روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

داخل أحضانه يضمها بشده ليذهب في نوم عميق. 
وهكذا ظل الحال الى اكثر من شهرين بدأت جيهان تتغير و تتأخر فى العودة بدأ الشك يدخل الى قلبه وذات يوم قرر ارسلان ان يقوم بمراقبتها لمعرفه أين تذهب ومع من تظل كل هذا الوقت 
في يوم من الأيام وجدها تستيقظ مبكرا من النوم على رنين هاتفها و قامت بالرد و بعد انتهاء المكالمة نهضت من على الفراش أوقفها أرسلان وهو يفتح عينيه بنعاس عندما استيقظ من صوت الهاتف قائلا مين اللي اتصل بك على الصبح و رايحه فين 
أجابته بارتباك اصلا بقال أكثر من أسبوعين أسناني توجعني فأعملت حجز عند الدكتور و الممرضة اتصلت علشان تأكد الحجز فى مستشفى الدكتور محمد
نظر لها أرسلان بجمود و أردف قائلا تمام 
و اخيرا تنفست وهى تتجه الى الحمام دلفت الى الداخل بينما نظر ارسلان الى هاتفها وقام بجذبه وفتحه عند اخر مكالمة منقوش باسم العيادة ضغط على زر الاتصال ليسمع صوت انثوي قائلة 
_السلام عليكم 
تنهد وقام بغلق الهاتف و لكنه تذكر شئ وقام بفتح القائمة و فعل خاصية الجي بي سي ثم وضع الهاتف مكانه 
وبالفعل بعد قليل 
خرجت جيهان من الحمام و ارتديت ملابسها و خرجت مسرعة من الفيلا تستقل سيارتها
بعد ذهاب جيهان عدل أرسلان من جلسته وجذب هاتفه يتتبع طريقها أتسعت عينيه عندما وجد الاشارة في موقع غير موقع المشفي رمي هاتفه پغضب و أنتصب واقفا وذهب الى غرفة الثياب و قام بتبادل ملابسه و خرج مسرعا يستقل سيارته متجه الى موقع جيهان الذي كان ثابت لا يتحرك
بعد حوالى ربع ساعة 
وجد أرسلان نفسه في مكان شبه خالي من السكان يوجد به القليل من الأبنية تعجب و دار عينيه فى المكان وجد سيارته جيهان تقف بجانب الرصيف اما بناية فاخرة نظر پغضب و ابتعد ينظر إلى تلك البناية پغضب لماذا جاءت الى هذا المكان ماذا عليه ان يفعل ان يصعد و يقوم بالطرق على كل الشقق لا سينتظر خروجها و يقف أمامها تنهد و اخرج هاتفه وقام بالأتصال عليها ابتسم بتهكم عندما وجد هاتفها غير متاح 
كان ينظر الى تلك البناية و الى سيارتها و الشړ يتطاير من عينيه تنهد پألم عقلة غير مستوعب ماذا تفعل جيهان في هذه البناية أيعقل ان تكون خېانة نفض هذه الفكرة من رأسه ودلف الى سيارته يقف بالقرب من البناية 
بعد مرور حوالى ربع ساعة 
لمح أرسلان جيهان تخرج من تلك البناية و لكنه أتسعت عينيه حين وجد شخص يخرج معها يحاوط خصرها بطريقة حميمه من يري هذا المشهد يظن رجل و زوجته أنتفض قبله و تغيرت ملامح وجه و خرج من سيارته يهرول فى اتجاههم و الشړ يتطاير من عينيه بينما وقفت جيهان تبتسم لذلك الشخص الذي كان يحاوط خصرها الذي أردف قائلا هشوفك تأني أمتي يا جيجى 
كادت أن تجيب الا أنها لمحت أرسلان يقترب منها انتفض جسدها و دب الړعب بداخل قلبها تنظر بذهول الى أرسلان الذي يقترب منها
اردفت بصوت مرتعش أرسلان 
وقفت تفكر ماذا يفعل هنا ابتعدت عن ذلك الشخص فكرت وفى لحظه وجدت نفسها تهرول تحاول الاختباء في أي مكان ان امسكها ارسلان ستكون في عداد الأموات لا محال بينما هرب ذلك الشخص هو الاخر صړخ أرسلان باسمها پغضب لكى يحثها على الوقوف قائلا. أستني عندك يا جيهان 
