روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

يقف امام الشرفة ابتسمت و اقتربت منه قائله أرسلان حبيبي رجعت من الشغل أمتى. 
استدار لها ينظر لها پغضب ونطق بنيرة حاد من ساعة 
تعجبت مارية من حديث ارسلان الحاد أردفت قائلة مالك يا أرسلان 
أقترب أرسلان منها اكثر مالي أزاي مش فاهم 
ذهلت مارية من حديث أرسلان اكثر و أردفت قائله بهدوء 
_فيك ايه يا أرسلان بتكلم كده لية معايا! 
تهكم أرسلان قائلا وكمان مش عارفة مالي أنت نسيتى إن كان فى ميعاد بنا أن احنا نخرج نتغدى مع بعض 
عضت على شفتيها قائلة بخجل أوبس نسيت ماعلش الشغل أخدنى و نسيت حقك علي. 
زفر أرسلان پغضب قائلا اممم نسيتى أنت كنتى فين و مش ملاحظه إنك بتأخري اليومين دول كتير و كل ما اسالك تقول لى الشغل و مواعد شغلك فى الجريدة أخرها الساعة 3ممكن أعرف بتروحي فين بعد الجريدة يا مارية 
اتسعت عينيها تحاول ان تستوعب حديثه او تفهمه اردفت قائلة بذهول أنت بتشك فيا يا أرسلان! 
أغمض عينيه پألم هو لم يقصد ما وصل إليها لعڼ غبائه اخذ نفسا و اقترب منها و جذبها داخل أحضانها يضمها بشده قائلا بندم حقك عليى يا مارية ڠصب عنى من حبى فيك و غيرتي عليك هي اللي وصلتني لكده سامحني لأنى لا خائڤ اوي إنك تسيبني او ټخونيني أنا مقدرش أستحملها منك أنت يا مارية 
اتسعت عينيها تنظر له پغضب من حديثه قائله اخونك!!!!! أنت أزاي قدرت تقول لى كده أنا مش فاهمة حاجة ممكن أعرف قصدك ايه 
تنهدت بحزن و اقترب منها وهو يسحبها داخل احضانه قائلا هقول لك هقول لك على حاجة يا حبيتي
فلاش بالك منذ اكثر من خمس سنوات.
يتبع
الفصل التاسع والعشرون
الخذلان من أصعب المواقف التي قد تمر علينا فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدموا لنا الغدر والخېانة من جعلناهم سندنا و قوتنا غدروا بنا فانكسرت قلوبنا وضعفت أجسادنا لم نتوقع هذا منهم فقد قدمنا لهم كل ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا خيبتنا بهم لا يمكن وصفها فقد قابلوا كل هذا القدر من الحب بالابتعاد والهجر.
في فيلا أرسلان تنهد بحزن و ألم ينظر إلى مارية أقترب إليها و أمسك يديها وذهب بها الى الأريكة المتواجدة في الجناح أجلسها بحنان شديد ثم جلس هو بجانبها يضمها داخل حنايا صدره العريض اخذ نفسا طولا ثم اخرجه ببطء قائلا بنبرة منكسرة بصي يا مارية أنا كنت زي أي طفل عايش حياته مبسوط وراضي كنت متفوق في دراستي ورسام طريقي من و أنا صغير لحد ما بابا جه وفاجأني بأنى هكمل دراستي بره للأسف حولت أرفض و أمي ادخلت لكن بابا أصر و سافرت لندن و عشت هناك أسوء ايام حياتي مفتقد الحب و الحنان حاولت اقنع بابا إني ارجع رفض حتى قولت له يبعت لى والدتي رفض بشده وفى يوم صحيت على أوحش خبر فى حياتي وهو ۏفاتها هي وخالتي تصوري إنه كمان رفض نزولي مصر علشان احضر جنازتها مش كفاية إني امتنعت من حضنها وهى عايشه لحد ما دخلت مرحلة الثانوية كنت فى اخر سنه و بدأت افهم الدنيا ولأول مرة في حياتي أعارض كلمه لبابا ورجعت فعلا مصر و دخلت كلية الهندسة هنا مع نوح ونادر أغمض عينيه و أكمل و جاسر صاحبي كنا أكتر من أصحاب الصراحة انا كنت إنسان تائه ووحيد لان ما فيش حد يقدر يعوض غياب الأم رغم الصراحة ماما سميحه كانت بتعاملنا أنا ونوح أحسن معامله وداده انعام كمان وبرغم من عدم وجود والدتي الا إني كان عندي شعوري بانها عايشه مش عارف ليه
نظرت له ماريه بحزن كم وددت أن تخبره بأنه ليس يتيم و أن والدته تكون كوثر حية ترزق ابتسمت له ابتسامه رقيقه و أمسكت يده و ضغطت عليها بحنان تحسه على أن يكمل حديثه و أردفت قائلة كمل يا حبيبي أنا سمعه كلامك. 
