روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

عايزة تنامى ده حتى ماهنش عليك تسألي عن البنت اللي طول النهار سيبها لوحدها. 
زفرت بضيق ونطقت قائله هو في ايه بقول لك تعبانة وعايزة انام ممكن تخلى محاضرتك للصبح 
قالت هذا ورمت نفسها على التخت وذهبت فى نوم عميق تنهد ارسلان بقله حيلة و اقترب منها و قام بخلع ملابسها ودثرها بالغطاء و ذهب هو الاخر في نوم عميق. 
صباح اليوم التالي 
استيقظت جيهان تتمطى بتكاسل تفتح عيناها بنعاس دارت عيناها في المكان تبحث عن أرسلان عندما وجدت المكان بجانبها خالي نظرت وجدته يقف أمام المرآه يقوم بتمشيط شعره ابتسمت ونهضت من الفراش و انتصبت واقفه متجه إليها تقف خلفه و حاوطه خصره قائلة بدلال صباح الخير يا حبيبي
تنهد ارسلان قائلا صباح الخير يا جيجى
تعجبت جيهان من نبره صوته الجاف قائله مالك يا أرسلان 
استدار لها أرسلان ينظر إليها پغضب قائلا مالي خرجتي من الصبح و رجعتي الساعة 12و سيبي بنتك لوحدها وجاية تقول لى مالي يا بحجتك يا شيخه لا و كمان الهانم راجعه سکړانة 
بصوت عالي اردفت جيهان قائلة
_اوف بقا مش هنخلص من السيرة دي و بعدين هو كاس واحد اللي شربته و البنت الدادة معاها مش قصة يعنى 
_جيهان أنت نسيتى نفسك ولا ايه أزاي صوتك يعلى عليى كمان مش كفاية إنك غلطانه لا و بتبجحي وصوتك على يظهر إن دلعي لك هو اللي وصلك لكده يا مدام. 
ادركت خطئها ف ارسلان شخص لا يستهان به ابدا  قائلة بدلال آسفه يا حبيبي بلاش تزعل منى و اخر مره هتاخر كده بره بس سماح المرة دي يا بيبي
نظر لها نظرة جامده و أردف قائلا تمام يا جيجى روحي شوفي وهج و انا خارجه لأنى عندي اجتماع في الشركة. 
في الشركة
كان يجلس أرسلان على مكتبه ينظر بتمعن الى تلك الأوراق زفر پغضب و تذكر جيهان اصبحت تتصرف بغرابه تخرج بدون اذنه و عودتها فى وقت متأخر تنهد پألم و نظر الى تلك الاوراق ثانيه ليكمل عمله ولكنه وجد نوح يقتحم باب المكتب قائلا پغضب منصور أبو جاسر ماټ يا أرسلان 
_ايه امتى و أزاي 
قالها أرسلان وهو ينتفض من على مقعده يقف أمام نوح 
تنهدت نوح قائلا بحديث ذات مغزي النهار ده الصبح بعد الاعلان عن المناقصة بتاع الشركة الفرنسية 
_لاحول ولا قوة الا بالله 
نطق بها أرسلان بحزن شديد تنهد و أكمل حديثه 
_ طيب يلا بنا نروح لجاسر علشان ما يكونش لوحده
نظر له نوح و اردف قائلا أرسلان أنت كنت عارف إن شركة المنصور داخلي معانا فى المناصفة
نظر ارسلان الى نوج وجده ينظر له بنظرات توحي بالشك اردف قائلا و المعنى من كلامك ده ايه يانوح 
زفر نوح پغضب قائلا منصور الاسيوطي ماټ بالساكتة القلبية بعد ما خسر المناقصة
_أنت بتقول ايه يا نوح 
نطق به ارسلان بتعجب و ذهول 
تنهد نوح و أكمل ايوا يا أرسلان هي دي الحقيقة عمى منصور دفع رشوة مليون جنينه على اساس ان العطا يرسى عليه بس للأسف العطا رسي على شركتنا أحنا وهو ما تحملش الصدمة ووقع من طوله وللأسف على ما راح المستشفى كان ماټ 
أغمض ارسلان عينيه پألم تنهد قائلا مش وقته الكلام ده يا نوح خلينا نروح عند جاسر علشان نكون جنبه 