ولكنها كانت تهرول تحاول ان تبتعد عنه باي طريقه صدرها يلعو ويهبط من اثر الخۏف اغمضت عينيها پخوف هي بالفعل خائڼه لم تستأهل حب أرسلان لها و اثناء هروبها لم تلاحظ تلك الشاحنة التي كانت تقترب بسرعة شديد بينما لمح ارسلان هذه الشاحنة وكاد ان يقترب من جيهان قائلا جيهان خلي بالك
قال هذا وهرول إليها و لكن كانت الشاحنة أسرع و قامت ب اصطدامهما معا في مشهد تقشعر له الأبدان 
بينما هو فى عالم الوعي و لا وعي سمع همسها قائلة أرسلان سامحني ووهج خلى بالك من وهج كان هذا اخر ما سمعه و بعدها فقد الوعي 
و بعد غيبوبة دامت لأكثر من ثلاثة شهور آفاق وجد نفسه في المشفى و تم بتر ساقيه حزن بشده وقرر السفر الى لندن ومعه ابنته وهج عاش فى لندن حوالى خمسه سنوات يتألم و يتعذب حاول معرفة من هذا الشخص و لكنه اختفى وقام بدمج جميع شركاته فى مصر و لندن بمساعدة نوح ونادر الذين اصبحوا كيان واحد قوة لا تستهان به ابدا وعندما قرر الرجوع الى مصر كان بسبب وهج التي كانت وحيده تخاف و تهاب من الجميع وسبب اخر وجود مشاكل كثير فى فرع الشركة هنا في القاهرة 
عودة 
نظر الى مارية وأردف قائلا بكسره وده كل حكايتي و ملخص حياتي لحد ما أنت دخلتها و رجعت لي الأمل من جديد بعد ما فقلت إيماني بكل اللي حوليه
رفع كف يديها وقام بوضع قبله عليها قائلا سامحني يا ماريه وصدقني ماكنش قصدي إني اشك فيك او اوصل لك الاحساس ده لأنك غالية عندي و غالية أوي كمان 
تنهدت تنظر له بحيره فهي حزينة لم تتوقع ابدا كل ما مره به أرسلان تنهدت بحزن و جذبته إلي أحضانها ترتب على ظهره بحنان فعلتها هذا جعلته يشعر بالأمان في أحضانها حتى انه غفى فى وضعه هذا .
فى صباح اليوم التالي 
مارية لم يغمض لها جفن ظلت مستيقظة تفكر ماذا تفعل تخبره بأن والدته حية ترزق وهى تعرف طريقها تنهدت تغمض عينيها تتذكر حين عملت بان كوثر هي والده أرسلان 
فلاش بالك 
في زفاف سيف وضحي نادر ومنه
عندما اخبرت مارية بانها تريد أن تذهب لتقف بجوار منال و تسالها عن شئ و بعد الكثير من المحاولات واقف ارسلان و بالفعل ذهبت و اقتربت من منال قائلة طنط منال انا كنت لسه شايفة طنط كوثر واقفه جنبك ما تعرفيش راحت فين! 
أجابتها منال قائله و الله يا بنتي ما اعرف هي فعلا كانت واقفه جنبي بس جيت واحدة معرفة سلمت عليها و بعد ما مشيت بدور وشي ما لقيتهاش جنبي شوفي كده ممكن تكون راحت تقعد مع أماني وهبه
ابتسمت لها مارية قائلة تمام انا هروح ادور عليها لأنى لأني عايزة اعرفها على أرسلان 
قالت هذا ولمحتها تهرول وتتهرب من المكان و اثناء ذهاب مارية لتلحق بها سمعت حديث زينب و علام انصعقت من هذا الحديث و لكن دخل الى قبلها الشك او انها تأكدت بان هذه بالفعل كوثر والده أرسلان من هروبها من القاعة بهذا الشكل عليها التأكد من الامر لتقرر الذهاب إليها صباحا ومعرفة الحقيقة كاملا. 
وبالفعل صباح اليوم التالي 
استيقظت من نومها مبكرا و ذهبت مسرعة الى المشغل. 
دلفت الى الداخل ثم صعدت الى الشقة و قامت بالطرق لتجد صافية تفتح لها الباب بوجه ناعس قائلة
تم نسخ الرابط