكى بغزارة سيف أنا
رمقها سيف بنظره حارقه و اخذ يتطلع الى الهاتف و الى وتلك الرسائل والى هذه الصورة و ورقه الزواج العرفي
كان تفكيرها فى شئ واحد فقط ان سيف يظن أنها لم تكون بكرا و انها مانعت نفسها منه لهذا السبب أغمضت عينيها هى مخطئه كانت لابد ان تخبره بكل شي مهما كانت النتيجة.
كانت تنظر له بجسد مړتعب و ودموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها
اردفت قائلة بصوت مرتعش انا كنت هقول لك على كل حاجه والله يا سيف
نظر إليها بنظرات حارقه و تحدث بصوت حاد هتقول ايه يا هانم ما كل حاجة وضحت ادام عيني
هى كانت تظن انه يقصد تلك الاحضان وورقه الزواج
هزت راسها بدموع و اردفت قائلا بنيرة منكسرة
و الله يا سيف انا لسه بنت و ممكن تتأكد بنفسك
وجدته يقترب منها و الشړ يتطاير من عينيه ظلت تنظر له بذهول و خوف كلما اقترب منها اكثر وينظر إليها بملامح لأول مره تراه ينظر إليها برغبه ايعقل ان يغصبها على شئ.
_اخرسي و اتفضلي قدامي على العربية بسرعة
نطق بها و هو ينظر إليها پغضب
انتقض جسدها من اثر كلمته و تحركت بجسد بدون روح الى سيارته بينما هو وقف يصك على اسنانه پعنف و يجذب خصلات شعره هو لم يقصد هذا المعنى الذي وصل إليها هو يعرف بتلك الصور وهذه الورقة هو كان يقصد بانه لم تخبره بهذا الندل الذي كان يعترض طريقها
ابتسم بسخريه اين الثقة التي تعاهدوا عليها
اقترب هو الاخر من السيارة و استمع الى صوت بكاءها الحاد الذى قطع أنياط قلبه العاشق له ولكنه مجرح منها و بشده زفر پغضب و دلفت الى السيارة يأخذ نفسا يحاول تهدئه ضربات قلبه حاولت ضحي ان تتكلم لكن اوقفها بإشارة من يده ثم قاد سيارته متجه بها الى منزلهم
بعد الكثير من الوقت
تنهد پألم عندما نظر إليها و قام بمسح دموعها بعد ان غقت بسبب كثره بكاءها على كتفه قائلا بهمس لا يسمع و الله يا ضحي لجيب حقك من الواطي ابن الكلب ده و اخليه عبرة لأى حد يفكر ېلمس حاجه تخصني بس الاول انت كمان لازم تتعملى أنك متخبيش عنى حاجة تانى تخصك او تخص حياتنا
قال هذا و تحدث بنيرة جامده و حاده قائلا اصحي وصلني.
فتحت عينيها ببطء نظرت له نظرة زلزلت كيانه ود لو أدخلها داخل أحضانه ولكنه عليه أن يعملها الثقة نزل هو من السيارة و اتجه إليها و قام بفتح الباب لكى تنزل قائلا بنبرة حادة أنزلي يلا
شعرت پألم شديد فى جسدها و حتى ابت ساقيها أن تتحرك أردفت قائلة بصوت حزين ومتعب رجلي مش حسي بها بتوجعني أوي
أغمض عينيه و شعر هو بذلك الألم تنهد ومال عليها و قام بحملها وهو ينظر إليها بنظرة غاضبه هكذا صور لها ولكن كان أكثر من سعيد وهى بين احضانه أنتفض قلبه عندما وجدها تلف يديها حول عنقه ټدفن وجهها فى حنايا صدره أردفت قائلة بصوت هامس سيف صدقني أنا مفيش حاجة بيني وبينه أنا بحبك
ابتسم ابتسامه خفيف ولكنه أدار وجه و دلف بها الى المصعد ثم وقف الى شقته ضمھا بيد و اخرج مفتاح شقته وقام بفتح الباب ودلف الى الداخل متجه به الي غرفه نومهما و ضعها على التخت بدون أن ينطق بكلمة واحد و خرج مسرعا من الغرفة بل من الشقة بسرعة البرق.
فى صباح اليوم التالي
استيقظ يتمطى بتكاسل ينظر الى تلك الغافية بجانبه ابتسم ثم مال عليها و قام بوضع قبله على وجنتيها بحب شعرت بأنفاسة لتقوم بتحريك أهدابها لتفتح عيناها ببطء تنظر له بعشق قائلة صباح الخير يا حبيبي
جذبها إليها يضمها داخل أحضانه قائلا صباح الورد على أجمل عيون فى الدنيابقيتى أحسن اولا تحبى نروح نكشف
ابتسمت له قائلا لا أنا كويسة الحمدلله
تنهدت و أردفت قائله بقول لك يا أرسلان فى موضوع مهم أنا حابه أتكلم معاك
عدل من جلسته قائلا خير يا حبيتي مالك
كادت ان تتحدث و لكنه سمع طرق على الباب
متابعة القراءة