بادلها تلك الابتسامة و لكنها كانت ابتسامه حزينة مليئة بالخذلان و أكمل حديثه قائلا لحد ما شفت جيهان مش هنكر أنها حركت شئ جوايا كانت فتاه مرحه وجميلة كلها مميزات فضالنا نتقابل لقيتها ملئت حياتي اللي كانت فاضية لحد ما في يوم طلبت اتجوزهاهى كانت من أسرة متوسطة الحال رحبوا بي كتير و بالفعل تم الزواج في اقل من سنه و العجيب أن بابا رحب بهم جدا رغم فرق المستوي الاجتماعي 
كانت تشاركني في كل لحظة فرح أو حزن و فى كل مكان كنت بخدها معايا سوء كنا هنا فى مصر أو برة مصر كانت سلوكها كويس لحد ما ولدت وهج بنتي ما تتصوريش فرحتي كانت أزاي أول ما عرفت بخبر حملها عرفت به بعد فوزى فى مسابقه للخيل و لكن بدأت تتغير و تتأخر لما تخرج و من هنا بدأت فعلا ما سياتي و عرفت إني كنت مغفل 
فلاش بالك. 
في ليلة شتاء قوية و باردة عاد أرسلان من عمله مبكرا دلف الى الفيلا وجدها هادئة تنهد وصعد الى جناحه ولكنه انصعق عندما لم يجد به زوجته جيهان قام باستدعاء إحدي الخادمات التى ابلغته بخروج جيهان من الصباح اى منذ خروجه هو للعمل زفر پغضب و اخرج هاتفه و قام بالاتصال عليها ولكنه وجد الهاتف غير متاح تنهد وقام بخلع ملابس و دلف الى الحمام واخذ حمام بارد رغم برودة الجو ولكنه كان يشعر بسخونة شديده في جسده 
بعد قليل 
خرج من الحمام يحمل منشفه قطينه يجفف به شعره الفاحم و اخرى على خصره سار متجه الى غرفه تبادل الملابس دلف و ارتدى سروال قطيني فقط ثم وقف امام المرآه وقام بتمشيط شعره و اتجه الى الطاولة وجذب هاتفه وقام بالاتصال عده مرات على هاتف جيهان الا انه وجه غير متاح زفر پغضب ثم اتجه الى تلك الغرفة الصغيرة التي تسكن بداخلها ابنته وهج ابتسم عندها وجدها نائمه في تختها أقترب منها اكثر ثم قام بحملها يضمها داخل أحضانه ثم وضع قبله على وجنتها ثم وضعها مرة اخري في فراشها ودثرها بالغطاء جيدا ثم جذب هاتفه مرة اخري وظل يحاول ويحاول الى أن انتصفت الساعة سمع صوت سيارة تقف أمام الفيلا قام و انتصب واقفا متجه الى الشرفة نظر پغضب عندما وجد جيهان تترجل من السيارة تترجح و تتمايل يبدو عليها السكر الشديد بعد لحظات وجدها تتدلف الى الداخل تنظر له قائلة أرسلان أنت جيت أمتى يا حبيي 
نظر إليها أرسلان پغضب و بصوت حاد أردف كنت فين يا مدام لحد دلوقتي! 
زاد ترنج جسدها و قامت بالجلوس على التخت قائلة كنت في بارتي مع أصحابي و بعدين أنا جاية تعبانة و عايزة أنام 
تهكم أرسلان قائلا لكى حقي تكوني تعبانة يا مدام جيجى و أنت داخلي البيت الساعة 12الصبح و بكل برود وبجاحه تقول لي
تم نسخ الرابط