أومأ له نوح راسه قائلا تمام يلا بنا وكمان ناخد نادر معانا
بعد حوالى نصف ساعة 
دلف ارسلان ومعه نوح و نادر الى فيلا منصور الاسيوطي وجدوا جاسر يجلس على إحدى الأريكة لاحول له ولا قوة بوجه شاحب حزين الملامح فألذى ټوفي هو والده السند و الأمان له اقترب منه ووقف امامه قائلا البقاء لله يا جاسر 
رفع جاسر عينيه ينظر پغضب الى أرسلان انتصب واقفا و اردف قائلا بتهكم أنت عملت زي المثل اللي قال ېقتل القتيل ويمشي في جنازته 
نظر له أرسلان پغضب قائلا قصدك ايه من كلامك ده يا جاسر
اردف جاسر بصوت حزين منكسر قصدي إنك السبب في مۏت أبويا يا أرسلان كنت عارف و متأكد إن والدي محتاج الصفقة ده علشان تقوي مركزنا في السوق بس للأسف أنت طول عمرك طماع بتحب تاخد كل حاجة لوحدك عايز تبان إنك الأشطر فينا وده من زمان أوي يمكن كمان من ايام الجامعة حبيت تأكل السوق لوحدك و تزيح شركتنا فخليت المناقصة ترسي عليك بالغش و التزوير 
كان يستمتع له و قلبه يتألم صامت لا ينطق بأي شئ
نظر له جاسر باستحقار و أكمل ساكت ليه يا يا قيصر يا حوت السوق اقول لك أنا ساكت ليه علشان كل كلمة انا قولت عليها صح وفعلا أنت السبب فى مۏت ابويا اللى ماټ بحسرته لما خسر المناقصة 
حاول نوح ان يتحدث ولكن اوقفه ارسلان قائلا خليه يجيب اخره يا نوح
انت للأسف لسه ماجبتش اخري يا أرسلان و بكره تعرف اخري فين و دلوقتي اتفضل أطلع بره بيتي انا بنهي صداقتي معاك و عايزك تخرج من بيتي و حياتي كلها 
شاور على نوح و نادر و أكمل و خد أتابعك و أنت ماشي. 
نظر له أرسلان بخذلان من صديق عمره و رفيف دربه و نطق بكره ټندم يا جاسر 
قالها بحزن شديد و استدار يخرج مسرعا من الفيلا متجه الى سيارته التي قادها بسرعة البرق. 
بعد مرور الكثير من الوقت قاد فيه سيارته يتجول في الشوارع لا يعرف الى اي اتجاه يذهب إليه حزين منكسر حديث جاسر كنصل الحاد الذي مزق قلبه شعر پألم شديد فى جميع أنحاء جسده تنهد وقام بتغير الطريق متجه الى الفيلا
بعد حوالى نصف ساعة 
صف سيارته امام الفيلا دلف الى الداخل ثم صعد الى جناحه وقام بفتح الباب و جد جيهان تجلس على التخت تمسك هاتفها اردف قائلا مساء الخير 
قال هذا واقترب منها ليجدها تقوم بقفل الهاتف قائلة بارتباك مساء النور يا حبيبي مالك ايه اللي عمل فيك كده 
تنهد قائلا أنا تعبان ومش قادر اتكلم هدخل اخد شاور و أجي انام و الصبح نتكلم 
وبالفعل دلف الى الحمام وقام بخلع ملابسه پعنف ووقف تحت صنبور المياه ساندا بساعديه على الحائط وهو يتنفس پغضب و عڼف ورغم ببروده المياه الا انه لم يشعر بها أغمض عينيه يستسلم لتلك المياه التي تغمر جسده يذكر حديث جاسر 
بعد قليل 
قام بغلق المياه و خرج من الحمام يلف خصره بمنشفه قطنيه و سار متجه الى غرفة الثياب انتقى سروال مريح ارتديه ثم وقف أمام المرآه ومشط شعره ينظر بانعكاس إلي تلك الغافية نظر لها بنظره مطولا وتذكر ارتباكها عند دلوفه الى الغرفة تنهد بحزن و اقترب ينظر إلى وجهها كما كانت جميلة وهى نائمه اخذ نفسا طولا و صعد على التخت و جذها
تم نسخ الرابط